الشاعر/ أحمد بن محمد زقيل يرثي عمته
رثاء عمتي شقيقة والدي رحمهما الله..الفقيدة الغالية العمة/ مريم أحمد زقيل
أسطر في القصيدة كل مابي
وأكثر من دموعي وانتحابي
واستسقي الجفون بكل حزن
ليطفئ دمعها نار اكتابي
أبيتُ مع الحنينِ يئنُ قلبي
وذاكرتي تؤجج من عذابي
( أسائل عنك بعدك كل مجد)
وما عهدي بمجد عنك غابي
كأن الشمس غلفها كسوف
أو أستترت بغيم من ضباب
فما أقسى الرحيل بلا وداع
فكيف إذا الرحيل بلا إيابِ
وكيف إذا الرحيلُ لأم قلبٍ
عليها باتَ يطعنُ بالحراب
لأمٍ سجّلت أقوى كفاحٍ
بعزمٍ واقتدارٍ واحتسابِِ
لأمٍ خلّدتْ ذكراً حميداً
مدى الأيامِ من عهدِ الشبابِ
فقد ربّت* على الحُسنى بنيها
وحسن الخلق من دون ارتيابِ
لها في الذكر والتسبيح ذكرٌ
مداومةٌ بترتيل الكتابِ
وتعطي ما استطاعت من عطاء
كأن كفوفها ظهر السحابِ
تصوم تطوعا وتقوم ليلا
وتنشدُ ربها بالإقترابِ
بحجٍ واعتمارٍ واعتكافٍ
وإنفاقٍ بطيبٍ وانسيابٍ
فما أقسى الحياة على قلوبٍ
تواري أمها تحت الترابِ
على الإيمانِ عاشتْ في ثباتٍ
وترجو ربها خير الثوابِ
عن الأنفاقِ ما كفّتْ كفوفاً
وما منعت فقيرا خلف بابِ
تسير على هُدى الرحمن دوما
كمريمَ ترتجي حسنَ المآبِ
فيا أخت الرجال جزيت خيرا
وأدخلت الجنانَ بلا حساب
أسطر في القصيدة كل مابي
وأكثر من دموعي وانتحابي
واستسقي الجفون بكل حزن
ليطفئ دمعها نار اكتابي
أبيتُ مع الحنينِ يئنُ قلبي
وذاكرتي تؤجج من عذابي
( أسائل عنك بعدك كل مجد)
وما عهدي بمجد عنك غابي
كأن الشمس غلفها كسوف
أو أستترت بغيم من ضباب
فما أقسى الرحيل بلا وداع
فكيف إذا الرحيل بلا إيابِ
وكيف إذا الرحيلُ لأم قلبٍ
عليها باتَ يطعنُ بالحراب
لأمٍ سجّلت أقوى كفاحٍ
بعزمٍ واقتدارٍ واحتسابِِ
لأمٍ خلّدتْ ذكراً حميداً
مدى الأيامِ من عهدِ الشبابِ
فقد ربّت* على الحُسنى بنيها
وحسن الخلق من دون ارتيابِ
لها في الذكر والتسبيح ذكرٌ
مداومةٌ بترتيل الكتابِ
وتعطي ما استطاعت من عطاء
كأن كفوفها ظهر السحابِ
تصوم تطوعا وتقوم ليلا
وتنشدُ ربها بالإقترابِ
بحجٍ واعتمارٍ واعتكافٍ
وإنفاقٍ بطيبٍ وانسيابٍ
فما أقسى الحياة على قلوبٍ
تواري أمها تحت الترابِ
على الإيمانِ عاشتْ في ثباتٍ
وترجو ربها خير الثوابِ
عن الأنفاقِ ما كفّتْ كفوفاً
وما منعت فقيرا خلف بابِ
تسير على هُدى الرحمن دوما
كمريمَ ترتجي حسنَ المآبِ
فيا أخت الرجال جزيت خيرا
وأدخلت الجنانَ بلا حساب