قم للمعلم
الخامس من أكتوبر هو يوم المعلم الذي يحتفى به سنوياً منذ العام 1994م للإشادة بالدور العظيم الذي يقوم به المعلمون في العالم، ولأني أتشرف بالانتساب إلى العلم وأحد طلابه و أدين بالفضل للمعلم وكأقل وفاء بالدين أهدي المعلم هذه السطور فالمعلم هو الشعلة المنيرة و الناصح الأمين وشريك الوالدين في التربية والتعليم والتاريخ الإنساني يذخر بالنماذج المشرفة من المعلمين الذي كرسوا حياتهم لرسالتهم السامية في نشر العلم وتنوير القلوب و العقول فتخرجت قوافل من الأدباء و العلماء والأطباء والقادة و المصلحين والمفكرين الذين يحملون فضل معلميهم على رؤوسهم كتاج من العزة و الفخر .
وفي هذا العام تحل علينا ذكرى يوم المعلم في ظل جائحة كورونا التي رغم صعوبتها إلا أنها كانت دليلاً على تضحيات وقدرات المعلمين وحرصهم على تعليم الطلاب عبر التعليم الالكتروني فكان لهم الفضل العظيم في مساعدة الطلاب وتقديم الجهد المضاعف خلف شاشات اجهزتهم الحاسوبية ونحن نعلم مدى الصعوبة التي يواجهونها في إيصال المعلومات للطلاب عن بعد، مع العلم بأن الكثير من المعلمين و المعلمات لديهم أبناء يدرسون عن بعد ويحتاجون أيضاً إلى الرعاية والاهتمام ولا أبالغ إذا قلت أن عام 2020 هو عام الطبيب و المعلم.
وأحب أن أستغل هذه المناسبة لأذكر نفسي وأخواني الطلاب والطالبات بمكانة واحترام المعلم بأبيات أمير الشعراء التي أنشد فيها:
قُم للمعلِّمِ وفِّهِ التَبجيلا
كادَ المعلِّمُ أَن يكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا .....
وادعو جميع أخواني الطلاب و الطالبات ان يبعثوا لمعلميهم في صباح هذا اليوم برسالة حب وشكر صباحية كي تدخل الفرح على أنفسهم وقلوبهم وتذكرهم بأننا نحبهم ونقدر جهدهم .
وختاماً أتقدم بالشكر الجزيل لمعلماتي الفاضلات بدار البشرى الاهلية بنات بمكة المكرمة بجميع مراحلها اللواتي كن لي خير صديقات ومعينات وناصحات فجزاهم الله خير الجزاء.
وفي هذا العام تحل علينا ذكرى يوم المعلم في ظل جائحة كورونا التي رغم صعوبتها إلا أنها كانت دليلاً على تضحيات وقدرات المعلمين وحرصهم على تعليم الطلاب عبر التعليم الالكتروني فكان لهم الفضل العظيم في مساعدة الطلاب وتقديم الجهد المضاعف خلف شاشات اجهزتهم الحاسوبية ونحن نعلم مدى الصعوبة التي يواجهونها في إيصال المعلومات للطلاب عن بعد، مع العلم بأن الكثير من المعلمين و المعلمات لديهم أبناء يدرسون عن بعد ويحتاجون أيضاً إلى الرعاية والاهتمام ولا أبالغ إذا قلت أن عام 2020 هو عام الطبيب و المعلم.
وأحب أن أستغل هذه المناسبة لأذكر نفسي وأخواني الطلاب والطالبات بمكانة واحترام المعلم بأبيات أمير الشعراء التي أنشد فيها:
قُم للمعلِّمِ وفِّهِ التَبجيلا
كادَ المعلِّمُ أَن يكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا .....
وادعو جميع أخواني الطلاب و الطالبات ان يبعثوا لمعلميهم في صباح هذا اليوم برسالة حب وشكر صباحية كي تدخل الفرح على أنفسهم وقلوبهم وتذكرهم بأننا نحبهم ونقدر جهدهم .
وختاماً أتقدم بالشكر الجزيل لمعلماتي الفاضلات بدار البشرى الاهلية بنات بمكة المكرمة بجميع مراحلها اللواتي كن لي خير صديقات ومعينات وناصحات فجزاهم الله خير الجزاء.