"رُوايَة مَجدٍ عُمرهَا تِسعُونَ"
تِسعُونَ عاماً مَضَتْ وَجْدٌ على عَجلِ
مَذاقُـهَا في فَمِـيّ أحَــلى من العَسـلِ
فضـــلٌ من اللــهِ، فــرضٌ أنْ نقابلَهُ
في كـلِّ وقتٍ بشكــرِ اللـــهِ والعمــلِ
تكلَّـلي بالــرضى يـا أرضَ مـمـلكتيّ
وزغردي يا طيورَ السُّعــدِ واِحتفلي
وبَاركي شعبَنــا الميمــونَ واِبتهجي
قد حقــقَ اللـــهُ مَجداً صَادقَ الأمــلِ
في مــوطنٍ ومليــكٍ سَــاسَ دولتَــهُ
ليضـــربَ اليـــومَ فيــهِ رائـعَ المثَـلِ
مُذْ شَـادَ عبدُ العـزيزِ السَّاسَ ثم أتَتْ
خُطَـى أبي فهــدِ تَقفُــو أنجـحَ السُّبُلِ
سَمَتْ وظَلَّتْ كمـا كانتَ ومـــا وَهَنَتْ
وســوفَ تبقى بعــــونِ اللـــهِ للأزلِ
فعـانقي خـادمَ الحرميـنِ مَـنْ نَهَضَتْ
خُطَــــاهُ بالشعبِ للعليـَــا بِـــلاَ كلَـــلِ
وسَجِّـلي لِــوَلِيِّ العَهـــــــدِ تَهنئِـــــةً
مع المحبَّــةِ والإِعجـــابِ في المُقَــلِ
وجَــدِّدي باسمِنا عَهــدَ الـولاءِ كمـا
كُنَّــا لآبائِــــهِ دومــــاَ ولـــم نَـــــزَلِ
شُكــراً أبا فهــدِ قـد حَصَّنتَ دولتَـنا
لَمَّا اِصطفيتَ من الأخيـَارِ خـيرَ وَلِي
يَا رايـةَ المجــدِ سِيري فـوقَ مملكـةٍ
مُلوكُهَا نَهجُهـُــمْ صَـافٍ مِـنَ الخـلَـلِ
في ظِلِّهِمْ عَاشَ هذا الشَعبُ في رَغَدٍ
لم يَشـكُ يومـاً أسَى جـوعِ ولا عِـلَلِ
ولتَسألـوا دَاءَ كوفيـــدٍ وكـم بَـذَلــوا
في حَسمِــهِ وأُصِـابَ الغيـرُ بالشَّلَـلِ
والجـارُ ما قصَّـروا في حقِّــهِ عمـلاً
بما أتى من وَصـايَا خَاتَـــمِ الرُّسُـــلِ
شُكــراً أبا فَهــدِ قـد سَجــلتَ لِلزمـنِ
أبَهى المعانيِ فصَارت مضِربَ المثلِ
تِسعُـونَ عاماً مَضتْ من عُمرِ رَايتِنا
تسعى لمجـدٍ عظـيمِ الوصفِ مُكتمـلِ
واليوم مجموعةُ العِشــرينَ شاهــدةٌ
على رِيَادتِنـا في المحـفـــلِ الـدولـي
فيها الرؤى بِطُمـوحِ العِلـــمِ مُفعمـةٌ
بالعـزمِ لا تَعــتريها خَشيــةُ الفشــلِ
تِسعُــونَ كانتْ؛ لِتَروِي قصةً بَهَـرَتْ
فصـولُها معجـزاتِ الشعــرِ والجُمَـلِ
شعبٌ وأرضٌ ومُلكٌ حَولها اعتنقُــوا
عشقَـاً تَنَاغَـمَ فيـهِ الصــدقُ بالعـمـلِ
تِسعُــونَ عامــاً تجــلَّتْ كـاللآلئِ في
صَدرِ المَليحَةِ تحكي رَوعَةـَ الحُـلَـلِ
هُنـا الأحَـاديثُ عن أمَجــادِ مملكتي
أيقُـونَةُ الفخَـرِ في مَعـزُوفَةِ الزَّجَـلِ
بِالشَعـــرِ عَتَقـتُـها رُوحــاً مُتَيَّمَــــةً
تَشدو، فتمحو شُعورَ اليَأسِ والمَلَلِ
يا مَوطنيِ سِـرْ إِلى العَليَــا بلا كَلَـلٍ
خَبِّـرْ أَعَـادِيـكَ، لا اِستسـلامَ لِلكسَـلِ
هُنــا مُلُــوكٌ وشَعبٌ في تَكاتُـفِـهِـــمْ
أُسَطورةُ المَجدِ صَرحٌ شَامخٌ وعَلِي١
رِوايةٌ عُمـرُها تِسعُـــونَ مِـنْ حِـقَبٍ٢
نَقيــــةٍ كلُّ ما فيهَــــا نَــــراهُ جَـلِـي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-علي: عالي
