رفيقُ الطِّيْب قصيدة رثاء الشاعر حسان سليمان المطلق لشاعر المساء عبد الرحمن بريكيت
رفيقُ الطِّيْب
*دمعُ الفُراقِ على الخدّينِ هتّانُ*
*من حينَ غادرَ عن دنيانا إحسانُ*
*ودّعتَنا يارفيقَ الطِّيْبِ في عجلٍ*
*فالقلبُ بعدَكَ إذ تكسوهُ أحزانُ*
*لهفي على ضِحكةٍ كانت تصبّحُنا*
*واليومَ غابتْ فزهرُ الروضِ ذبلانُ*
*ماكنتُ أبكيكَ وحدي اليومَ في ألمٍ*
*ففي القلوبِ من الأحـزانِ ألـوانُ*
*تبكيكَ أسرةُ إذ تاقتْ لبسمتِكُمْ*
*ربـّانـها أنـتَ أنعمْ فيـكَ رُبـّـانُ*
*يبكيكَ إخوةُ كنتَ العطر بينهمُ*
*وفوحُ طيبكَ في الآفاقِ ريحانُ*
*يبكيكَ صحبٌ وكم نوّرتَ جلستَهُمُ*
*كنتَ الفؤادَ وهم في القلبِ سُكّانُ*
*تبكي الرياضةُ في التعليمِ رائدَها*
*ميدانُـها فيـكَ كم يسـمو ويزدانُ*
*شجّعتَ أجيالها أيقضتَ همّتَهُمْ*
*يذكُرْكَ بالفضلِ والتقديرِ شُبّانُ*
*تبكيكَ أنشطةٌ تبكي مدارسُها*
*يبكيكَ مكتبُ كم يعلو بكم شانُ*
*نادي الإعاقةِ كم أمضيتَ تدعمُهُ*
*فأنتَ في وسطهِ روضٌ وبُستانُ*
*حُسنُ التعاملِ طبعٌ راسخٌ أبداً*
*والصدرُ منشرحٌ والقلبُ جذلانُ*
*لقد أضأتَ سراجَ الحبّ وابتهجتْ*
*بك النفوسُ فكلُّ الصحبِ إخوانُ*
*وقد ركِبتَ جوادَ الطّيْبِ منطلقاً*
*فأنـت فارسـهُ والعمـرُ ميـدانُ*
*نهرُ المحبّةِ يروي كُلَّ أفئدةٍ*
*أمواجهُ اللُّطفُ والترحاب شُطآنُ*
*اليومَ غِبتَ عن الدنيا فليس لنا*
*فيـهـا لقـاءٌ ولا للجمْعِ إمكانُ*
*لكنَّ سـيرتَكَ الغَـرَّاءَ باقيـةٌ*
*يرويها بالفخرِ أجيالٌ وأزمانُ*
*ياربِّ ودّعَنَـا إحسانُ وارتحلا*
*وأنـتَ يـاربِّ غفّـارٌ ورحمٰـنُ*
*في شهر ِخيرٍ به النّفَحَاتُ تغمُرُنا*
*وفي البقيعِ جُوارٌ طابَ جيرانُ*
*جناتُ عدْنِكَ ياربّـاهُ نطلبُها*
*فامنُنْ بها أنـتَ ياذا الجودِ منّانُ*
*عبدالرحمن عبدالعزيز البريكيت*
. شاعر المساء*
*دمعُ الفُراقِ على الخدّينِ هتّانُ*
*من حينَ غادرَ عن دنيانا إحسانُ*
*ودّعتَنا يارفيقَ الطِّيْبِ في عجلٍ*
*فالقلبُ بعدَكَ إذ تكسوهُ أحزانُ*
*لهفي على ضِحكةٍ كانت تصبّحُنا*
*واليومَ غابتْ فزهرُ الروضِ ذبلانُ*
*ماكنتُ أبكيكَ وحدي اليومَ في ألمٍ*
*ففي القلوبِ من الأحـزانِ ألـوانُ*
*تبكيكَ أسرةُ إذ تاقتْ لبسمتِكُمْ*
*ربـّانـها أنـتَ أنعمْ فيـكَ رُبـّـانُ*
*يبكيكَ إخوةُ كنتَ العطر بينهمُ*
*وفوحُ طيبكَ في الآفاقِ ريحانُ*
*يبكيكَ صحبٌ وكم نوّرتَ جلستَهُمُ*
*كنتَ الفؤادَ وهم في القلبِ سُكّانُ*
*تبكي الرياضةُ في التعليمِ رائدَها*
*ميدانُـها فيـكَ كم يسـمو ويزدانُ*
*شجّعتَ أجيالها أيقضتَ همّتَهُمْ*
*يذكُرْكَ بالفضلِ والتقديرِ شُبّانُ*
*تبكيكَ أنشطةٌ تبكي مدارسُها*
*يبكيكَ مكتبُ كم يعلو بكم شانُ*
*نادي الإعاقةِ كم أمضيتَ تدعمُهُ*
*فأنتَ في وسطهِ روضٌ وبُستانُ*
*حُسنُ التعاملِ طبعٌ راسخٌ أبداً*
*والصدرُ منشرحٌ والقلبُ جذلانُ*
*لقد أضأتَ سراجَ الحبّ وابتهجتْ*
*بك النفوسُ فكلُّ الصحبِ إخوانُ*
*وقد ركِبتَ جوادَ الطّيْبِ منطلقاً*
*فأنـت فارسـهُ والعمـرُ ميـدانُ*
*نهرُ المحبّةِ يروي كُلَّ أفئدةٍ*
*أمواجهُ اللُّطفُ والترحاب شُطآنُ*
*اليومَ غِبتَ عن الدنيا فليس لنا*
*فيـهـا لقـاءٌ ولا للجمْعِ إمكانُ*
*لكنَّ سـيرتَكَ الغَـرَّاءَ باقيـةٌ*
*يرويها بالفخرِ أجيالٌ وأزمانُ*
*ياربِّ ودّعَنَـا إحسانُ وارتحلا*
*وأنـتَ يـاربِّ غفّـارٌ ورحمٰـنُ*
*في شهر ِخيرٍ به النّفَحَاتُ تغمُرُنا*
*وفي البقيعِ جُوارٌ طابَ جيرانُ*
*جناتُ عدْنِكَ ياربّـاهُ نطلبُها*
*فامنُنْ بها أنـتَ ياذا الجودِ منّانُ*
*عبدالرحمن عبدالعزيز البريكيت*
. شاعر المساء*