أنواع البشر عند مواجهة خطر #كوفيد_19
ما نراه اليوم من عدم الالتزام بالسلوكيات الصحية لمواجهة فيروس كوفيد 19 على الرغم من كل قنوات التوعية التي تستخدمها وزارة الصحة لإيصال المعلومات للجميع عبر كل القنوات المتاحة كوسائل التواصل الاجتماعي والتلفاز والمؤتمرات الدورية والرسائل النصية وبكل اللغات يعتبر سلوك مستغرب ويثير العديد من التساؤلات حوله ، فلماذا يتهاون الناس في حياتيهم وحياة من يحبون ؟
هناك ثلاث مجموعات من الناس يمثل سلوكهم الغالبية وهم :
1- الشخص الملتزم والمعتقد بخطر هذا الفيروس القاتل والمتخذ لجميع التدابير الصحية الموصى من قبل وزارة الصحة وذلك لوجود أفكار ومعتقدات حول الصحة وضرورة المحافظة عليها وعلى من يحب .
2- الشخص غير المعتقد بخطر هذه الجائحة ويراها مجرد وهم عالمي ومؤامرة وهي مجرد أنفلونزا عادية وهؤلاء يمثل سلوكهم خطر كبير على المجتمع فهم بأفكارهم تلك يصبحون قوة تأثير اجتماعي مضادة لكل حملات التوعية والتثقيف الصحي .
3- الشخص المساير والذي يغير أفكاره ومعتقداته والأخطار سلوكياته تجاه الجائحة نتيجة وقد يكون عن قناعة بعدم أهمية التدابير الوقائية أو حتى بدون قناعة وذلك من خلال مسايرة الاغلبية في الخروج وعد لبس الكمامة والتجمعات .
فهذه الانواع من الاشخاص تمثل سلوكيات المجتمع تجاه اتباع التدابير والقواعد الاحترازية نحو الجائحة فهل يكمن الحل في فرض منع كامل كما كان متبع سابقاً لكونه يحتم على الشخص الالتزام وتنفيذ ما يطلب منه وإلا كان عرضة لعقوبات متعددة؟
زبدة الْكَلام (مهما كانت الظروف مؤلمة من الحكمة تقبل مسؤولية تغييرها)