في رثاء صديقتي زهراء...
ما بال صبحي قد غدا ظلاما ؟
وأدمعي سالت على الخدين سجاما
أترى قلبي قد سمع الخبر قبل أذني
أم أن المصابَ أشعلَ فؤادي ضراما؟
يا صبحَ وداعِ مَن أهوى أقفرْتَ
فغدا قلبي معتصرا متألما عذابا
هي الصديقة صدقت أفعالُها أقوالَها
إن حدّثت وكل حديثها نصيحة و صوابا
في نغمات صوتها حرقة و صدق
وهل يكذب مَن تربى بفضيلة وكتابا؟
هي أنا ..و أنا هي فلا لومٌ
على محبتنا و صداقتنا .. ولا عتابا
تركت في قلبي شوقا مستداما
لا تطفئه البحار لا .. ولا السحابا
زهراءُ ..من اسمها يفوح العبير
ومن حديثها انتعاشة هوى مستطابا
غفوت ذات يوم على أمل رؤيتك
واستيقظت على فاجعة سوّدت الثيابا
أوجع الروحَ رحيلك وجفّت أدمعي
وأوراقي تبعثرت و بكت الأبوابا
ما زال طيفك في خبايا روحي ماثلا
وصوتك يراود مسمعي طلابا
أغلقت عيني عن دنياي بعدك فما
أقرأ بعدك لا كتابا ولا خطابا
حياتي دفتر خالي والسطور بيضاء
والحبر من أدمعي والساعات تزيدني عذابا
ورأسي المثكول يبكي ألف سؤال ولا جوابا
أظلمت أيامي فكل لون بعدك أراه ترابا
استسلم قلبي لحقيقة الموت وفي جنته لقاء الأحبابا
رحم الله روحا صعدت للقائه مجللة رضا وابتساما
رحم الله روحا صعدت للقائه مجللة رضا وابتساما
وأدمعي سالت على الخدين سجاما
أترى قلبي قد سمع الخبر قبل أذني
أم أن المصابَ أشعلَ فؤادي ضراما؟
يا صبحَ وداعِ مَن أهوى أقفرْتَ
فغدا قلبي معتصرا متألما عذابا
هي الصديقة صدقت أفعالُها أقوالَها
إن حدّثت وكل حديثها نصيحة و صوابا
في نغمات صوتها حرقة و صدق
وهل يكذب مَن تربى بفضيلة وكتابا؟
هي أنا ..و أنا هي فلا لومٌ
على محبتنا و صداقتنا .. ولا عتابا
تركت في قلبي شوقا مستداما
لا تطفئه البحار لا .. ولا السحابا
زهراءُ ..من اسمها يفوح العبير
ومن حديثها انتعاشة هوى مستطابا
غفوت ذات يوم على أمل رؤيتك
واستيقظت على فاجعة سوّدت الثيابا
أوجع الروحَ رحيلك وجفّت أدمعي
وأوراقي تبعثرت و بكت الأبوابا
ما زال طيفك في خبايا روحي ماثلا
وصوتك يراود مسمعي طلابا
أغلقت عيني عن دنياي بعدك فما
أقرأ بعدك لا كتابا ولا خطابا
حياتي دفتر خالي والسطور بيضاء
والحبر من أدمعي والساعات تزيدني عذابا
ورأسي المثكول يبكي ألف سؤال ولا جوابا
أظلمت أيامي فكل لون بعدك أراه ترابا
استسلم قلبي لحقيقة الموت وفي جنته لقاء الأحبابا
رحم الله روحا صعدت للقائه مجللة رضا وابتساما
رحم الله روحا صعدت للقائه مجللة رضا وابتساما