هذي بلادي
قبل فترة من الزمن يدفعني الفخر أن أكتب شيئًا عن عظيم الإنجاز في دولتي الحبيبة، واليوم أصبح واجبًا وحقًا أن نسطر للسعودية شكرًا عظيمًا جزيلًا، فأنا اليوم بدل أن أُدلي بجوانب الجهود المبذولة في الحد الجنوبي وفي الصد دوما عن روح كل مواطن على هذه الأرض؛ وبالرغم أنه لم يعيقها في تنمية البلد وصناعة الإنجازات تلو الإنجازات نظن أنها اكتفت بالمهام الثقيلة .
حتى يظهر لها مهمة جديدة تعيق مسار الدول وتتصدى لها السعودية بكل جاهزية رغمًا عن الصعوبات التي تواجه الدولة حاليا إلا أن القوي يبقى قويًا لينافس على تكاتف الأيدي من الوزارات والهيئات والمؤسسات فيتصدون لأكثر وباءٍ أرهب العالم واجتث راحة البشرية(فايروس كورونا) إنني اليوم أهيب بروح الوزارات القوية الصلبة فعلى سبيل المثال: حين أتحدث عن وزارة التعليم فلنبحث في الأرض قاطبة وفي أي دولة كانت تستبدل التعليم الحضوري بالتعليم (عن بعد) لأكثر من ستةِ ملايين طالب وطالبة وعلى منصة واحدة خلال ساعات قلائل؛ أوما يذكر هذا الإنجاز بالعظيم؟؟!( إن العملية التعليمية مستمرة عبر منصات فضائية وإلكترونية وفرتها وزارة التعليم للطلاب والطالبات في منازلهم)أما وزارة الصحة فقد بذلت مجهودًا عظيمًا في التوعية حول ماهية الفايروس؟! والإرشاد وقاية منه؛ وأهم من ذلك العناية التامة للمصابين بداء كورونا عافانا الله وإياكم .
إن الجاهزية التي قامت فيها الوزارات ما هي إلا قوة يفخر بها كل مواطن سعودي، بيد أن من ينخل بمنخال الفتن ويأججها على كل مسرح إنما أكّال نمل في غابات أسود.
نحن اليوم ندرك أن الشجاعة ليست في الأقوال بل نبرهنها بالدلائل والوقائع فـ وزارات الدولة العظمى(السعودية)قد سخرت كل طاقة وجهد في سبيل الإنتصار والقضاء على هذا الوباء، وإني اليوم أهيب و أحيي كل وزارة في تخصصها ومجالها على كل جهد بذل ولازالت تبذل وعلى النفوس الرضية في خدمة الشعب مواطنًا ومقيم.
فاليوم نرى أن الوزارات في السعودية أثبتوا للعالم وللشعب كافة قوة وحكمة وتكاتف فشكرًا لمجهودهم العظيم متمنين لهم بركة في علمهم ووقتهم وجهدهم. فلابارك الله جاحد فضل ومنكر نعمة.