أشبالُ القدسٌ في غزّة!
فتيانُ غـزّةَ، أمـًُهم مِغوارَة
قاموا فقادوا هَــبّةً جبّارة!
و رمَوا بوجهِ الظلمِ في اوكارهِ
رَشـَقوا بِساعدِهم عليه دماره!
قرَعوا العَدوَّ بأنفه و جِباهِه
هـَزّوا مَعاقلَه، أبانوا عارَه!
و الأمُّ تنعاهمْ بـِدَمعٍ جامدٍ
بل تـَرقصُ الدبكا، و تشدو الحارة!
و تجابهُ الجُنديَّ رغمَ عتاده
و تقاومُ الجيشَ المُجَنزَر داره!
قُوّاتُ إيهودٍ تـُلاهِثُ نَحوَها
ما افزعتها القوّةُ الجرّارة!
عِشرونَ قُطراً (بالكلام) تسابقوا
كلٌّ يَنوحُ و يـُكثرُ استنكارَه!!
بـَلغَ الرضيعُ أشدَّهُ، لكنـّها باتت تلاوِكُ خطبةً مُنهارة!
أشبالُ رامَ.الله و جُهبذُ قـُدسِنا
سَلـّوا الحُسامَ، و عاوَدوا إشهارَه!
أطفالُ غزةَ و الضفافِ و كــَرْملٍ
كتبوا المـَلاحِمَ يَقظةً و بـِشارة!