*بك نفاخر يا مروان*
قال تعالى: (ومن أَحياها فكأَنما أَحيا الناس جميعاً)
وقال عليه الصلاة والسلام (أَحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأَحب الأعمال إلى الله عزّ وجلَّ سرور تدخله على مسلم ، تكشف عنه كربة ) الحديث.
فجعل الله الخير في الناس إلى آخر الزمان ونحسب أن هذه الخيرية تواجدت في شخصية بطلنا الشهم مروان بن عبدالحكيم بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالله بن عبدالعزيز بن حمود المشيقح.
فالأستاذ مروان أحد الشباب العصاميين الذين عرفتهم جاداً خلوقاً انتقل من عمله لدى مكتبة جرير للعمل الحكومي بالجمارك السعودية بالمنطقة الشرقية ويحمل ثقافة عالية
وقد قام الأستاذ مروان بعمل إنساني أراد به وجه الله أولاً ثم وقفته الإنسانية والتي ستسجل له تجاه شخصية لها قيمتها واعتبارها لدى أسرة المشيقح وأحد أعيانها وأحد الشخصيات التي خدمت الدين والوطن وخاصة بمدينة الرياض عندما كان مديراً عاماً للدفاع المدني.
فعندما ألم بالعميد فهد بن سليمان بن رشيد المشيقح أثراً الزمه التنويم بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض مما تطلب معه زراعة للكبد فبادر الشاب مروان بالتبرع له بالكبد وتم اجراء العملية بحمدالله
سائلين الله أن يتمم الجهود بالتوفيق وأن يكشف ضر العميد فهد ويجعل ذلك سبب خير عليه وأن يبارك في مبادرة المتبرع وأن يرفع بها قدره في الدارين
وهذا الأمر ستسطره الأسرة عبر أجيالها بمداد من ذهب لتعطي رسالة للجميع أن شبابنا فيهم الخير والشكر موصول لوالدي مروان الأستاذ عبدالحكيم وأم مروان اللذان وافقاه على هذا العمل وليس بمستغرب عليهما ذلك التصرف.