إن شانئك هو الأبتر
عُرِفَ الأبتر في اللغة، على أنه كل من انقطع عنه الخير، و قيل هو الشخص الذي لا عقب له من الأولاد، لكن هل يعرف الجميع السبب الحقيقي لنزول آية؛ ” إن شانئك هو الأبتر”..؟؟
عندما توفي القاسم، إبن النبي محمد صلوات الله عليه، سَخِر بعض كفار قريش منه، وأعلنوا عن سعادتهم لمصابه، طمعًا في أن لا يكون له ذِكْرٌ بعد انقضاء حياته. بل أُطلقوا عليه “الأبتر”، أي المقطوع الذي ليس له عقب، فأنزل الله عز وجل الآية تسلية لرسوله الكريم في سورة الكوثر، ردًا على العاص بن وائل صاحب المقولة.
منذ مدة طويلة ونحن نتحمل تطاول الكثير من الجهلة على الرسول الكريم، بدايةً من رسوم الكاريكاتير المسيئة، تصريحات المنتج الهولندي (فان دورن) لفيلم كانت فيه الإساءة واضحة لنبي الله صلوات الله عليه، والذي اعتنق الإسلام و اعتذر عما بدر منه لاحقًا، والآن.. فرنسا تشن حملةً شعواء بسبب مقتل بروفيسور فرنسي، بسبب تداوله رسومًا مسيئة عن نبينا الكريم، مما استفز البعض فقاموا بقطع رأسه.
و المذهل في الأمر، هو كم التطاول و الجهل و الجرأة التي وصلت لحد الوقاحة في المجتمعات الغربية.. ألستم أول من ابتدع نظرية (لكل فعل ردة فعل، مساوية له في المقدار و معاكسة له في الإتجاه..؟؟) فلماذا كل هذا الإستغراب من ردود أفعال البعض تجاهكم حين تتعدون بكل عنجهية على ديننا و رسولنا؟؟ حتى شهد شاهدٌ منكم، الفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفري صرح تصريحًا صادمًا، فقال؛ “تقصفون بلادهم، تشردون أبنائهم، ترسمون نبيهم في أبشع الرسومات، تساندون المسيحيين الأفارقة و تسلحونهم ليقتلوا المسلمين في مالي و أفريقيا الوسطى ثم تظهرون بمظهر الضحية !! لا تضحكوا على أنفسكم فلن يصدقكم إلا الأغبياء و المنافقين فقط”.
مقالي يخص المجتمع الغربي و كل من يسئ لنا، لديننا و لرسولنا الكريم، مادمتم تتحلون بالجرأة الكافية حتى تطرقوا أبوابنا، فلتكن لديكم الشجاعة حتى تنتظروا الجواب..!! على مر الأزمنة، و بالرغم من سوء أخلاقكم، انعدام النخوة فيكم، تفكك الأواصر الإنسانية لديكم، لم يجرؤ مسلم واحد على إهانة أي نبي من أنبيائكم ولا التعرض لأديانكم علمًا بأننا جميعًا نعرف أن الدين عند الله هو الإسلام، و أنه أتى لِيَجُبَّ ما كان قبله من الأديان، والآية أتت واضحة و صريحة؛ “وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ”.
هل تعلمون مالسبب؟؟ أركان الإيمان تنص على الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله، حتى يصبح المسلم، مسلمًا حقيقيًا يتوجب عليه أن يؤمن بالرسل كافةً دون تمييز، فأي احترام تتحدثون عنه أنتم؟؟ إذا كنتم حتى في أفلامكم و حياتكم تطلقون النكات و العبارات الساخرة على أنبيائكم، أنتم قوم بلا هوية..!! حتى وصايا الإنجيل و التوراة الكثير منكم لا يعرفها؟؟ وإن عرفها لم يتبعها..!! فماذا نتوقع منكم؟؟
حذرناكم ألف مرة.. و تحدثنا بالحسنى ملايين المرات، ولم تفهموا..!! سنقطع كل لسان يتعدى على رسولنا، و سنقطع دابر كل من له يد في ذلك، وعلى ذلك فليتنافس المتنافسون.
