تحية حب وإجلال لكل رجالات الوطن المعطاء
بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة، ممثلة في حادي ركبنا مليك الخير سلمان و ولي عهده الأمين أخي الأمير محمد بن سلمان، وما اتخذته هذه القيادة من إجراءات احترازية استباقية، وما وفرته من دعم سخي أذهل العالم للقطاع الصحي وللجهات المعنية كافة وللمواطنين والمقيمين على حد سواء، وما بذلته من جهد مضن في المتابعة والتوجيه؛ استطعنا ان نجعل الفيروس خلفنا، وبدأنا اليوم أولى خطواتنا التدريجية لاستعادة حياتنا الطبيعية.
فالحمد لله المنعم الوهاب، ثم من بعد العرفان والامتنان لقيادتنا الرشيدة التي يحسدنا عليها الأعداء ويقبطنا عليها الأصدقاء.
إلى جنودنا الأبطال البواسل.. رفقاء السلاح، في الجبهة وفي الثغور كلها، بداية من أخي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وزير الدفاع، حتى أصغر رتبة:
أجدني اليوم في واحدة من أصعب اللحظات في حياتي وأنا أخط إليكم هذا لأوجه لكم الشكر والتقدير وأصدق آيات العرفان والامتنان على تشرفكم بالاضطلاع بهذا الواجب العظيم في حماية مقدساتنا، والدفاع عن استقلال بلادنا، والمحافظة على كرامة شعبنا في هذا الظرف العالمي الصعب.
أقول: أجدني في أصعب اللحظات لأنني طالما خبرت هذا الإحساس جيدا، إذ تشرفت بمعايشته عن قرب في الجبهات.. وهو إحساس مزيج بين دموع الفرح وبين مشاعر الفخر والاعتزاز، مع ما يشوبه من ألم أحيانا بسبب البعد عن دفء العائلة ومراتع الصبا، لاسيما في مثل هذه المناسبة السعيدة.
فهنيئا لكم، وشكرا لكم على صمودكم وشجاعتكم وعلى بسالتكم التي أذهلت عدوكم وجعلت دولتكم تعمل باطمئنان في محاربة هذه الجائحة، وهي كلها ثقة في أسودها التي تحمي العرين، التي لن تسمح بانكشاف ظهرنا غير آبهة بما تبذله من تضحيات.. مرة أخرى: الشكر أجزله والتقدير أصدقه لكم جميعا.
إلى أشاوس الأمن الأفذاذ، بداية من أخي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، حتى أصغر رتبة:
أجزل الشكر وأصدق التقدير إليكم جميعا على ما بذلتموه من عمل متواصل، وصلتم فيه الليل بالنهار، وجهد استثنائي كعادتكم دائما التي طالما عرفناها عنكم في أصعب المحن وأقسى المواقف، غير آبهين بما تجدونه من تعب ونصب وسهر في مختلف الظروف.
فقد كنا نرى حراككم المستمر، وتصلنا نجدتكم متى ما طلبناها؛ وأنتم تجوبون الشوارع والطرقات في جميع الأوقات.. إذ كنا نراكم من النوافذ والشرفات بينما نستمتع نحن بوجودنا بين أفراد عائلاتنا، حرصا على بقائنا آمنين في منازلنا، في حين تخاطرون أنتم بتعريض أنفسكم للعدوى، لا سمح الله، دعما لجهد القيادة الرشيدة في مكافحة هذه الجائحة التي أعيت الطبيب المداوي، وحماية لنا بإذن الله من أذاها.
فاسأل الله العلي القدير من كل قلبي أن يجزيكم عنا كل خير، ويكتب لكم التوفيق والسداد والحفظ في كل خطوة.
إلى أبطال الحرس الوطني الشجعان الأوفياء المخلصين، بداية من أخي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز ال سعود، وزير الحرس الوطني حتى أصغر رتبة:
أتقدم إليكم نيابة عن الشعب السعودي وعن الإخوة المقيمين، بأصدق آيات الشكر والتقدير على جهودكم المشهودة، التي نذكرها لكم دوما فنشكرها، في مؤازرة القطاعات النظامية الأخرى لضمان تنفيذ إجراءات الدولة رعاها الله، التي تهدف لحماية الجميع بإذن الله من الإصابة بهذه الجائحة الكونية الخطيرة.
فكم رأيناكم وأنتم تجوبون الشوارع والطرقات، وتنتشرون في الميادين والساحات، كتفا بكتف مع بقية إخوتكم الأشاوس من مختلف القطاعات، في أصعب ما تمر به البلاد من لحظات، تاركين عائلاتكم الكريمة، حتى في هذا اليوم السعيد، الذي لا يفتقد فيه الإنسان احدا مثلما يفتقد الطفل الصغير والده، ومثلما يفتقد الشيخ الكبير ابنه الذي ربما يكون هو سمعه وبصره الوحيد.
