ثقافة الأثر
الإنسان عرضة للحوادث والابتلاءات والاخفاقات وكذلك عرضة للفشل والانهزام سواء أمام ذاته أو أمام الحياة ، وأحيانا يكون مركز استقبال السعادة والنجاح ...
كما أن الحياة لا يجب أن يربطها الإنسان بالأشخاص ومدى صلاحهم أو فسادهم أو مدى سلبيتهم وايجابيتهم تجاهه ..
بل الحياة منوطة بالانجازات والأشياء المهمة التي من شأنها أن ترفع الانسان من محطة حسنة إلى محطة أحسن منها
فأريد أن أصحح وبطريقة مختصرة شاملة طريقة أو ثقافة الانسان تجاه ما يسمى بالأثر ، فالأثر هو أصعب ما يمكن التعامل معه بالحياة ..بشكل عام والحوادث الشخصية بشكل خاص ..
لن أتحدث عن الأثر الايجابي هنا لأنه من البديهي أن يتضاعف انتاج الفرد وابداعه واحترامه لذاته عندما يترك المقربون أو المارة أو عابري السبيل في حياته ذلك الأثر في نفسه من مدح واظهار التعجب والاندهاش من انجازاته مثلا او حسن تدبيره ..الخ
بل أتحدث هنا وأركز على الأثر السلبي ،فكثير من الناس وخاصة فئة الشباب يفشلون في كيفية إدارة الانتقاد اللاذع أو كيفية الوثوق بالذات وتحويل الأثر السلبي الذي تخلفه مجموعة من الناس سواء أصدقاء أو زملاء عمل أو غير ذلك
فأولا يجب ان يقدر الانسان نفسه
ان يستخرج نقاط القوة فيه ..أن يدرك تمام الادراك أنه بصمة تختلف عن غيره وأن الله سبحانه وتعالى وضع بيننا الاختلاف لنتميز وان الله عزوجل أعطانا أشياء ناقصة لا تكتمل إلا بالرضا والحمد .
يحتاج الانسان الذي يحمل الكثير من الأثر السلبي أن يكرمه بالدفن وقبل دفنه وجب عليه قتل ذلك الشعور السيء تجاه نفسه وأن يعتبر أن تصديق الناس حول ما يرمونه به من سلبيات انه شرك .
نعم اقول انه يجب التعامل مع الاثر السلبي والانتقاد على انه شرك لا يجب التفكير فيه اصلا ..
فهنا تاتي مرحلة دفن الاثر السلبي ..
واذا دفنته اذا ذهبت إلى مكان الدفن اذهب معصوب العينين وارجع كذلك وقبل الذهاب لا تغادر القبر قبل ان تدعو لصاحبه أو أصحابه بالمغفرة والتوبة والاستغفار تذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم ضرب حتى ادميت قدماه وكان يقول اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون ..
لتبني ثقافة الاثر تلزمك نفس واسعة الصفح والنسيان والرحمة ..
ولا أقول هنا تجاهل ما يحاول الآخرون ايذاءنا به وما تسببوا لنا به من معاناة وجب أن ينسى ونحن مجبرون بذلك لأنه لا ينفع التجاهل مع الأثر السلبي .
عند رحيلك من مكان دفن الاثر السلبي لا تلتفت فالالتفات يوقظ في نفسك الرغبة بالعودة مرات ومرات الى الاحباط
ولا تخمن وانت تعود ادراجك ..لأنك ستشعر بالضعف والرغبة بالانتقام والمعاملة بالمثل والتصديق الجازم انك تؤمن بما قدموه لك من خلل وضعف في ذاتك .
أقول تذكر الخالق هو الله غذن كيف يخلق الله شيء يصيبه العطب والخلل .
كما ان الله خلقنا لعبادته ولم يخلق فينا احد لتسلية وارضاء الآخر .
حب الذات المعتدل وتقبلها كيفما كانت والايمان بها يضمن لها مناعة تقيها بكتيريا وفيروس الاثر السلبي .
فقط كما تحب مادحك ، انظر بعين الشفقة والرحمة والشكر لناقدك الذي يؤذيك بنقده وليس الذي يقومك بنقده .
