قارئة الحياة
هناك مأساة حياتية يعاني منها الغالبية العظمي تدمع لها العين عند ذكرها لكثرة من يتألمون منها ويعانون ويتيهون في دوامة الحياة دون مخرج منها .. أنهم بالفعل لا يجدون يد العون التي تمتد لتنتشلهم من متاهة ليس لها نهاية ..
عذرا عزيزي القارئ : فالقضيه كبيرة ومتفاقمة وتحتاج للتفكير والتمعن ، كما تحتاج لطرح حلول جذرية .. وعلي قدر تفكيري .. هذه القضية ارتبطت بأربعة محاور رئيسية وهي المُثل ، والفقر، وفتيات الليل ، وانتشار الجرائم .. هذه القضايا مرتبطة ببعضها في مجتمعاتنا ارتباطا وثيقا ..
فالإسلام ليس صوما وصلاة ولكن الأساس في المُثل ؛ فلو استقامت الأخلاق لاستقامت الحياه جمعاء ..
قال الفيلسوف الصيني ( كونفوشيوس ) : " إن الإنسان الفاضل هو من يفضل الأخلاق علي المال ؛ وإن تحقيق المساواة أهم من الاهتمام بنقص المؤن والقلق من عدم الاستقرار أهم من القلق من الفقر ؛ والميل إلي الحياة الآمنة المسالمة أهم من الميل إلي الكسب المادي .
فالتعليم الحالي هو تعليم أحادي الاتجاه ؛ تعليما مشوها؛ والهدف الرئيسي منه هو الاعتماد علي الدرجات والافتقار إلي تعليم الأخلاق والسلوك الشخصي ؛ فلو استقامت رسالة التعليم لاستقامت الطبيعة الإنسانية الحميدة ؛ واستقام بناء مجتمع فاضل ؛ فعلينا التكاتف للوصول بالتعليم إلي تعليم روحي ؛ تعليم نفسي ؛ تعليم يركز علي إصلاح المجتمع ؛ والتمسك بالمثل ليحقق معجزات الحياة ؛ فالتعليم يجب أن يركز علي نشر بذور المثل التربوية في قلوب أبنائنا لتصبح قلوب أمتنا جميعا مشرقة ؛
فزرع المثل والقدوه والأخلاق في قلوب أبنائنا ليس بالنهاية بل عليك التمسك بالمثل إلي نهاية حياتك ولا تتخلي عنها أبدا مهما تعرضت لضربات الحياة فلو تمسكت بالمثل سوف تصمد ؛ ولا ترمي سبب تخليك عن المثل الفقر والظروف الإجتماعية المحيطة فأفضل وأسهل طريقة هو السير مع التيار ؛ لكن عليك التمسك بالمثل التربوية والمثابرة علي العمل بها والإيمان بمستقبل أفضل ؛ فالتعليم والمثل تؤأمان ؛ والإنسان بطبعه كيان موحد للمادة والروح .
عزيزي القارئ : إن لم تجد حلا لتغيير المجتمع من حولك فعليك بتغيير نفسك ولا تستسلم فبتغييرك أنت سيتغير العالم من حولك .
لأننا أصبحنا في غابة لا يعيش فيها الإ الأسود التي تخلت عن المثل ؛ إناس مادة بدون روح .كانت البداية تعليم يعتمد علي درجات امتحان وتخلي التعليم عن بث وزرع بذور المثل .
قال الشاعر والمفكر ( فيكتور هوغر ) :" في العالم شئ أقوي من الجيوش ؛ هو المثل المناسبة لوقتها "
بالمثل تحفظ الحضارة الروحية البشرية وتحفظ استمرارها :
يقول د. محمود اسماعيل في إحدى مقالاته : إن الفقر سبب كل الجرائم والانحرافات في المجتمع وعلي مستوي مصر يعيش 15 مليون مصري تحت خط الفقر بينهم 4 ملايين لا يجدون قوت يومهم لتبق مصر في المركز 111 بين دول العالم الأكثر فقرا ؛ وأن المجتمع المصري انقسم لقسمين منهم الأول أقلية ( تملك كل شئ ) تمثل 20٪ وطبقة ثانية ( لا تمتلك أي شئ ) وتمثل 80٪ .. ومن هنا أكمل حديثي ردا علي دكتوري .. لو أكملنا دورنا في التعليم بالمثل والتمسك بها والمساواة لما ظهر علي الساحة فتيات الليل الذين سندوا وركنوا سبب ممارسة هذه المهنة إلي الفقر وإلي عدم نيلهم فرصة تعليمة ؛ لما ظهر استغلال للرجال معدومي الضمير الذين تخلوا عن أخلاقهم لما ظهر أب ظالم وأم ظالمة وزوج ظالم ومجتمع أظلم ؛ لاندثرت الأسود البشرية المسعورة للحرام.. لقلت أو تكاد تنعدم الجريمه والتطرف ..
