من القلب
أحبابي . اعتاد مشايخنا وعلمائنا أن يحدثوننا عن الترغيب والترهيب ليكون الهدف منه الحث علي الطاعات والإقلاع عن المعاصي والذنوب .
لكن ستكون سلسلة مقالتنا هنا بشكل آخر واتجاه مختلف .. تعالوا نجرب لذة حب الله بصدق . فإذا أحببت رب العباد تخليت عن الذنوب والمعاصي .
حقا ستجد تغيير جذري بكل حياتك .. أحبه لأنك إذا أحببت حبيبك سوف تسعي إلى طاعته وعلي رضاه ولله المثل الأعلى. إذا أحببت الله بحق وبصدق سوف تبتعد كل البعد عما يغضب حبيبك ستبتعد عن معصيته . وتحارب من أجل طاعته ورضاه . وذلك الحب ليس مربوط بالخوف من ناره أو الحصول علي جنته . ولكن عشق المحب لمحبوبه لها لذة ومعني لا يعلمها إلا من تعمق في حب الله . وصارت كل أموره الدنيوية برضا من الله ميسرة وممهدة بحكمة تستدعي رضاك .لأن الله عز وجل لا يعطينا إلا الأصلح والأفضل لنا ولحياتنا ولمستقبلنا .
فالأفضل في الدعوة ليس ذكر النار وعذاب الله لعباده .لأن الله رحيم بعباده لدرجه أنه سبحانه أحن علينا من أمهاتنا . وأقرب إلينا من حبل الوريد .
تعالوا في أولي مقالتنا نتحدث عن جزء بسيط عن وصف الجنة .
فالجنه أعدها الله لعباده المحبين المطيعين له . جنات عرضها السموات والأرض تحتوي علي ما لذ وطاب فالجنة لا مثيل لها . فهي نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد ونهر مطرد وفاكهة ناضجة* وزوجة حسناء جميلة . في الجنة مالا عين رأت .ولا أذن سمعت . ولا خطر علي قلب بشر .
جنة رب العباد درجات ومراتب وهي علي مائه درجة يرتقي المؤمن كل درجة حسب إيمانه وعمله .
وقال الله تعالى مبشرًا المؤمنين بالجنة: «تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا»، قوله تعالى «أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»، وقوله تعالى «وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ».
اللهم اجعلنا وإياكم من ساكني الفردوس الأعلى
وللحديث بقيه في مقالنا الآتي بإذن الله .. انتظرونا
لكن ستكون سلسلة مقالتنا هنا بشكل آخر واتجاه مختلف .. تعالوا نجرب لذة حب الله بصدق . فإذا أحببت رب العباد تخليت عن الذنوب والمعاصي .
حقا ستجد تغيير جذري بكل حياتك .. أحبه لأنك إذا أحببت حبيبك سوف تسعي إلى طاعته وعلي رضاه ولله المثل الأعلى. إذا أحببت الله بحق وبصدق سوف تبتعد كل البعد عما يغضب حبيبك ستبتعد عن معصيته . وتحارب من أجل طاعته ورضاه . وذلك الحب ليس مربوط بالخوف من ناره أو الحصول علي جنته . ولكن عشق المحب لمحبوبه لها لذة ومعني لا يعلمها إلا من تعمق في حب الله . وصارت كل أموره الدنيوية برضا من الله ميسرة وممهدة بحكمة تستدعي رضاك .لأن الله عز وجل لا يعطينا إلا الأصلح والأفضل لنا ولحياتنا ولمستقبلنا .
فالأفضل في الدعوة ليس ذكر النار وعذاب الله لعباده .لأن الله رحيم بعباده لدرجه أنه سبحانه أحن علينا من أمهاتنا . وأقرب إلينا من حبل الوريد .
تعالوا في أولي مقالتنا نتحدث عن جزء بسيط عن وصف الجنة .
فالجنه أعدها الله لعباده المحبين المطيعين له . جنات عرضها السموات والأرض تحتوي علي ما لذ وطاب فالجنة لا مثيل لها . فهي نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد ونهر مطرد وفاكهة ناضجة* وزوجة حسناء جميلة . في الجنة مالا عين رأت .ولا أذن سمعت . ولا خطر علي قلب بشر .
جنة رب العباد درجات ومراتب وهي علي مائه درجة يرتقي المؤمن كل درجة حسب إيمانه وعمله .
وقال الله تعالى مبشرًا المؤمنين بالجنة: «تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا»، قوله تعالى «أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»، وقوله تعالى «وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ».
اللهم اجعلنا وإياكم من ساكني الفردوس الأعلى
وللحديث بقيه في مقالنا الآتي بإذن الله .. انتظرونا