"لم تخلق للحياة بل الحياة خلقت لك " مقتبس من روايتي "ميروسا "
أنت بالنسبة لهذا العالم مكون بسيط وجزء ضروري لتوازن الكون ، هذه أحد أكبر الدوافع لتعيش أكثر من خمسين سنة ، أو حتى مائة سنة ، أنت لم تخلق حتى تخيط نعال غيرك وتمشي حافي القدمين ، ولم تسخر لإطعام البشرية ولم تخلق حتى يعبث بك البشر ، عليك أن تتبع سياسة عدم التبذير الفكري واللفظي حتى لا تستقط حواسك الأخرى ..
أتدري ماذا أقصد بحواسك الأخرى ؟!
أقصد حتى لا تنفتح عينك الثالثة ويصبح لقلبك نبضين لأنه إذا انفتحت حواس العين الثالثة أصبحت مسؤوليتك تجاه نفسك والآخرين خطيرة وثقيلة وهذه الحواس مخيفة يقودك إليها إحساسك بضرورة إصلاح العالم وقلب نظام الطبيعة الفاسدة ، قد يقودك إليها تأملك المخادع الذي يخيم عليه التأمل المظلم والوحدة المبالغ فيها ، فإذا شعرت أنك مسؤول تجاه كل ما تقدمه الحياة من أحزان وآلام ومآسي استدعيت نوعا آخر من الشقاء
سبق وأخبرتك أنك جزء فقط من نظام حياتي وكوني ليس بالهين لذا عش دوما في إطار الجزء لا الكل ...
بمعنى أراه من المنطقي والواجب تجاه نفسك أحيانا أن تغلق الشهية تجاه الناس وأحوالهم
أن تغض البصر قليلا عما يحدث بجوارك وأنت مجبر ألا تتفاعل ...
أن تمشي وكأنك مركز ثقل الكون .
وأن تغضض من صوت تفكيرك حتى لا توقظ سكان الحواس المظلمة ..
وأن لا تصعر قلبك وعقلك لنفسك
ولها أيضا عليك حقا ...
أتذكر ما قاله لنا الله سبحانه وتعالى وسكت لكم عن أمور غير نسيان فلا تبحثوا عنها ..إنه المنهج الرباني السليم ...
السيء بيّن والجيد بين، بينهما بعض الأمور لا تبحث عنها ...لا تلزم نفسك دوما بإسعاد الحقائق وإرضاء أصحابها ...
لأنه بالأخير أنت خلقت الحياة لك لتعشيها بعيدا عن إرضاء كل ما هو ليس انت ...لم تخلق أنت للحياة حتى تستنفذ حواسك الظاهرة والخفية كي تؤدي وظائف لم تسند لك ولم تخلق لها أصلا ...
ما أردت قوله لك عش في إطار إنسان، عندها لن تنشغل بالكثير على حسابك ..ولن تنشغل بنفسك كثيرا على حساب الكثير ...ولا تبحث دوما في الأشياء بين الجيد والسيء والحلال والحرام لأنك ستغرق في الظلام ...وتظهر لك الأشياء التي تسوؤك وتثقل كاهلك ...
لا تنسى أن الخفي إذا نبشناه حرمنا الحياة التي خلقت لنا ...
أتدري ماذا أقصد بحواسك الأخرى ؟!
أقصد حتى لا تنفتح عينك الثالثة ويصبح لقلبك نبضين لأنه إذا انفتحت حواس العين الثالثة أصبحت مسؤوليتك تجاه نفسك والآخرين خطيرة وثقيلة وهذه الحواس مخيفة يقودك إليها إحساسك بضرورة إصلاح العالم وقلب نظام الطبيعة الفاسدة ، قد يقودك إليها تأملك المخادع الذي يخيم عليه التأمل المظلم والوحدة المبالغ فيها ، فإذا شعرت أنك مسؤول تجاه كل ما تقدمه الحياة من أحزان وآلام ومآسي استدعيت نوعا آخر من الشقاء
سبق وأخبرتك أنك جزء فقط من نظام حياتي وكوني ليس بالهين لذا عش دوما في إطار الجزء لا الكل ...
بمعنى أراه من المنطقي والواجب تجاه نفسك أحيانا أن تغلق الشهية تجاه الناس وأحوالهم
أن تغض البصر قليلا عما يحدث بجوارك وأنت مجبر ألا تتفاعل ...
أن تمشي وكأنك مركز ثقل الكون .
وأن تغضض من صوت تفكيرك حتى لا توقظ سكان الحواس المظلمة ..
وأن لا تصعر قلبك وعقلك لنفسك
ولها أيضا عليك حقا ...
أتذكر ما قاله لنا الله سبحانه وتعالى وسكت لكم عن أمور غير نسيان فلا تبحثوا عنها ..إنه المنهج الرباني السليم ...
السيء بيّن والجيد بين، بينهما بعض الأمور لا تبحث عنها ...لا تلزم نفسك دوما بإسعاد الحقائق وإرضاء أصحابها ...
لأنه بالأخير أنت خلقت الحياة لك لتعشيها بعيدا عن إرضاء كل ما هو ليس انت ...لم تخلق أنت للحياة حتى تستنفذ حواسك الظاهرة والخفية كي تؤدي وظائف لم تسند لك ولم تخلق لها أصلا ...
ما أردت قوله لك عش في إطار إنسان، عندها لن تنشغل بالكثير على حسابك ..ولن تنشغل بنفسك كثيرا على حساب الكثير ...ولا تبحث دوما في الأشياء بين الجيد والسيء والحلال والحرام لأنك ستغرق في الظلام ...وتظهر لك الأشياء التي تسوؤك وتثقل كاهلك ...
لا تنسى أن الخفي إذا نبشناه حرمنا الحياة التي خلقت لنا ...