المتقاعدون كنز وثروة وطنية
التقاعد هو النقطة التي يتوقف الشخص فيها عن العمل لبلوغه السن النظامية إدارياً ليتم إحالتة إلى التقاعد بسبب*كبر سنه، وكانت*ألمانيا*هي أول دولة تدخل نظام التقاعد في العام *1880م،واليوم نجد معظم دول العالم تطبق نظامه وقد كفلت دساتيرها حقوق المتقاعدين، وإذا كان المتقاعد أحيل عن العمل إدارياً حسب اللوائح والأنظمة فإن عطاءه وفكره وخبراته وطاقاته المتجددة باقية.
إن كثير من المتقاعدين بذلوا الغالي والنفيس في مواقعهم الوظيفية المختلفة ليخدموا دينهم ووطنهم ومجتمعهم ولا زالت تلك الروح لديهم، وأعمالهم وصلت بدولهم إلى ما أصبحت عليه من تقدم ورقي، فهم الأحبة والقدوات الذين لم تؤثر عليهم المصاعب عن الجد والاجتهاد حين عملهم لينطلقوا بمجتمعاتهم إلى مستجدات من التفرد والتميز.
لقد خرجت كثير من الدراسات لتؤكد أن انخراط المتقاعدين في العمل التطوعي تحديداً يعزز الصحة النفسية والعقلية لديهم، ويخفض أعراض الاكتئاب عن بعضهم ، ويعطيهم شحنات إيجابية.
إن المتقاعدين ثروة وطنية متى ما استثمرت وتم العناية بها ، فهذه هيئة الخبراء المتقاعدين الألمان تحوي خمسة آلاف خبير ألماني من المتقاعدين، تم إعادة تعيينهم كمستشارين في مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية،كما إن مبدأ الاستفادة من المتقاعدين في وطننا الحبيب واجب ومسؤولية مجتمعية فتركهم من دون الاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم هو إهدار لقدراتهم.
إنني أهيب بالمتقاعد أن يعي أن تقاعده يعني بداية لمرحلة جديدة،وامتدادا للنشاط والعطاء، لذا وجب على الموظف أن يستعد للتقاعد بمجرد بداية حياته الوظيفية أو العملية،وأن يخطط لمشروعه الخاص بعد التقاعد،وعلى المتقاعد الاهتمام بحياته وعلاقاته الاجتماعية، حتى لا يكون وحيداً، لاسيما أن المتقاعدين يملكون الكثير من الخبرات والمهارات والقدرات في مجالات مختلفة،كما أنه ينبغي للمتقاعد أن يخطط لمرحلة التقاعد من جميع النواحي قبل مجيئها بفترة جيدة ، على أن يشرك في ذلك أفراد أسرته والأشخاص المهمين في حياته ، حتى يمكنه الاستمتاع بحياته فيها.
إن الموظفين المتقاعدين كنز وطني وثروة وطنية يجب الاستفادة من خبراتهم في خدمة المجتمع لكونهم ينبوع العطاء والتقدم والتطور .
لقد حان الوقت للاستفادة من خبرات المتقاعدين سواء في مجال التدريب أو إعداد الدراسات والبحوث والإشراف على الجوائز والمسابقات المختلفة والمتنوعة في جميع المجالات الثقافية والعلمية والصحية والاقتصادية والعسكرية، ويمكن تعيينهم مستشارين متعاونين في مجالات تخصصاتهم ، بدلاً من استقطاب الخبرات من خارج الوطن؛ فالأولوية في هذا المجال يجب أن تكون للمواطنين، تثميناً لعطائهم وتفانيهم وإنجازاتهم السابقة، كما نؤكد أن المتقاعد لديه الدافع للعمل من أجل التطوير، ولربما تقاعد هذا الموظف لظرف ما ، وهو قادر على العطاء،ولابد من الجهات المسؤولة عن التقاعد، معرفة سبب إقدام هذا الموظف أو ذاك على التقاعد والعمل لإثنائه عنه إذا كان قادراً على العمل.
وحقيقة أن المتقاعد اليوم يفتقر إلى المحفزات والامتيازات التي يجب الإهتمام بتوفيرها له، ودراستها لإقرارها من الجهات المعنية فأي مساس بحقوقه المادية أو المعنوية أو الإستنقاص من قدره هو مؤشر لا أخلاقي بكل المعايير.