٢- حِقَب: سنين
مَذاقُـهَا في فَمِـيّ أحَــلى من العَسـلِ
فضـــلٌ من اللــهِ، فــرضٌ أنْ نقابلَهُ
في كـلِّ وقتٍ بشكــرِ اللـــهِ والعمــلِ
تكلَّـلي بالــرضى يـا أرضَ مـمـلكتيّ
وزغردي يا طيورَ السُّعــدِ واِحتفلي
وبَاركي شعبَنــا الميمــونَ واِبتهجي
قد حقــقَ اللـــهُ مَجداً صَادقَ الأمــلِ
في مــوطنٍ ومليــكٍ سَــاسَ دولتَــهُ
ليضـــربَ اليـــومَ فيــهِ رائـعَ المثَـلِ
مُذْ شَـادَ عبدُ العـزيزِ السَّاسَ ثم أتَتْ
خُطَـى أبي فهــدِ تَقفُــو أنجـحَ السُّبُلِ
سَمَتْ وظَلَّتْ كمـا كانتَ ومـــا وَهَنَتْ
وســوفَ تبقى بعــــونِ اللـــهِ للأزلِ
فعـانقي خـادمَ الحرميـنِ مَـنْ نَهَضَتْ
خُطَــــاهُ بالشعبِ للعليـَــا بِـــلاَ كلَـــلِ
وسَجِّـلي لِــوَلِيِّ العَهـــــــدِ تَهنئِـــــةً
مع المحبَّــةِ والإِعجـــابِ في المُقَــلِ
وجَــدِّدي باسمِنا عَهــدَ الـولاءِ كمـا
كُنَّــا لآبائِــــهِ دومــــاَ ولـــم نَـــــزَلِ
شُكــراً أبا فهــدِ قـد حَصَّنتَ دولتَـنا
لَمَّا اِصطفيتَ من الأخيـَارِ خـيرَ وَلِي
يَا رايـةَ المجــدِ سِيري فـوقَ مملكـةٍ
مُلوكُهَا نَهجُهـُــمْ صَـافٍ مِـنَ الخـلَـلِ
في ظِلِّهِمْ عَاشَ هذا الشَعبُ في رَغَدٍ
لم يَشـكُ يومـاً أسَى جـوعِ ولا عِـلَلِ
ولتَسألـوا دَاءَ كوفيـــدٍ وكـم بَـذَلــوا
في حَسمِــهِ وأُصِـابَ الغيـرُ بالشَّلَـلِ
والجـارُ ما قصَّـروا في حقِّــهِ عمـلاً
بما أتى من وَصـايَا خَاتَـــمِ الرُّسُـــلِ
شُكــراً أبا فَهــدِ قـد سَجــلتَ لِلزمـنِ
أبَهى المعانيِ فصَارت مضِربَ المثلِ
تِسعُـونَ عاماً مَضتْ من عُمرِ رَايتِنا
تسعى لمجـدٍ عظـيمِ الوصفِ مُكتمـلِ
واليوم مجموعةُ العِشــرينَ شاهــدةٌ
على رِيَادتِنـا في المحـفـــلِ الـدولـي
فيها الرؤى بِطُمـوحِ العِلـــمِ مُفعمـةٌ
بالعـزمِ لا تَعــتريها خَشيــةُ الفشــلِ
تِسعُــونَ كانتْ؛ لِتَروِي قصةً بَهَـرَتْ
فصـولُها معجـزاتِ الشعــرِ والجُمَـلِ
شعبٌ وأرضٌ ومُلكٌ حَولها اعتنقُــوا
عشقَـاً تَنَاغَـمَ فيـهِ الصــدقُ بالعـمـلِ
تِسعُــونَ عامــاً تجــلَّتْ كـاللآلئِ في
صَدرِ المَليحَةِ تحكي رَوعَةـَ الحُـلَـلِ
هُنـا الأحَـاديثُ عن أمَجــادِ مملكتي
أيقُـونَةُ الفخَـرِ في مَعـزُوفَةِ الزَّجَـلِ
بِالشَعـــرِ عَتَقـتُـها رُوحــاً مُتَيَّمَــــةً
تَشدو، فتمحو شُعورَ اليَأسِ والمَلَلِ
يا مَوطنيِ سِـرْ إِلى العَليَــا بلا كَلَـلٍ
خَبِّـرْ أَعَـادِيـكَ، لا اِستسـلامَ لِلكسَـلِ
هُنــا مُلُــوكٌ وشَعبٌ في تَكاتُـفِـهِـــمْ
أُسَطورةُ المَجدِ صَرحٌ شَامخٌ وعَلِي١
رِوايةٌ عُمـرُها تِسعُـــونَ مِـنْ حِـقَبٍ٢
نَقيــــةٍ كلُّ ما فيهَــــا نَــــراهُ جَـلِـي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-علي: عالي
٢- حِقَب: سنين