المغالاة في أسعار الشقق واستغلال السائح ..مشكلة كل عام في مصر
يبحث السائح القادم لمصر من كافة دول العالم قبل مجيئه الى مصر عن المكان الذى سيقيم فيه لقضاء إجازته السنوية ، سواء إجازة ترفيهيه للاستمتاع بجو مصر واثارها اأو شواطئها ، أو للعلاج أو غيرة .. ولكن يظل البحث عن شقة .. مشكلة كل عام..
فمع بداية الموسم الصيفي ومجيء عدد من السياح العرب إلى مصر تبدأ حركة البحث عن شقة وتنشغل مكاتب العقارات والسماسرة بمحاولات للتوفيق بين مطالب السياح ولأن المعروض من الشقق أقل من المطلوب يشهد شهرا يوليو وأغسطس ارتفاعاً يتجاوز 50% في إيجارات الشقق ويحدث الارتفاع تلقائياً كل موسم حتى دون انتظار قياس قوة الإقبال.
ورغم ذلك تعد منطقة المهندسين أعلى منطقة جذب عقاري للسياح العرب، ويرجع ذلك إلى هدوء المنطقة وقربها من وسط البلد ووجود عدد كبير من المحال التجارية والملاهي ودور السينما ومناطق الترفيه، ولكن تبقى دائما مشكلة كل عام وهي البحث عن شقة بسعر مناسب وموقع متميز. واثاث راق
ويلجأ عدد قليل من العرب للتسوق عبر الإنترنت لرؤية الشقق المعروضة للإيجار على بعض المواقع العقارية والاتفاق مع المكاتب العقارية على رؤيتها واستئجارها بمجرد الوصول إلى مصر، ولكن الصور كثيرا تخدع العين ،إلى أن يصطدم السائح ولا مجال له غير القبول بالأمر الواقع في كثير من الأحيان
ويعد السودانيون واليمنيون النسبة الأكبر من السياح العرب الباحثين عن الشقق، يليهم السعوديون والكويتيون.
السؤال هل سيظل هذا التجاوز والاستغلال ،أم ستقنن هذه المغالاة وتضع الدولة حدا لمعاناة السائح من جشع مكاتب السماسرة، ومن البواب و حتي جامع النفايات وغيرهم الذين يعدون هذه الأيام موسما للتكسب حتى ولو على حساب سمعة مصر
فمع بداية الموسم الصيفي ومجيء عدد من السياح العرب إلى مصر تبدأ حركة البحث عن شقة وتنشغل مكاتب العقارات والسماسرة بمحاولات للتوفيق بين مطالب السياح ولأن المعروض من الشقق أقل من المطلوب يشهد شهرا يوليو وأغسطس ارتفاعاً يتجاوز 50% في إيجارات الشقق ويحدث الارتفاع تلقائياً كل موسم حتى دون انتظار قياس قوة الإقبال.
ورغم ذلك تعد منطقة المهندسين أعلى منطقة جذب عقاري للسياح العرب، ويرجع ذلك إلى هدوء المنطقة وقربها من وسط البلد ووجود عدد كبير من المحال التجارية والملاهي ودور السينما ومناطق الترفيه، ولكن تبقى دائما مشكلة كل عام وهي البحث عن شقة بسعر مناسب وموقع متميز. واثاث راق
ويلجأ عدد قليل من العرب للتسوق عبر الإنترنت لرؤية الشقق المعروضة للإيجار على بعض المواقع العقارية والاتفاق مع المكاتب العقارية على رؤيتها واستئجارها بمجرد الوصول إلى مصر، ولكن الصور كثيرا تخدع العين ،إلى أن يصطدم السائح ولا مجال له غير القبول بالأمر الواقع في كثير من الأحيان
ويعد السودانيون واليمنيون النسبة الأكبر من السياح العرب الباحثين عن الشقق، يليهم السعوديون والكويتيون.
السؤال هل سيظل هذا التجاوز والاستغلال ،أم ستقنن هذه المغالاة وتضع الدولة حدا لمعاناة السائح من جشع مكاتب السماسرة، ومن البواب و حتي جامع النفايات وغيرهم الذين يعدون هذه الأيام موسما للتكسب حتى ولو على حساب سمعة مصر