@Ghada_tantawi
عندما توفي القاسم، إبن النبي محمد صلوات الله عليه، سَخِر بعض كفار قريش منه، وأعلنوا عن سعادتهم لمصابه، طمعًا في أن لا يكون له ذِكْرٌ بعد انقضاء حياته. بل أُطلقوا عليه “الأبتر”، أي المقطوع الذي ليس له عقب، فأنزل الله عز وجل الآية تسلية لرسوله الكريم في سورة الكوثر، ردًا على العاص بن وائل صاحب المقولة.
منذ مدة طويلة ونحن نتحمل تطاول الكثير من الجهلة على الرسول الكريم، بدايةً من رسوم الكاريكاتير المسيئة، تصريحات المنتج الهولندي (فان دورن) لفيلم كانت فيه الإساءة واضحة لنبي الله صلوات الله عليه، والذي اعتنق الإسلام و اعتذر عما بدر منه لاحقًا، والآن.. فرنسا تشن حملةً شعواء بسبب مقتل بروفيسور فرنسي، بسبب تداوله رسومًا مسيئة عن نبينا الكريم، مما استفز البعض فقاموا بقطع رأسه.
و المذهل في الأمر، هو كم التطاول و الجهل و الجرأة التي وصلت لحد الوقاحة في المجتمعات الغربية.. ألستم أول من ابتدع نظرية (لكل فعل ردة فعل، مساوية له في المقدار و معاكسة له في الإتجاه..؟؟) فلماذا كل هذا الإستغراب من ردود أفعال البعض تجاهكم حين تتعدون بكل عنجهية على ديننا و رسولنا؟؟ حتى شهد شاهدٌ منكم، الفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفري صرح تصريحًا صادمًا، فقال؛ “تقصفون بلادهم، تشردون أبنائهم، ترسمون نبيهم في أبشع الرسومات، تساندون المسيحيين الأفارقة و تسلحونهم ليقتلوا المسلمين في مالي و أفريقيا الوسطى ثم تظهرون بمظهر الضحية !! لا تضحكوا على أنفسكم فلن يصدقكم إلا الأغبياء و المنافقين فقط”.
مقالي يخص المجتمع الغربي و كل من يسئ لنا، لديننا و لرسولنا الكريم، مادمتم تتحلون بالجرأة الكافية حتى تطرقوا أبوابنا، فلتكن لديكم الشجاعة حتى تنتظروا الجواب..!! على مر الأزمنة، و بالرغم من سوء أخلاقكم، انعدام النخوة فيكم، تفكك الأواصر الإنسانية لديكم، لم يجرؤ مسلم واحد على إهانة أي نبي من أنبيائكم ولا التعرض لأديانكم علمًا بأننا جميعًا نعرف أن الدين عند الله هو الإسلام، و أنه أتى لِيَجُبَّ ما كان قبله من الأديان، والآية أتت واضحة و صريحة؛ “وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ”.
هل تعلمون مالسبب؟؟ أركان الإيمان تنص على الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله، حتى يصبح المسلم، مسلمًا حقيقيًا يتوجب عليه أن يؤمن بالرسل كافةً دون تمييز، فأي احترام تتحدثون عنه أنتم؟؟ إذا كنتم حتى في أفلامكم و حياتكم تطلقون النكات و العبارات الساخرة على أنبيائكم، أنتم قوم بلا هوية..!! حتى وصايا الإنجيل و التوراة الكثير منكم لا يعرفها؟؟ وإن عرفها لم يتبعها..!! فماذا نتوقع منكم؟؟
حذرناكم ألف مرة.. و تحدثنا بالحسنى ملايين المرات، ولم تفهموا..!! سنقطع كل لسان يتعدى على رسولنا، و سنقطع دابر كل من له يد في ذلك، وعلى ذلك فليتنافس المتنافسون.
@Ghada_tantawi