#أون_لاين

تعتبر المملكة من الدول التي أولت اهتماماً كبيراً للتقنية، وهي أيضا تسعى دائماً أن تواكب التطورات والمستحدثات فيه..‏ فشكراً للمملكة وشكراً ‏لجهودها .

‏لكني ما كنت بصدد الكتابة عنه اليوم‏ ليس ما وصلت إليه المملكة من تحديثات لهذا العلم‏؛ بل سأتحدث بمفهوم مجتمعي..‏ ‏إذن دعني أعود بالذكرى إلى ذلك ‏المجلس الممتلئ وكأن الحديث الشيق عن الإنترنت أخذ عمقًا في ذلك الرجل حتى بدأ يولول ويعوّل على الزمن الماضي (الطيب) ‏وكيف عاشوا ببساطة بلا تقنية مسترسلاً بحديثه عن أضرارها وقلة منافعها والأعزاء الحضور في إطراق وصمت مقتنع بحديثه وغير مقتنع لكنه يخشى أن يخالف فينقض عليه كالمسعور..
إنني اليوم أود أن أرسل رسالة ممزوجة بود إلى صاحبنا الذي غيّب كل جميل بالتقنية وأقول ماصنع بك الحجر الصحي وفي أزمة كورونا ؟؟!!!
أما كان للتقنية ‏النصيب الأكبر من طمأنتك؛ واستمرار تعليمك، وإدخال السرور عليك متواصلاً مع أحبتك .
نحن ‏اليوم نتواصل بالتقنية؛ ‏وندرس بها ونطور عن طريقها، فكم من دورة أقيمت في برامجها، ‏وكم من اجتماع حضوري تحول إليها، ‏وكم من اللقاءات التي تبهج وتسعد ..
فهذه الأجهزة التي بأيدينا ما هي إلا ‏جمادات تحركها ‏عقولنا؛ وتؤيدها أيدينا باختياراتنا؛
‏فإذا كنا نحن الصناع والقادة فليس على الجمادات من عتب .
إذن ..التقنية ليست دائماً مضرة .
وإنني اليوم ممتنة لجهات أفادتني كثيرًا وحقٌ علي الإشارة لها بشكري والثناء والدعاء لمنسوبيها
فشكرًا جمعية "جسور التنمية" فلقد أثرتنا بملتقياتها ولقاءاتها الراقية ..
وشكرًا فريق" يمام الخير التطوعي" الذي شارك العالم بمبادرته الرائعة (احضر دورتك وخليك في البيت)
وشكرًا لـ " المجتمع التطوعي" فلازالوا يقدمون ويقدمون في سبيل إيضاح مفاهيم التطوع ومايهم الفرق التطوعية
شكرًا لكل من حضرتُ لهم دورات ولقاءات واجتماعات فالحجر الصحي لايضيق وأنتم معنا وأنتم مبدعون دائمًا في إسعادنا لكم الود والإحترام والتقدير.