ولنعلم أن إسعاد المتقاعد تعني إسعاد أسرة كاملة لتنعكس على إسعاد مجتمع بأسره.
شكراً من القلب لكل متقاعد بذل وخدم دينه ووطنه ومجتمعه وحق على المجتمع إكرامه ووضع كل التسهيلات له ومنحه كل بطاقات التخفيض والإمتيازات.
إن كثير من المتقاعدين بذلوا الغالي والنفيس في مواقعهم الوظيفية المختلفة ليخدموا دينهم ووطنهم ومجتمعهم ولا زالت تلك الروح لديهم، وأعمالهم وصلت بدولهم إلى ما أصبحت عليه من تقدم ورقي، فهم الأحبة والقدوات الذين لم تؤثر عليهم المصاعب عن الجد والاجتهاد حين عملهم لينطلقوا بمجتمعاتهم إلى مستجدات من التفرد والتميز.
لقد خرجت كثير من الدراسات لتؤكد أن انخراط المتقاعدين في العمل التطوعي تحديداً يعزز الصحة النفسية والعقلية لديهم، ويخفض أعراض الاكتئاب عن بعضهم ، ويعطيهم شحنات إيجابية.
إن المتقاعدين ثروة وطنية متى ما استثمرت وتم العناية بها ، فهذه هيئة الخبراء المتقاعدين الألمان تحوي خمسة آلاف خبير ألماني من المتقاعدين، تم إعادة تعيينهم كمستشارين في مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية،كما إن مبدأ الاستفادة من المتقاعدين في وطننا الحبيب واجب ومسؤولية مجتمعية فتركهم من دون الاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم هو إهدار لقدراتهم.
إنني أهيب بالمتقاعد أن يعي أن تقاعده يعني بداية لمرحلة جديدة،وامتدادا للنشاط والعطاء، لذا وجب على الموظف أن يستعد للتقاعد بمجرد بداية حياته الوظيفية أو العملية،وأن يخطط لمشروعه الخاص بعد التقاعد،وعلى المتقاعد الاهتمام بحياته وعلاقاته الاجتماعية، حتى لا يكون وحيداً، لاسيما أن المتقاعدين يملكون الكثير من الخبرات والمهارات والقدرات في مجالات مختلفة،كما أنه ينبغي للمتقاعد أن يخطط لمرحلة التقاعد من جميع النواحي قبل مجيئها بفترة جيدة ، على أن يشرك في ذلك أفراد أسرته والأشخاص المهمين في حياته ، حتى يمكنه الاستمتاع بحياته فيها.
إن الموظفين المتقاعدين كنز وطني وثروة وطنية يجب الاستفادة من خبراتهم في خدمة المجتمع لكونهم ينبوع العطاء والتقدم والتطور .
لقد حان الوقت للاستفادة من خبرات المتقاعدين سواء في مجال التدريب أو إعداد الدراسات والبحوث والإشراف على الجوائز والمسابقات المختلفة والمتنوعة في جميع المجالات الثقافية والعلمية والصحية والاقتصادية والعسكرية، ويمكن تعيينهم مستشارين متعاونين في مجالات تخصصاتهم ، بدلاً من استقطاب الخبرات من خارج الوطن؛ فالأولوية في هذا المجال يجب أن تكون للمواطنين، تثميناً لعطائهم وتفانيهم وإنجازاتهم السابقة، كما نؤكد أن المتقاعد لديه الدافع للعمل من أجل التطوير، ولربما تقاعد هذا الموظف لظرف ما ، وهو قادر على العطاء،ولابد من الجهات المسؤولة عن التقاعد، معرفة سبب إقدام هذا الموظف أو ذاك على التقاعد والعمل لإثنائه عنه إذا كان قادراً على العمل.
وحقيقة أن المتقاعد اليوم يفتقر إلى المحفزات والامتيازات التي يجب الإهتمام بتوفيرها له، ودراستها لإقرارها من الجهات المعنية فأي مساس بحقوقه المادية أو المعنوية أو الإستنقاص من قدره هو مؤشر لا أخلاقي بكل المعايير.
ولنعلم أن إسعاد المتقاعد تعني إسعاد أسرة كاملة لتنعكس على إسعاد مجتمع بأسره.
شكراً من القلب لكل متقاعد بذل وخدم دينه ووطنه ومجتمعه وحق على المجتمع إكرامه ووضع كل التسهيلات له ومنحه كل بطاقات التخفيض والإمتيازات.