ذِكرىَ فــَقدِ الأميرةِ ديانا!
شـَبابٌ يَملأُ الدنيا جُمانا
يُشعشعُ بالبَشاشة، يا 'ديانا'!
نعاكِ الناعِي مِن صُبحٍ ..نــَعانا!
فكانَ فراقـُكِ الدنيا ..أسانا
وَهبتِ حياتكِ الغرّا كِفاحاََ
و اسدَيتِ السعادةَ و الأمانا
و طِرتِ لنجدةِ المَلهوفِ طُرّاََ
بباكستانَ و البوسنا و غانا*
و عاودتِ المريضَ بفيضِ قلبٍ
و اسبغتِ المحبةَ و الحـَنانا
و حــَلَّ الحادثُ المأسوفُ غِرّاََ
يُعاجلكِ المَــنيةَ و الأوانا
و غـِبتِ اليومَ عنّا في عُجالٍ
و يبقىَ الحُزنُ ازمانا مَعانا!
-----------
قمتُ بكتابة هذه الابيات في صباح الأحد، 31 من أغسطس، 1997م =28 من ربيع الآخر، 1418هـ، بعد سَماع خبر الحادث المروري الأليم في نـــَفقٍ قــُربَ جسرِ (ألما) في باريس، حيثُ توفيت الأميرة ديانا (والدة الأمير وِلـــْيـَم، ابن ولي عهد بريطانيا.)
*المقصود: عبر القارات.