هي لنا دار
اذا ما تجلى السنا الأنور
وأسفر ميلادها الأنظرُ
تكّست جميع الربا خضرة
لأن احتفال الدنا أخضر
بميلادها فاخرت أمة
وقالت ولدنا هنا فانظروا
هنا مهبط الوحي أرض الرسول
هنا البيت والحرم الأطهر
هنا المجد والعز قد سجّلا
سطور من النور لا تنكر
بلادي وقلبي بها عامر
وقلب بلا عشقها مقفرُ
بلادي فديتك أرض الملوك.
فديتك انت المنى الأزهر
إليك أزف التهاني العِذاب
وروحي لحون بها تعصرُ
فديت ترابك أرض الشموخ
وأما على عشقها نفطرُ
إذا كان للمجد من صهوة
فإنت بصهوته أجدر
لأنك أنتِ انتماءُ الهوى
فإن انتمائي لك الأفخرُ
سأشدو بحبكٍ شرقاً وغرباً
وأغدو لحوناً بهِ أنثرُ
لكي تعلمَ الأرضُ معنى الهوى
بما شاعَ مني وما أُضمرُ
وتشهدُ أنّي بها مغرمٌ
وأن الهوى في دمي مُبحرُ
لأنَّ هواك يقينٌ وحقٌ
سأبقى أحبك لا أفتر