مع أزمة كورونا خطرت لي خاطرة!
كيف لفايروس لا نراه..
لكننا نلمس أثره في مرض الأجساد وإزهاق الأرواح.. (بلاء الاجساد) .
أن يكون له هذا الأثر في تغيير أسلوب حياة ملايين البشر ..
وتغيير سياسات دول ..
كيف أصبحنا نلزم أنفسنا بأمور لم نعتد عليها..
خوفاً من إلتقاط العدوى والإصابة بهذا الفايروس ..
فكانت التضحية مبررة..
هل من الممكن أن نقف قليلا و ننظر إلى أفعالنا وتصرفاتنا اليومية فيما يخص تلوث العقول والنفوس من مدخلات وفيروسات قاتله للفكر السليم و العقيدة السليمه والنفس السويه على مدى اليوم واليله..
هلا وضعنا كمامات وفلاتر تنقيه على كمية العبث الآسن الذي يرد إلى عقولنا ونفوسنا من وسائل التواصل .. والاعلام ، والميديا ..
خصوصا أن هذا العالم هو المهرب للكثيرين من شبح العزلة المفروضة جبرا علينا في هذا الوقت ..
شيء من الحرص على أن لا تكون ضريبة الخوف من تلوث أجسادنا بفايروس كورونا..
و خشية الانفراد بالنفس.. الهروب إلى مستنقع الإعلام والأفلام و ...
هذه محطه مهمه وفارقه في حياتنا
فالنستثمرها بإغلاق المشتتات من تلفاز و جوال و أجهزة..
و إعادة أواصر الصلة بيننا وبين خالقنا!
ومن ثم بيننا وبين أنفسنا..
لأعرف إن أديت حقها
و بيننا وما بين الأنفس من حولنا الأقرب فالأقرب.. (الأبناء ، الأسرة..)
ففروا إلى الله ..
اللهم آنسنا بك ..
اللهم آنسنا بأنفسنا ..