المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024
أنس محمد الجعوان
أنس محمد الجعوان
أنس محمد الجعوان

الطابور الخامس و#كورونا..


عندما نجد من يصطاد في الماء العكر في ظل الأزمات والحروب والظروف التي تمر بها الحكومات فلانستغرب ذلك لأن حرب الجواسيس أو جيوش مواقع التواصل الإجتماعي والمجندة من قبل حكومات حاقدة وحاسدة ولكن عندما تكون أداة سهلة وجندياً خفياً لهم وأنت لا تعلم فهذه هي المشكلة وهذه هي الخيانة لدينك ولوطنك ولمجتمعك ولنفسك ولكن كيف يكون ذلك؟
عندما تجد حكومة مثل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده نجحت في أزمة قوية جداً مثل أزمة كورونا التي زلزلت دول عظمى وأبادت الآلاف حتى الآن وأصابت مئات الألاف والعدد في إزدياد لابد أن يندس بيننا من ينقل رسائل وشائعات مطعمه بالدين ووسائل الإقناع لتصل لأصحاب العقول البسيطة الذين يتأثرون بكل كلمة أو رسالة ويقومون بنشرها وتناقلها بين أعداد كبيرة من فئات المجتمع فيثيرون الخوف والهلع بين الناس وقد يساهم ذلك في ضعف الولاء للوطن بسبب أكاذيب خطط لها ونفذها مخابرات وجواسيس من دول أخرى وقد يؤمن الناقل بهذه الأفكار ويدافع عنها وهو لا يعرف عنها شيئاً .
في ظل هذه الأزمة والفراغ الذي يعيشه الكثير في منازلهم في أوقات الحضر الكلي والجزئي تصل مئات الرسائل في جميع مواقع التواصل الإجتماعي وصور قديمة وملفقة وبالتالي من واقع سذاجة وطيبة وعدم معرفة يتم نقل هذه الرسائل إلى الآخرين من خلال المجموعات البريدية وتويتر وسناب شات وغيره وهو لا يعلم أنه جندي خفي لهذه الدول وقد ساعدهم ووقف معهم وهو لا يعلم ولكن لماذا لا يستخدم تقنية أوقفها لديك ولاتكن ناشراً للإشاعات والخوف والهلع في وقت يجب فيه على الجميع التماسك يداً بيد مع المجتمع ومع الحكومة ومع تعليمات وزارة الداخلية ووزارة الصحة فهناك من يعملون ليل نهار لخدمتك وحرصاً على تجاوز هذه الجائحة العظمى والتي بذل لأجلها الكثير والكثير من مال ورجال وجهد .
قد ميزنا الله سبحانه وتعالى بالعقل لنميز ونعرف ونفلتر ما يصل إلينا وما نقرأه وما يصل لقلوبنا فمايصلنا قهو يصل بغلاف جميل لكنه يخفي السم بداخله وهذا لا ينطبق فقط على هذه الأزمة فقط ولكن ينطبق في كل حياتنا حتى في أوساط المجتمع الوظيفي تجد أن هناك مرضى عملهم فقط بث الشائعات والإحباط بين زملاءهم وكأن عملهم في هذه المنشأة محبط وكم عرفنا من هؤلاء الزملاء وكم مر علينا من أشخاص يفسدون على المنشأه ومع هذا تجدهم يحصلون على علاواتهم وترقياتهم ودوراتهم وكل الإمتيازات ومع هذا يكون هذا هو عمله الخفي وكم يمر على بعض المدراء من موظفين قدموا إستقالاتهم بسبب هؤلاء المحبطين وقد يكتشفون في النهاية أنهم على خطأ ولكن بعد فوات الأوان ويستمر مسلسل الإحباط والإشاعات مالم نقف جميعاً لذلك من خلال توقف الرسائل لديك وعدم نشرها وهو جهد بسيط جدا والإبلاغ عن من ينشرها والوقوف مع الدولة في ظل هذه الجائحة حتى ننجح جميعاً في تجاوزها بإذن الله وإستقاء الأخبار من مصادرها الصحيحة مثل وكالة الأنباء السعودية ووزارة الصحة والإستفادة من هذه الفترة في تطوير النفس من النواحي الإيمانية والفكرية والحرص على ترابط الأسرة وإبعاد الأطفال عن ما يؤثر عليهم سلباً من صور موتى أو قصص مؤثرة من خلال الأجهزة الموجودة معهم وإشغالهم بأمور أهم من تناقل الأخبار السيئة والتي تبث طاقة سلبية للفرد والمجتمع ولو خرجنا فقط من هذه الأزمة بالتماسك الأسري لتماسك المجتمع وبالتالي نكون أقوياء بإذن الله في ظل أي ظروف قد تعصف بنا مستقبلاً وضد أي عدو للإسلام والمسلمين وضد وطننا الغالي .
بواسطة : أنس محمد الجعوان
 0  0  13.2K