تسعون عام من الوحدة والرفعة والمجد

تحتفل مملكتنا الغالية بتاريخ الثالث والعشرين من سبتمبر الأول من الميزان من كل عام بذكرى اليوم الوطني المجيد حيث تتواصل الانجازات وتترسخ المنجزات بإرادة القيادة الرشيدة وهمة وتلاحم الشعب السعودي الوفيء..تسعون عام من الوحدة والنماء والازدهار والعطاء والمحافظة على رأية التوحيد عاليًا التي رفعها رجال شجعان حملوا أرواحهم على أكفهم في يوم تاريخي فريد تحت قيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه ليصنعوا ملحمة وطنية بزغ على إثرها فجر جديد حين هتف المنادي الله اكبر، الحكم لله ثم لعبدالعزيز..

في هذا اليوم المعطاء يختزل تسعة عقود من الوفاء والتلاحم في عهد من الوفاء والولاء لا تنفصم عراه بين المواطن السعودي وولي الأمر..
إذ يعبر أبناء مملكتنا الحبيبة بمشاعر صادقة ومظاهر فرح وسرور جياشة عن مدى حبهم وترابطهم في لوحة تعبير لا تخفاها عين المراقب بإن هذا الشعب الوفيء والمخلص لمليكه خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سليل المجد ومحور الفخر سمو الامير محمد بن سلمان حفظهما الله تعالى بإن أبناؤه البررة يجددون العزم ويعقدون الإرادة من أجل الدفاع عن ذرى هذا الوطن ببحاره وجباله وهضابه وحدوده ، حدود كرامة رجال عاهدوا الله على الاستبسال والشهادة على ان لا يمس ترابه طامع أو معتدي..

تسعون عامًا من الفخر والعز ونحن نرى الرياض عاصمتنا الحبيبة قد أصبحت إحدى عواصم صناعة القرار في العالم حيث يأتيها السبعة الكبار وكذلك كل قادة القوى الدولية ليستمعوا إلى رأي الرياض. تسعون عام إنبثق من فجرها وطن غاٍل وعزيز أصبحنا نفاخر به الدنيا ونفتخر..

تتوالى المنجزات على أرضه وتتفجر ينابيع العطاء في رؤية سمو ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لتصاغ خطط وبرامج للتنفيذ لا تبق حبيسة الأدراج..

رؤية تمتد بالبصر والبصيرة الى إرادة وعقل قائد شاب يأخذ بسنام القيادة والمجد شعب أصيل إلى الرقي والعلياء وما نشهده من نمو وتحولات ومشاريع وخطط وطرد الفاسدين من دواليب الدولة كل ذلك ينساب من يمينه وعقله النير ليشيد لنا وطن بحجم مملكة العزم بإرادة الحزم. حفظ الله الوطن الغالي ودامت بلادنا في الق وعز.

*كاتبة وباحثة

[email protected]