"نص يشبهني "
استضافتني الصحفية الأستاذة ندى بالقناة الأولى إذاعة الجزائر العاصمة في ركن "نص يشبهني "
حتى أحدثها عن بعض النصوص التي تشبهني ...
فاخترت نصا من كتابي كتبته حتى يشبهني ذلك النص ، لأن الكاتب يبحث عن الكلمات التي تشبهك وتشبه حالته النفسية ، لأن الكتابة إسقاط لما يمر ويشعر به الكاتب ، لست أدري إن كنت أنت الذي تقرأ توافقني أم لا ؟
اخترت نصا من رواية جديدة واعدة تحت عنوان "ميروسا" داروينية المدن الضائعة ، وهي رواية فلسفية تأملية مشوقة فيها مدن لا تسكنها إلا النساء ...
فكان النص كالتالي ...
وأنتظرك أنت القارئ حتى توافقني إن كان ما أكتبه يشبهني وقد يشبهك أيضا ..
"أنت الذي تسمعني الآن
أنا أكتب إليك ...
صدقني أنا لم أكتب لمدة
وها أنا أكتب الآن ليس لأجلي بل لأجلك ..
لأني أعلم عنك الكثير ..وأنت لا تدري ...
كم من مواعيد جعلتك تنتظر خليلا أو صديقا ثم لم يأت ولم يعتذر لك حتى ..
كم من حلم انتظرته ثم لم يأت كما تريد ..
أتعلم شيء تعامل مع ما يؤرقك كما نتعامل نحن مع عالم الجن ...كيف ذلك ؟
دع كل ما يحيطك يراك وكن أنت الذي لا يراه ...
جرب العمى يوما ويوما حتى تعتاد ...العمى
اذهب حيث يراك الله ...اذهب حيث تجد نفسك ...
اقرأ أحب الآيات إلى قلبك
تذكر أن كل ما مررت به قد قسمه الله لك ...
تذكر أن الله هو المهيمن على كل شيء ...هذا ما لم يخبروك به عن معارك الحياة ..
أكتب إليك الآن ...ضع كل ما بيدك
أغلق باب غرفتك ...أترك العالم الخارجي ...لأول مرة كن رفقة الله ونفسك ...
أنصت لصوتك الداخلي ...انتهت ترهات العالم الخارجي ...
أنت الآن بالجنة ..
إنه النص الأحب إلى قلبي بالرواية وأنت الذي تقرأ أتت ستقرر الآن وتخبرني
ما الذي شوقك للقراءة ...
أين وجدت نفسك بعد القراءة ...
عل أغلقت بابك وأنت تقرأ
وإذا أتممت القراءة أخبرني هل يشبهك النص قبل مثلما يشبهني أم لا .....؟
حتى أحدثها عن بعض النصوص التي تشبهني ...
فاخترت نصا من كتابي كتبته حتى يشبهني ذلك النص ، لأن الكاتب يبحث عن الكلمات التي تشبهك وتشبه حالته النفسية ، لأن الكتابة إسقاط لما يمر ويشعر به الكاتب ، لست أدري إن كنت أنت الذي تقرأ توافقني أم لا ؟
اخترت نصا من رواية جديدة واعدة تحت عنوان "ميروسا" داروينية المدن الضائعة ، وهي رواية فلسفية تأملية مشوقة فيها مدن لا تسكنها إلا النساء ...
فكان النص كالتالي ...
وأنتظرك أنت القارئ حتى توافقني إن كان ما أكتبه يشبهني وقد يشبهك أيضا ..
"أنت الذي تسمعني الآن
أنا أكتب إليك ...
صدقني أنا لم أكتب لمدة
وها أنا أكتب الآن ليس لأجلي بل لأجلك ..
لأني أعلم عنك الكثير ..وأنت لا تدري ...
كم من مواعيد جعلتك تنتظر خليلا أو صديقا ثم لم يأت ولم يعتذر لك حتى ..
كم من حلم انتظرته ثم لم يأت كما تريد ..
أتعلم شيء تعامل مع ما يؤرقك كما نتعامل نحن مع عالم الجن ...كيف ذلك ؟
دع كل ما يحيطك يراك وكن أنت الذي لا يراه ...
جرب العمى يوما ويوما حتى تعتاد ...العمى
اذهب حيث يراك الله ...اذهب حيث تجد نفسك ...
اقرأ أحب الآيات إلى قلبك
تذكر أن كل ما مررت به قد قسمه الله لك ...
تذكر أن الله هو المهيمن على كل شيء ...هذا ما لم يخبروك به عن معارك الحياة ..
أكتب إليك الآن ...ضع كل ما بيدك
أغلق باب غرفتك ...أترك العالم الخارجي ...لأول مرة كن رفقة الله ونفسك ...
أنصت لصوتك الداخلي ...انتهت ترهات العالم الخارجي ...
أنت الآن بالجنة ..
إنه النص الأحب إلى قلبي بالرواية وأنت الذي تقرأ أتت ستقرر الآن وتخبرني
ما الذي شوقك للقراءة ...
أين وجدت نفسك بعد القراءة ...
عل أغلقت بابك وأنت تقرأ
وإذا أتممت القراءة أخبرني هل يشبهك النص قبل مثلما يشبهني أم لا .....؟