رسالة إلى الحبيب الذي فداه الكون بما رحب
خطر على بالي في هذه الأيام التي تعرض فيها نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم للإساءة أن أشارك معلماتي وزميلاتي والقراء الأعزاء هذه الرسالة للدفاع عنه وإحياء ذكرى مولده الشريف وقد استوحيتها من دراستي للسيرة النبوية الشريفة خلال تعليمنا بعد بسبب جائحة كورونا، للتعبير عن مشاعري وحبي لحبيبينا وشفيعنا وخاتم الأنبياء والمرسلين والمصطفى الأمين سيد الانام الذي سبحت الحصى في كفه ونبع الماء من بين أصابعه، وحن الجذع اليه نبينا الكريم المصطفى صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده الشريف.
يا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليك.. شفيعي وحبيبي يا من صلى عليك الله في عليائه، يا خير مبعوث بخاتم الرسالات، يا خير الانام، يا صادق يا أمين
احببتك ولم أكحل عيني بك، احببتك لأني لا أملك سوى أن أحبك. احبك لأني سمعت وقرأت عنك كثيراً وبكيت كلما تجرأ سفيه بالإساءة اليك احبك يا من بعدت عنا بجسدك الشريف قريب منا بسنتك وهديك ومحجتك البيضاء صلاة ربي وسلامه عليك.
أسرح في وصفك كلما قرأت سطوراً تصف جمالك وهيبتك فأتخيل تلك البشرة البيضاء المشربة بالحمرة وجدائلك السوداء، أتخيلك تضحك فتبدو نواجذك كحبات اللؤلؤ، تفوح منك روائح المسك والطيب.. وكلما تخيلت كلما ازداد شوقي لك احبك .
كلما قرأت عن صبرك وجلدك، أمانتك وطيب خلقك مع صدق حديثك وطيب معشرك أشتاق لك أكثر وأكثر.
صلى عليك الله في كل وقت وحين ما اشرقت الشمس وغربت على وجوه العالمين.
وإن لم تصل رسالتي إليك فإن حبي وصلاة ربي وسلامه عليك يصلك مني ومن جميع المصلين والمسلمين عليك إلى يوم الدين.
وقد قال فيك صاحبك وشاعرك حسان بن ثابت رضي الله عنه:
وأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
يا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليك.. شفيعي وحبيبي يا من صلى عليك الله في عليائه، يا خير مبعوث بخاتم الرسالات، يا خير الانام، يا صادق يا أمين
احببتك ولم أكحل عيني بك، احببتك لأني لا أملك سوى أن أحبك. احبك لأني سمعت وقرأت عنك كثيراً وبكيت كلما تجرأ سفيه بالإساءة اليك احبك يا من بعدت عنا بجسدك الشريف قريب منا بسنتك وهديك ومحجتك البيضاء صلاة ربي وسلامه عليك.
أسرح في وصفك كلما قرأت سطوراً تصف جمالك وهيبتك فأتخيل تلك البشرة البيضاء المشربة بالحمرة وجدائلك السوداء، أتخيلك تضحك فتبدو نواجذك كحبات اللؤلؤ، تفوح منك روائح المسك والطيب.. وكلما تخيلت كلما ازداد شوقي لك احبك .
كلما قرأت عن صبرك وجلدك، أمانتك وطيب خلقك مع صدق حديثك وطيب معشرك أشتاق لك أكثر وأكثر.
صلى عليك الله في كل وقت وحين ما اشرقت الشمس وغربت على وجوه العالمين.
وإن لم تصل رسالتي إليك فإن حبي وصلاة ربي وسلامه عليك يصلك مني ومن جميع المصلين والمسلمين عليك إلى يوم الدين.
وقد قال فيك صاحبك وشاعرك حسان بن ثابت رضي الله عنه:
وأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