خطاب فلسطين
اختلاف المدلولات والمسميات واجتهاد العالم في توضيب حقيقة الفلسطينيين وثورتهم لا يزال قاصرا ولم يبلغ الرشد بعد ..
ليس هذا ما تحتاج اليه فلسطين ...
أتخيل هواري بومدين وصدام حسين وياسر عرفات واقفين بيننا يتأملون ويتألمون ...
والطامة الكبرى لو اخبرناهم أن هناك ثورة تدعى الفايسبوك والاتستغرام يقودها إسرائيليون عرب ....سلاحهم هاشتاغات* وتغريدات متناقضة ...
تحكمها بحة صوت ملعونة الى يوم الدين
نسوا ان التاريخ لا يعترف سوى بلغة الدم وصوت السلاح وصليل السيوف ...
فلسطين قذفها الله في تاريخ الكون وستظل به الى يوم يبعثون ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...
فلسطين فطرة سليمة وقبلة صادقة اهدتنا الحق ومنحتنا عينا يتنفس بها العالم الاعمى العروبة تتبع أولى القبلتين ومسجد الصخرة والأقصى أينما حل وارتحل حتى شجر زيتونها مختلف الوانه مبارك أينما اثمر ....فزيتون فلسطين يمنع جوع هذا العالم ...
من العار أن يسرق الصهيون شمسنا ويعطينا شعاع ، ويأخذ أرضنا ويمنحنا قبرا ، ويهدم مساجدنا وبيوتنا ويرمينا إلى شارع نموت فيه حتى نرقد بسلام ...
فلسطين يتقن التاريخ لغتها ويركع لدينها ، كما أنه معصوم من الخطأ بحقها
فلسطين تسمح للذين يكذبون الاله ويخدعون أنفسهم أن يحملوا القرآن ليتعرفوا على حقيقة العدو المبين ...
الله من سرد غشهم وحاشا لله أن يخطئ..
أتحدث بصفتي جزائرية وعربية مسلمة تؤمن بفلسطين كقضية عالم وليس أمة فقط ..
لقد ربانا اجدادنا أن نحب القدس . .
أن نصونها كما نصون أعراضنا ..
مات كبارنا وتركوها وصية الوداع واللقاء
فلسطين لا تلوم أحد ...
وأنا من منبري هذا
تخبرني فلسطين أن ...
لا لوم على كل العرب فالدنيا والنفس عدو وهذا حتى يطمئن العدو
فلسطين لا تطالب بارضها فهي لم تمنحها أصلا ...
فلسطين لا تستغيث إنما تنتصر
فلسطين ليست بصدد اثبات الهوية ، فأوراق ثبوتية الامومة بالاحاديث والوصايا والاسراء والمعراج ...
فلسطين لم تطالب بالعروبة ...لأنها لن تهود
فلسطين وقفت بالأمس مستغربة امام التطبيع ..لكنها تعلم انها حال الدنيا
لكل من يقرأ وسيقرأ فلسطين تقول
سأتحرر وسيتقبل الأعداء الامر كما تقبلت التطبيع ..وستكون حينها علامات الساعة والقدس حينها ستتمنى نوما هنيئا لكل من خانها بنار جهنم . ذلك اليوم الذي يذهلونه رفقة اليهود من باب اسمه فلسطين ..
اما عن الثورة أخبرتكم سابقا لا نملك ثورة بالهاتف
بصفتي ككاتبة جزائرية فلسطين تخبر العالم ان الجزائر لا تخون
لا يزال بومدين يحكم قلوبنا ..
وفلسطين لن تموت فينا
فلسطين تنهي الخطاب بقولها
يقول ياسر عرفات لشعبه اذا ضاقت بكم الدنيا ولم تجدوا مفرا فعليكم بالجزائر فانها بلاد الرجال ...
تحية لكل من يحمل بقلبه هم فلسطين
ليس هذا ما تحتاج اليه فلسطين ...
أتخيل هواري بومدين وصدام حسين وياسر عرفات واقفين بيننا يتأملون ويتألمون ...
والطامة الكبرى لو اخبرناهم أن هناك ثورة تدعى الفايسبوك والاتستغرام يقودها إسرائيليون عرب ....سلاحهم هاشتاغات* وتغريدات متناقضة ...
تحكمها بحة صوت ملعونة الى يوم الدين
نسوا ان التاريخ لا يعترف سوى بلغة الدم وصوت السلاح وصليل السيوف ...
فلسطين قذفها الله في تاريخ الكون وستظل به الى يوم يبعثون ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...
فلسطين فطرة سليمة وقبلة صادقة اهدتنا الحق ومنحتنا عينا يتنفس بها العالم الاعمى العروبة تتبع أولى القبلتين ومسجد الصخرة والأقصى أينما حل وارتحل حتى شجر زيتونها مختلف الوانه مبارك أينما اثمر ....فزيتون فلسطين يمنع جوع هذا العالم ...
من العار أن يسرق الصهيون شمسنا ويعطينا شعاع ، ويأخذ أرضنا ويمنحنا قبرا ، ويهدم مساجدنا وبيوتنا ويرمينا إلى شارع نموت فيه حتى نرقد بسلام ...
فلسطين يتقن التاريخ لغتها ويركع لدينها ، كما أنه معصوم من الخطأ بحقها
فلسطين تسمح للذين يكذبون الاله ويخدعون أنفسهم أن يحملوا القرآن ليتعرفوا على حقيقة العدو المبين ...
الله من سرد غشهم وحاشا لله أن يخطئ..
أتحدث بصفتي جزائرية وعربية مسلمة تؤمن بفلسطين كقضية عالم وليس أمة فقط ..
لقد ربانا اجدادنا أن نحب القدس . .
أن نصونها كما نصون أعراضنا ..
مات كبارنا وتركوها وصية الوداع واللقاء
فلسطين لا تلوم أحد ...
وأنا من منبري هذا
تخبرني فلسطين أن ...
لا لوم على كل العرب فالدنيا والنفس عدو وهذا حتى يطمئن العدو
فلسطين لا تطالب بارضها فهي لم تمنحها أصلا ...
فلسطين لا تستغيث إنما تنتصر
فلسطين ليست بصدد اثبات الهوية ، فأوراق ثبوتية الامومة بالاحاديث والوصايا والاسراء والمعراج ...
فلسطين لم تطالب بالعروبة ...لأنها لن تهود
فلسطين وقفت بالأمس مستغربة امام التطبيع ..لكنها تعلم انها حال الدنيا
لكل من يقرأ وسيقرأ فلسطين تقول
سأتحرر وسيتقبل الأعداء الامر كما تقبلت التطبيع ..وستكون حينها علامات الساعة والقدس حينها ستتمنى نوما هنيئا لكل من خانها بنار جهنم . ذلك اليوم الذي يذهلونه رفقة اليهود من باب اسمه فلسطين ..
اما عن الثورة أخبرتكم سابقا لا نملك ثورة بالهاتف
بصفتي ككاتبة جزائرية فلسطين تخبر العالم ان الجزائر لا تخون
لا يزال بومدين يحكم قلوبنا ..
وفلسطين لن تموت فينا
فلسطين تنهي الخطاب بقولها
يقول ياسر عرفات لشعبه اذا ضاقت بكم الدنيا ولم تجدوا مفرا فعليكم بالجزائر فانها بلاد الرجال ...
تحية لكل من يحمل بقلبه هم فلسطين