وها نحن اليوم أخيرا بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل جهد قيادتنا الرشيدة، وجهودكم المشتركة مع بقية إخوانكم، تمكنا من مغادرة منازلنا مطمئنين إن شاء الله، لنستأنف أعمالنا من جديد، إلى أن تنكشف الغمة نهائيا قريبا إن شاء الله، فيعود كل شيء إلى ما كان عليه.
وإذ نفخر بكم ونعتز بسواعدكم الفتية وعقولكم المبدعة الذكية، لا نملك غير أن ندعو لكم الله بقلوب صادقة أن يجعل التوفيق حليفكم دوما، وإن يجزيكم عن الجميع خير الجزاء.
وكل عام أنتم بخير وصحة وعافية وسعادة وهناء.
إلى أفراد الجيش الأبيض دون استثناء، بداية من أخي د. الربيعة وزير الصحة، حتى أصغر عامل أو موظف:
نيابة عن السعوديات والسعوديين في مختلف ربوع بلادي الحبيبة، وعن الأخوات المقيمات والإخوة المقيمين حيثما كانوا: أتقدم إليكم بجزيل الشكر والتقدير على ما بذلتموه من جهد صادق، وما تحملتموه من تعب ونصب وسهر وبعد عن عائلاتكم من أجل الاهتمام بصحتنا ومطاردة شبح الفيروس بعيدا عنا.
فبفضل الله عز و جل، ثم بما وفرته لكم الدولة رعاها الله من دعم غير محدود؛ ثم بجهدكم الصادق، استطعنا اليوم أن نستعيد شوارعنا التي طالما افتقدناها، وأن نملأ رئتينا بهواء نقي في الفضاء الواسع.
فشكرا لكم، مؤكدا لكم أن الجميع سيظل يذكر لكم هذا الجهد المخلص إلى الأبد ويقدره.
أتمنى صادقا من كل قلبي أن يكون في جائحة كورونا هذه التي فضحت خواء الغرب، ترياقا يعمل على إفاقة أولئك المغرر بهم الذين كانوا تحت التخدير لعقود، مخدوعين بديموقراطية الغرب، وحقوق الإنسان، وعدالته الاجتماعية وغيرها من مصطلحات فضفاضة، تم حبكها بعناية لاستغلال أولئك السذج لكي يسهموا في خراب بلدانهم.. إذ ليس لدي الغرب أي شيء و لو كان مثقال ذرة، أفضل مما جاء في كتاب الله وسنة رسوله، الذي يمثل دستور السعودية، دولة الرسالة.
فالحمد لله المنعم الوهاب، ثم من بعد العرفان والامتنان لقيادتنا الرشيدة التي يحسدنا عليها الأعداء ويقبطنا عليها الأصدقاء.
إلى جنودنا الأبطال البواسل.. رفقاء السلاح، في الجبهة وفي الثغور كلها، بداية من أخي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وزير الدفاع، حتى أصغر رتبة:
أجدني اليوم في واحدة من أصعب اللحظات في حياتي وأنا أخط إليكم هذا لأوجه لكم الشكر والتقدير وأصدق آيات العرفان والامتنان على تشرفكم بالاضطلاع بهذا الواجب العظيم في حماية مقدساتنا، والدفاع عن استقلال بلادنا، والمحافظة على كرامة شعبنا في هذا الظرف العالمي الصعب.
أقول: أجدني في أصعب اللحظات لأنني طالما خبرت هذا الإحساس جيدا، إذ تشرفت بمعايشته عن قرب في الجبهات.. وهو إحساس مزيج بين دموع الفرح وبين مشاعر الفخر والاعتزاز، مع ما يشوبه من ألم أحيانا بسبب البعد عن دفء العائلة ومراتع الصبا، لاسيما في مثل هذه المناسبة السعيدة.
فهنيئا لكم، وشكرا لكم على صمودكم وشجاعتكم وعلى بسالتكم التي أذهلت عدوكم وجعلت دولتكم تعمل باطمئنان في محاربة هذه الجائحة، وهي كلها ثقة في أسودها التي تحمي العرين، التي لن تسمح بانكشاف ظهرنا غير آبهة بما تبذله من تضحيات.. مرة أخرى: الشكر أجزله والتقدير أصدقه لكم جميعا.
إلى أشاوس الأمن الأفذاذ، بداية من أخي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، حتى أصغر رتبة:
أجزل الشكر وأصدق التقدير إليكم جميعا على ما بذلتموه من عمل متواصل، وصلتم فيه الليل بالنهار، وجهد استثنائي كعادتكم دائما التي طالما عرفناها عنكم في أصعب المحن وأقسى المواقف، غير آبهين بما تجدونه من تعب ونصب وسهر في مختلف الظروف.
