حروف مبعثرة
- توني عرفتك زين تلعب على الحبلين : حسين جاسم ، كلمات:مبارك الحديبي، ألحان:عبدالرحمن البعيجان
عندما أجد متكأ لا أفكر في الغد .. ولا أبحث عن كيف .. وكم .. تستلبني ذكريات الزمن الصافي الجميل لمثل هذا فتدخل الكلمات غرف قلبي غرفة بعد التي سبقتها .. فهل أصبح بذلك ممن يستبيح المعازف ليرقى بذاكرته للجمال ..
و أكون صنفا من الزنادقة الذين تخطف قلوبهم مع آذانهم أنغام موسيقى مطربي جيل الصفوة ..
سألت نفسي كثيرا ، وهل علني الوحيد في زمن العولمة وحرب الكواكب وتغليب المنافع بشتى صورها والبحث الجاد عن نماء المال واعتلاء الكراسي ومزاحمة المناكب بين الجموع للبروز ..
فسمعت هامسا حولي يقول على رسلك أيها الساري فمثلك كثير ... تبكيهم الكلمة المغناة بطرب أصيل وذوق رفيع .. نعم قد يروق لك مالا يروق لغيرك .. وكونك تشعر بدفء الذكريات وعبق أريج الماضي فأنت تحمل قلب الريم الخجول .. أجزم أن بعضا مما تسمع يبكيك وترتص صور الماضي أمامك بكل مجرياتها .. البكاؤون مثلك موجودون لكنهم يخفون لواعجهم خشية أن ترمقهم نظرة من لا يقدر عمق التأثير في نفوس من هم مثلك .. ولا يهمه هذيان مشاعرك ... يكفيك أن تجد سلواك فاهنأ بها .. واترك التساؤل عن كيف ولماذا حتى لا تفسد عليك أنس متكأك .. وإن غلبت الصور ذاكرتك وانهمر دمع العين على ما مضى فخذ زفرة حرى يخرجها صدرك المكلوم ، توسد أريكة نومك ، ولملم بقايا ذكرى طواها الزمن ، واتل التعاويذ ، ونم بهدوء فلن تكسب سوى الألم .. تدحرجت على أريكتي وأفقت من غفوتي الوقتية ...أيقنت اني كنت فعلا أسير ذكريات مثل هذا اللحن .. أعوذ بعزة الله من سوء المنقلب .. والله المستعان
عندما أجد متكأ لا أفكر في الغد .. ولا أبحث عن كيف .. وكم .. تستلبني ذكريات الزمن الصافي الجميل لمثل هذا فتدخل الكلمات غرف قلبي غرفة بعد التي سبقتها .. فهل أصبح بذلك ممن يستبيح المعازف ليرقى بذاكرته للجمال ..
و أكون صنفا من الزنادقة الذين تخطف قلوبهم مع آذانهم أنغام موسيقى مطربي جيل الصفوة ..
سألت نفسي كثيرا ، وهل علني الوحيد في زمن العولمة وحرب الكواكب وتغليب المنافع بشتى صورها والبحث الجاد عن نماء المال واعتلاء الكراسي ومزاحمة المناكب بين الجموع للبروز ..
فسمعت هامسا حولي يقول على رسلك أيها الساري فمثلك كثير ... تبكيهم الكلمة المغناة بطرب أصيل وذوق رفيع .. نعم قد يروق لك مالا يروق لغيرك .. وكونك تشعر بدفء الذكريات وعبق أريج الماضي فأنت تحمل قلب الريم الخجول .. أجزم أن بعضا مما تسمع يبكيك وترتص صور الماضي أمامك بكل مجرياتها .. البكاؤون مثلك موجودون لكنهم يخفون لواعجهم خشية أن ترمقهم نظرة من لا يقدر عمق التأثير في نفوس من هم مثلك .. ولا يهمه هذيان مشاعرك ... يكفيك أن تجد سلواك فاهنأ بها .. واترك التساؤل عن كيف ولماذا حتى لا تفسد عليك أنس متكأك .. وإن غلبت الصور ذاكرتك وانهمر دمع العين على ما مضى فخذ زفرة حرى يخرجها صدرك المكلوم ، توسد أريكة نومك ، ولملم بقايا ذكرى طواها الزمن ، واتل التعاويذ ، ونم بهدوء فلن تكسب سوى الألم .. تدحرجت على أريكتي وأفقت من غفوتي الوقتية ...أيقنت اني كنت فعلا أسير ذكريات مثل هذا اللحن .. أعوذ بعزة الله من سوء المنقلب .. والله المستعان