في النهاية اود أن ألفت النظر بقولي : لو استقام التعليم المبني علي المثل والتمسك بها وعدم التخلي عنها ؛ مع قدر من المساواة ؛ لاستقام المجتمع أجمع ...
أخلاقنا ديننا ... سر لمستقبل مشرق
عذرا عزيزي القارئ : فالقضيه كبيرة ومتفاقمة وتحتاج للتفكير والتمعن ، كما تحتاج لطرح حلول جذرية .. وعلي قدر تفكيري .. هذه القضية ارتبطت بأربعة محاور رئيسية وهي المُثل ، والفقر، وفتيات الليل ، وانتشار الجرائم .. هذه القضايا مرتبطة ببعضها في مجتمعاتنا ارتباطا وثيقا ..
فالإسلام ليس صوما وصلاة ولكن الأساس في المُثل ؛ فلو استقامت الأخلاق لاستقامت الحياه جمعاء ..
قال الفيلسوف الصيني ( كونفوشيوس ) : " إن الإنسان الفاضل هو من يفضل الأخلاق علي المال ؛ وإن تحقيق المساواة أهم من الاهتمام بنقص المؤن والقلق من عدم الاستقرار أهم من القلق من الفقر ؛ والميل إلي الحياة الآمنة المسالمة أهم من الميل إلي الكسب المادي .
فالتعليم الحالي هو تعليم أحادي الاتجاه ؛ تعليما مشوها؛ والهدف الرئيسي منه هو الاعتماد علي الدرجات والافتقار إلي تعليم الأخلاق والسلوك الشخصي ؛ فلو استقامت رسالة التعليم لاستقامت الطبيعة الإنسانية الحميدة ؛ واستقام بناء مجتمع فاضل ؛ فعلينا التكاتف للوصول بالتعليم إلي تعليم روحي ؛ تعليم نفسي ؛ تعليم يركز علي إصلاح المجتمع ؛ والتمسك بالمثل ليحقق معجزات الحياة ؛ فالتعليم يجب أن يركز علي نشر بذور المثل التربوية في قلوب أبنائنا لتصبح قلوب أمتنا جميعا مشرقة ؛
فزرع المثل والقدوه والأخلاق في قلوب أبنائنا ليس بالنهاية بل عليك التمسك بالمثل إلي نهاية حياتك ولا تتخلي عنها أبدا مهما تعرضت لضربات الحياة فلو تمسكت بالمثل سوف تصمد ؛ ولا ترمي سبب تخليك عن المثل الفقر والظروف الإجتماعية المحيطة فأفضل وأسهل طريقة هو السير مع التيار ؛ لكن عليك التمسك بالمثل التربوية والمثابرة علي العمل بها والإيمان بمستقبل أفضل ؛ فالتعليم والمثل تؤأمان ؛ والإنسان بطبعه كيان موحد للمادة والروح .
عزيزي القارئ : إن لم تجد حلا لتغيير المجتمع من حولك فعليك بتغيير نفسك ولا تستسلم فبتغييرك أنت سيتغير العالم من حولك .
لأننا أصبحنا في غابة لا يعيش فيها الإ الأسود التي تخلت عن المثل ؛ إناس مادة بدون روح .كانت البداية تعليم يعتمد علي درجات امتحان وتخلي التعليم عن بث وزرع بذور المثل .
قال الشاعر والمفكر ( فيكتور هوغر ) :" في العالم شئ أقوي من الجيوش ؛ هو المثل المناسبة لوقتها "
بالمثل تحفظ الحضارة الروحية البشرية وتحفظ استمرارها :
يقول د. محمود اسماعيل في إحدى مقالاته : إن الفقر سبب كل الجرائم والانحرافات في المجتمع وعلي مستوي مصر يعيش 15 مليون مصري تحت خط الفقر بينهم 4 ملايين لا يجدون قوت يومهم لتبق مصر في المركز 111 بين دول العالم الأكثر فقرا ؛ وأن المجتمع المصري انقسم لقسمين منهم الأول أقلية ( تملك كل شئ ) تمثل 20٪ وطبقة ثانية ( لا تمتلك أي شئ ) وتمثل 80٪ .. ومن هنا أكمل حديثي ردا علي دكتوري .. لو أكملنا دورنا في التعليم بالمثل والتمسك بها والمساواة لما ظهر علي الساحة فتيات الليل الذين سندوا وركنوا سبب ممارسة هذه المهنة إلي الفقر وإلي عدم نيلهم فرصة تعليمة ؛ لما ظهر استغلال للرجال معدومي الضمير الذين تخلوا عن أخلاقهم لما ظهر أب ظالم وأم ظالمة وزوج ظالم ومجتمع أظلم ؛ لاندثرت الأسود البشرية المسعورة للحرام.. لقلت أو تكاد تنعدم الجريمه والتطرف ..
في النهاية اود أن ألفت النظر بقولي : لو استقام التعليم المبني علي المثل والتمسك بها وعدم التخلي عنها ؛ مع قدر من المساواة ؛ لاستقام المجتمع أجمع ...
أخلاقنا ديننا ... سر لمستقبل مشرق