حرية العقل
يدعون الديمقراطية وهم في حقيقة الأمر يزيفون الواقع !!
جعلوا العقل تحت تأثير حرية الديمقراطية المزيفة تمويه فاشل في ظل أن الديمقراطية تعني الحرية السياسية والدينية ؛ إلا انها في حقيقة الأمر تزييف للعقل البشري ، حرية تندرج تحتها ممارسات عديدة
كانوا يحسبونها عدل وهي في حقيقة الأمر (أكذوبة) يستفيد منها أصحاب الألعاب العالمية والمصالح المشتركة تحت طاولة الاقتراع ...
(لا تضع قوانين للأخرين ؛بوصلة الديمقراطية هي أداة السفر حول العالم في عقول البشر تقابلها عواصف رعدية وأمطار واعصارات وسحب سوداء)
كتب احدهم ستكون السياسة في أوج حلتها عندما يتشاركها الجميع في العمل والتفكير!!!
هل تشاركها الجميع أم كانت لعبة تشاركها من يريدون!؟
والمضحك أنني وجدت الحديث عن الديمقراطية جميل لبعض المثقفين العرب ؛ وهي الحلم الذي لطالما حاربوا من اجله ؛ وما حدث في بعض البلدان العربية من فوضى الديمقراطية الكالحة أكبر دليل على استعباد العقل البشري تحت مسمى الديمقراطية.
ولكن هي في حقيقة الأمر نظرية تخالف التطبيق ونرى أن النزاهة امر نسبي تحكمه السياسات والمصالح، هذه هي الديمقراطية بصورتها الكاذبة السوداء التي هي عبارة عن كذب وشعارات زائفة وبراقة.
وشراء للذمم بالمال وعنصرية وتعصب للعرق واللون والجنس والديانة وكذلك المذهب ، وبذلك استحقت أن تكون وبكل جدارة نموذج سيئ وفاشل للحكم الاستبدادي المليء بالفساد.
وهل بعد ذلك يجب أن ننادي بالديمقراطية أيها المثقفون العرب؛ ونطلق شعارات براقة كاذبة من اجلها..