لكل من يريد تأليف رواية ...

الرواية جنس أدبي متميز يمتح من جميع الأجناس ويتقبل الكاتب كيفما كان...خاصة رواية ما بعد الحداثة وما بعد الحرب العالمية الثانية والتي تغيرت من الوصف المسهب إلى السرد الطويل ...الذي تتخلله وقفات تأملية قد تتباين حسب درجة حساسية القارىء ..
الرواية جنس يتناسب مع الذين يمتلكون نفسا بالكتابة ...تتماشى مع أولئك الذين يهربون من الشك والريبة والخوف من المجهول
إلى كل الذين يشتغلون على الروايات ..
حتى تؤلف ما يستهوي الناس وما يساعد على تنمية الذوق العام
لابد من الذي يشتغل على الرواية أن يمتلك خيال سينمائي بمعنى أن يمتلك خيال المخرج أن يتصور الأحداث والأماكن
وردود أفعال المتفرجين وأن يتوقع ما سيطرحه المتفرج وأن يضع روايته بشاشة ذاكرة مسبقة ويعرضها بوقت يكون قد طرح فيه كل خلفياته وقيوده وتصوراته ويجلس على كرسيه متفرجا
وأن لا يفكر بأنه صاحب العمل هناك فقط يكتشف الخطأ ومواطن القوة والضعف ...
تأليف رواية يحتاج إلى مخرج وليس إلى كاتب فقط ...يحتاج إلى محترف وليس هاو فقط ..
في كل فكرة حاول أن تكسر أفق توقع القارىء والمتفرج معا ...