166 حالة طلاق في اليوم!!
(166)
رقم أقلق الجميع
كفانا الله وإياكم كل مكروه
رقم أشغل أهل العلم الشرعي، وأثر بالحركة الاقتصادية،وحير علماء الطب النفسي، وشتت جهود المصلحين،وكشف نظريات دعاة حقوق المرأة الزائفة، وأكد أن حرية المرأة مكفولة شرعاً.
رقم يوضح هراء معظم مشاهير الفن والأفلام والتواصل الاجتماعي،ورقم بين أن للعلماء أثر بالغ في الترابط الأسري ينتج عنه تخويف من الله وطاعة لأمره سبحانه واتباعاً لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
هذا الرقم المروع حكى قصة (166) طلاق يومي تحدث خلال ستين يوماً مضت.
هذا العدد تسبب في
(166) فراق بين زوجين.
(166)أسرة تفككت، وتشتت فيه أبناء، وهجر أهل أهلهم، وترك مكان يجمعهم وزرع الرقم المهول نزاع بين اسرتين.
(166)حالة طلاق يومياً خلال الشهرين الماضيين معظمها بسبب التحول المفاجئ في حياة أ سرانتقلت خطأً من حال الخصوصية إلى حال الانفتاح الفاضح.
من حال القبول بالآخر إلى حال التعامل القانوني البحت؛ فأصبحت الزلة لاتغتفر والخطأ لاينسى والتعامل بالأنظمة لا بالتسامح الشرعي، فلا اتصفوا بالمثالية الدينية ولا التزموا بالقوانين الوضعية.
الدنيا لا تخلو من الأكدار،ولكن التسامح علاج لمشكلات كثيرة و تنازل عن حق بسيط لكسب مغانم كثيرة ترضي الله ثم تديم الحب والوفاق وأن العشرة والعيش في سفينة التغاضي يوصل إلى برالأمان والإطمئنان.
ونصيحتي لكل من يقرأ إذا حدثك أحد من أهلك فخذ الظاهر منه ولا تحلل كل كلمة.
نسأل الله سبحانه أن يعي المجتمع كله بما يحدث للحد من حالات الطلاق بأساليب واضحة.
- زوج كفئ لبنت صالحة.
- مهر ميسر لبدء حياة سعيدة.
- تعامل بالحسنى وتناسى للإساءة وآسف وإعتذار وإظهار للمبررات وتنازل عن حق وإرشاد في غير معصية.