جهاد الأصبحي .. ضحية تضاف إلى سجل جرائم الميليشيات الحوثية

جريمة بشعة تضاف الى سجل الميليشيات الحوثية الإجرامية في شهر رمضان بمحافظة البيضاء اليمنية بحق مواطنة آمنة داخل منزلها انتقاماً من والد زوجها الذي لم يظفروا باعتقاله .


حاصرت قوة تابعة للعصابات المسلحة الانقلابية معززة بمدرعة وأطقم عسكرية منزل حسين محمد الأصبحي بمنطقة أصبح في مديرية الطفة متحججين برفضه تسليم نفسه ، ثم قامت باقتحمت المنزل بعد إمطاره بوابل الرصاص

عقب ذلك أقدم مشرف المحافظة الحوثي باعتقال عدد كبير من المواطنيين ضمن حملة عسكرية قاموا بها داخل المحافظة .
اكمل الحوثيون اقتحام المنزل ، وعندما لم يجدوا سوى جهاد أحمد الأصبحي قاموا بقتلها بدم بارد وبلا رحمة .لم يكن في المنزل إلا هي وطفل بعمر 14 عاما .

جريمة هزت اليمن وتداعت لها قبائل محافظة البيضاء إذ لا يمكن أن تمر هذه الجريمة النكراء دون عقاب وإن كان الثمن باهضا ، لقد منح القبائل الشرفاء مهلة لمشرف الحوثيين بالمحافظة لتسليم الجناة لكنهم قابلوا تلك الدعوات بتحشيد عسكري معاكس لردع التحرك القبلي وذلك ديدن العصابات الاجرامية تتلمذت عليه كما فعلوا بحجور ودماج وأرحب ، إلا ان هناك ارادة صلبة ومواقف رجولية بطولية لا تزال تهدد عرش الحوثي و تتوعد بالانتقام .

تداعت قبائل البيضاء الحرة ومنها قبيلة آل عوض والتي يتزعمها القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي بمطلبه تسليم الجناة . الأمر الذي ينذر بقيام ثورة كبرى في المحافظة .
يذكر أن الحوثيون قاموا بإعدام أربعة من مشائخ البيضاء من آل عامر
قبل أكثر من عامين ؛
كما اقدمت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بإعدام إمام مسجد قبل يومين على خلفية إقامته لصلاة التراويح بالمحافظة .