خذه على حد ضعف ايمانه ، تعامل دوما مع الاثر السلبي القديم او الجديد معاملة شيء مات . وانساه كما ينسى الأموات وستنجو .
كما أن الحياة لا يجب أن يربطها الإنسان بالأشخاص ومدى صلاحهم أو فسادهم أو مدى سلبيتهم وايجابيتهم تجاهه ..
بل الحياة منوطة بالانجازات والأشياء المهمة التي من شأنها أن ترفع الانسان من محطة حسنة إلى محطة أحسن منها
فأريد أن أصحح وبطريقة مختصرة شاملة طريقة أو ثقافة الانسان تجاه ما يسمى بالأثر ، فالأثر هو أصعب ما يمكن التعامل معه بالحياة ..بشكل عام والحوادث الشخصية بشكل خاص ..
لن أتحدث عن الأثر الايجابي هنا لأنه من البديهي أن يتضاعف انتاج الفرد وابداعه واحترامه لذاته عندما يترك المقربون أو المارة أو عابري السبيل في حياته ذلك الأثر في نفسه من مدح واظهار التعجب والاندهاش من انجازاته مثلا او حسن تدبيره ..الخ
بل أتحدث هنا وأركز على الأثر السلبي ،فكثير من الناس وخاصة فئة الشباب يفشلون في كيفية إدارة الانتقاد اللاذع أو كيفية الوثوق بالذات وتحويل الأثر السلبي الذي تخلفه مجموعة من الناس سواء أصدقاء أو زملاء عمل أو غير ذلك
فأولا يجب ان يقدر الانسان نفسه
ان يستخرج نقاط القوة فيه ..أن يدرك تمام الادراك أنه بصمة تختلف عن غيره وأن الله سبحانه وتعالى وضع بيننا الاختلاف لنتميز وان الله عزوجل أعطانا أشياء ناقصة لا تكتمل إلا بالرضا والحمد .
يحتاج الانسان الذي يحمل الكثير من الأثر السلبي أن يكرمه بالدفن وقبل دفنه وجب عليه قتل ذلك الشعور السيء تجاه نفسه وأن يعتبر أن تصديق الناس حول ما يرمونه به من سلبيات انه شرك .
نعم اقول انه يجب التعامل مع الاثر السلبي والانتقاد على انه شرك لا يجب التفكير فيه اصلا ..
فهنا تاتي مرحلة دفن الاثر السلبي ..
واذا دفنته اذا ذهبت إلى مكان الدفن اذهب معصوب العينين وارجع كذلك وقبل الذهاب لا تغادر القبر قبل ان تدعو لصاحبه أو أصحابه بالمغفرة والتوبة والاستغفار تذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم ضرب حتى ادميت قدماه وكان يقول اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون ..
لتبني ثقافة الاثر تلزمك نفس واسعة الصفح والنسيان والرحمة ..
ولا أقول هنا تجاهل ما يحاول الآخرون ايذاءنا به وما تسببوا لنا به من معاناة وجب أن ينسى ونحن مجبرون بذلك لأنه لا ينفع التجاهل مع الأثر السلبي .
عند رحيلك من مكان دفن الاثر السلبي لا تلتفت فالالتفات يوقظ في نفسك الرغبة بالعودة مرات ومرات الى الاحباط
ولا تخمن وانت تعود ادراجك ..لأنك ستشعر بالضعف والرغبة بالانتقام والمعاملة بالمثل والتصديق الجازم انك تؤمن بما قدموه لك من خلل وضعف في ذاتك .
أقول تذكر الخالق هو الله غذن كيف يخلق الله شيء يصيبه العطب والخلل .
كما ان الله خلقنا لعبادته ولم يخلق فينا احد لتسلية وارضاء الآخر .
حب الذات المعتدل وتقبلها كيفما كانت والايمان بها يضمن لها مناعة تقيها بكتيريا وفيروس الاثر السلبي .
فقط كما تحب مادحك ، انظر بعين الشفقة والرحمة والشكر لناقدك الذي يؤذيك بنقده وليس الذي يقومك بنقده .
خذه على حد ضعف ايمانه ، تعامل دوما مع الاثر السلبي القديم او الجديد معاملة شيء مات . وانساه كما ينسى الأموات وستنجو .