فقد كنا نرى حراككم المستمر، وتصلنا نجدتكم متى ما طلبناها؛ وأنتم تجوبون الشوارع والطرقات في جميع الأوقات.. إذ كنا نراكم من النوافذ والشرفات بينما نستمتع نحن بوجودنا بين أفراد عائلاتنا، حرصا على بقائنا آمنين في منازلنا، في حين تخاطرون أنتم بتعريض أنفسكم للعدوى، لا سمح الله، دعما لجهد القيادة الرشيدة في مكافحة هذه الجائحة التي أعيت الطبيب المداوي، وحماية لنا بإذن الله من أذاها.
فاسأل الله العلي القدير من كل قلبي أن يجزيكم عنا كل خير، ويكتب لكم التوفيق والسداد والحفظ في كل خطوة.
إلى أبطال الحرس الوطني الشجعان الأوفياء المخلصين، بداية من أخي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز ال سعود، وزير الحرس الوطني حتى أصغر رتبة:
أتقدم إليكم نيابة عن الشعب السعودي وعن الإخوة المقيمين، بأصدق آيات الشكر والتقدير على جهودكم المشهودة، التي نذكرها لكم دوما فنشكرها، في مؤازرة القطاعات النظامية الأخرى لضمان تنفيذ إجراءات الدولة رعاها الله، التي تهدف لحماية الجميع بإذن الله من الإصابة بهذه الجائحة الكونية الخطيرة.
فكم رأيناكم وأنتم تجوبون الشوارع والطرقات، وتنتشرون في الميادين والساحات، كتفا بكتف مع بقية إخوتكم الأشاوس من مختلف القطاعات، في أصعب ما تمر به البلاد من لحظات، تاركين عائلاتكم الكريمة، حتى في هذا اليوم السعيد، الذي لا يفتقد فيه الإنسان احدا مثلما يفتقد الطفل الصغير والده، ومثلما يفتقد الشيخ الكبير ابنه الذي ربما يكون هو سمعه وبصره الوحيد.
وها نحن اليوم أخيرا بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل جهد قيادتنا الرشيدة، وجهودكم المشتركة مع بقية إخوانكم، تمكنا من مغادرة منازلنا مطمئنين إن شاء الله، لنستأنف أعمالنا من جديد، إلى أن تنكشف الغمة نهائيا قريبا إن شاء الله، فيعود كل شيء إلى ما كان عليه.
وإذ نفخر بكم ونعتز بسواعدكم الفتية وعقولكم المبدعة الذكية، لا نملك غير أن ندعو لكم الله بقلوب صادقة أن يجعل التوفيق حليفكم دوما، وإن يجزيكم عن الجميع خير الجزاء.
وكل عام أنتم بخير وصحة وعافية وسعادة وهناء.
إلى أفراد الجيش الأبيض دون استثناء، بداية من أخي د. الربيعة وزير الصحة، حتى أصغر عامل أو موظف:
نيابة عن السعوديات والسعوديين في مختلف ربوع بلادي الحبيبة، وعن الأخوات المقيمات والإخوة المقيمين حيثما كانوا: أتقدم إليكم بجزيل الشكر والتقدير على ما بذلتموه من جهد صادق، وما تحملتموه من تعب ونصب وسهر وبعد عن عائلاتكم من أجل الاهتمام بصحتنا ومطاردة شبح الفيروس بعيدا عنا.
فبفضل الله عز و جل، ثم بما وفرته لكم الدولة رعاها الله من دعم غير محدود؛ ثم بجهدكم الصادق، استطعنا اليوم أن نستعيد شوارعنا التي طالما افتقدناها، وأن نملأ رئتينا بهواء نقي في الفضاء الواسع.
فشكرا لكم، مؤكدا لكم أن الجميع سيظل يذكر لكم هذا الجهد المخلص إلى الأبد ويقدره.
أتمنى صادقا من كل قلبي أن يكون في جائحة كورونا هذه التي فضحت خواء الغرب، ترياقا يعمل على إفاقة أولئك المغرر بهم الذين كانوا تحت التخدير لعقود، مخدوعين بديموقراطية الغرب، وحقوق الإنسان، وعدالته الاجتماعية وغيرها من مصطلحات فضفاضة، تم حبكها بعناية لاستغلال أولئك السذج لكي يسهموا في خراب بلدانهم.. إذ ليس لدي الغرب أي شيء و لو كان مثقال ذرة، أفضل مما جاء في كتاب الله وسنة رسوله، الذي يمثل دستور السعودية، دولة الرسالة.