أساسيات وشروط الكتابة
للكتابة أساسيات وشروط وقوانين لا يمكن لأي كاتب أن يتمرد عليها أو أن يخرج عنها شاء ذلك أم أبى ،لكن تبقى طريقة التفكير والطرح والتخيل واستدعاء القصة والحدث مختلفة .
وتؤثر بها الكثير من العوامل الداخلية والخارجية للمبدع ،وما
سأقدمه الآن ما هو إلا محض اقتراح رأيت أن أطرحه لكل من
يحب الكتابة أولا ومن يعتبرها تكليفا لا تشريفا ثانيا، أرى أنه
قبل التفكير بالكتاب اختيار صورة ما والتامل بها مليا ثم ألعبث
مع ألوانها يجعل الذاكرة طويلة المدى تنشط كثيرا وهنا تنهض
وتستيقظ بعض الأمور إن لم أقل الذكريات والحوادث فتبدأ
الذاكرة بالتشظي تارة واللملمة تارة أخرى باستدعاء العبرات
والابتسامة تارة والعبث بمشاعر الحزن والسعادة تارة اخرى
فتحد نفسك قد وجدت ذات الكاتب داخل صورة فتدفعك
صدفة الصور إلى ابتكار فكرة جديدة إلى الخوض في موضوع
لم يخطر على بالك وهنا أجد نفسي أقف وسط جدلية
جديد النص والصورة، وأطرح السؤال التالي إذا كان للصورة والألوان والوجوه قدرة على الالهام وبلوغ أقصى درجات الخيال فهل تكفي الصورة لأن تمثل كتايا أو بالأحرى هل يمكن أن نؤلف كتابا من مجموعة صور متناسقة مختارة بعناية ونترك للقارىء أحقية الخيال فلا نحبسه داخل الصورة التي نرسمها له بالكلمات وهنا اجد نفسي وأنا أؤلف أتساءل هل اللفة تحتوي الفن أم الفن من يحتوي اللفة ..
أجد الفنان يرسم لوحة فيوقظ بالملايين أحاسيسا ربما تكون عذراء لم يطمثها تفكير من قبل وأجد كاتبا يؤلف ملايين الكتب ولا يجني قارئا وفيا واحدا لا يمكنه حتى أن يمسك بالقراء، فما بالك أن يتجرأ على ردود أفعالهم وحساسيتهم تجاه ما يكتب، إلى اليوم كلما كتبت اجدني لا أمسك بتعريف واضح للأدب ولا الفن اشعر ان كل التعريفات اعتباطية ولا تصلح لكل مكان وزمان، أحدث نفسي وكل كاتب كبيرا كان ام وليدا ام فطيما، جرب ان ترسم وان بصدد تاليف كتاب وضع ركح مسرحية وتخيله متربعا على صفحتك الاولى
أخبرني عن إحساس الكتابة بعدها أو جرب ان تختار لوحة
تساعدك على الرغبة في ان تتخيل واخبرني عن تعريف الخيال
بعدها، لكل كاتب يهم بوضو حمضه النووي داخل الكتاب كن
متخيلا بارعا لان الخطوات الاولى بكتاب تحدد جنس المولود
وتحدد ما إن كان سيكون شقيا ام سعيدا.
وتؤثر بها الكثير من العوامل الداخلية والخارجية للمبدع ،وما
سأقدمه الآن ما هو إلا محض اقتراح رأيت أن أطرحه لكل من
يحب الكتابة أولا ومن يعتبرها تكليفا لا تشريفا ثانيا، أرى أنه
قبل التفكير بالكتاب اختيار صورة ما والتامل بها مليا ثم ألعبث
مع ألوانها يجعل الذاكرة طويلة المدى تنشط كثيرا وهنا تنهض
وتستيقظ بعض الأمور إن لم أقل الذكريات والحوادث فتبدأ
الذاكرة بالتشظي تارة واللملمة تارة أخرى باستدعاء العبرات
والابتسامة تارة والعبث بمشاعر الحزن والسعادة تارة اخرى
فتحد نفسك قد وجدت ذات الكاتب داخل صورة فتدفعك
صدفة الصور إلى ابتكار فكرة جديدة إلى الخوض في موضوع
لم يخطر على بالك وهنا أجد نفسي أقف وسط جدلية
جديد النص والصورة، وأطرح السؤال التالي إذا كان للصورة والألوان والوجوه قدرة على الالهام وبلوغ أقصى درجات الخيال فهل تكفي الصورة لأن تمثل كتايا أو بالأحرى هل يمكن أن نؤلف كتابا من مجموعة صور متناسقة مختارة بعناية ونترك للقارىء أحقية الخيال فلا نحبسه داخل الصورة التي نرسمها له بالكلمات وهنا اجد نفسي وأنا أؤلف أتساءل هل اللفة تحتوي الفن أم الفن من يحتوي اللفة ..
أجد الفنان يرسم لوحة فيوقظ بالملايين أحاسيسا ربما تكون عذراء لم يطمثها تفكير من قبل وأجد كاتبا يؤلف ملايين الكتب ولا يجني قارئا وفيا واحدا لا يمكنه حتى أن يمسك بالقراء، فما بالك أن يتجرأ على ردود أفعالهم وحساسيتهم تجاه ما يكتب، إلى اليوم كلما كتبت اجدني لا أمسك بتعريف واضح للأدب ولا الفن اشعر ان كل التعريفات اعتباطية ولا تصلح لكل مكان وزمان، أحدث نفسي وكل كاتب كبيرا كان ام وليدا ام فطيما، جرب ان ترسم وان بصدد تاليف كتاب وضع ركح مسرحية وتخيله متربعا على صفحتك الاولى
أخبرني عن إحساس الكتابة بعدها أو جرب ان تختار لوحة
تساعدك على الرغبة في ان تتخيل واخبرني عن تعريف الخيال
بعدها، لكل كاتب يهم بوضو حمضه النووي داخل الكتاب كن
متخيلا بارعا لان الخطوات الاولى بكتاب تحدد جنس المولود
وتحدد ما إن كان سيكون شقيا ام سعيدا.