#السعودية نموذجاً عربيا لمواجهة فيروس كورونا المستجد
في أول يوم منع تجوال شبه كلي في المملكة العربية السعودية تبذل المملكة كل طاقاتها من أجل الحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد القاتل والخبيث الذي أرق العالم وأيقظ مضجع الناس وأقلق حياتهم وقذف الرعب في قلوبهم والذي حصد نحو نصف مليون من البشر حتى الآن حسب إحصائية لمنظمة الصحة العالمية ..فبعد حزمة القرارات الصارمة والحازمة الصادرة من الجهات الرسمية في المملكة و التي تضمنت بعضها تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس و العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة وإغلاق كافة المحلات التجارية و المساجد و الأماكن المزدحمة أو تلك التي تسبب تجمعات بشرية وكذلك قرار حظر التجوال فقد استنفرت السلطات السعودية بكل قطاعاتها المختلفة ومنها الأمنية والصحية كل إمكانياتها و جهودها في سبيل حماية صحة المواطن والمقيم على حد سوا و لأن المملكة يقيم فيها نحو 12 مليون أجنبي من كافة دول العالم فإن الكارثة ستكون أكبر..
فلولا حرص قيادة المملكة و جهودها المضنية في الحد من وقوع كارثة صحية وشيكة لما تحقق هذا الإلتزام والإنضباط والتقيد بالتعليمات التي تصدرها الجهات المختصة.. نجحت المملكة في توقيف زحف هذا الفيروس القاتل في فترة زمنية قياسية رغم تسجيل نحو أكثر من 1000 حالة مصابة بفيروس كورونا إلا أن تلك الإجراءات الإحترازية ومنها الأخيرة المتمثلة في فتح مستشفيات ميدانية وعزل مناطق المملكة عن بعضها وتوقيف التنقل قد ساهمت وبشكل كبير على الحد من إنتشار الفيروس..
العاملون في القطاع الصحي والأمني في المملكة أثبتوا أنهم على قدر كبير من المسؤولية ويعملون ليل نهار من أجل سلامة و صحة المواطن والمقيم وكذا تشديد الإجراءات الرادعة تجاه المخالفين لوسائل الوقاية والإجراءات الإحترازية وقرارت الجهات المعنية..
شكراً لهذا البلد الأمين الذي احتضن ملايين الوافدين و الأيادي العاملة فيها و يوليها كل الرعاية والإهتمام فرغم الازدحام السكاني إلا أن الجهات المختصة توفر كافة المتطلبات في المحلات المصرح لها في العمل خلال فترات منع التجوال دون زيادة بالأسعار أو الاستغلال.. حفظ الله المملكة وأهلها ومقيميها من كل مكروه..
فلولا حرص قيادة المملكة و جهودها المضنية في الحد من وقوع كارثة صحية وشيكة لما تحقق هذا الإلتزام والإنضباط والتقيد بالتعليمات التي تصدرها الجهات المختصة.. نجحت المملكة في توقيف زحف هذا الفيروس القاتل في فترة زمنية قياسية رغم تسجيل نحو أكثر من 1000 حالة مصابة بفيروس كورونا إلا أن تلك الإجراءات الإحترازية ومنها الأخيرة المتمثلة في فتح مستشفيات ميدانية وعزل مناطق المملكة عن بعضها وتوقيف التنقل قد ساهمت وبشكل كبير على الحد من إنتشار الفيروس..
العاملون في القطاع الصحي والأمني في المملكة أثبتوا أنهم على قدر كبير من المسؤولية ويعملون ليل نهار من أجل سلامة و صحة المواطن والمقيم وكذا تشديد الإجراءات الرادعة تجاه المخالفين لوسائل الوقاية والإجراءات الإحترازية وقرارت الجهات المعنية..
شكراً لهذا البلد الأمين الذي احتضن ملايين الوافدين و الأيادي العاملة فيها و يوليها كل الرعاية والإهتمام فرغم الازدحام السكاني إلا أن الجهات المختصة توفر كافة المتطلبات في المحلات المصرح لها في العمل خلال فترات منع التجوال دون زيادة بالأسعار أو الاستغلال.. حفظ الله المملكة وأهلها ومقيميها من كل مكروه..