المجلس التنسقي بمحافظة العلا والدور المنتظر
منذ أن تأسست الهيئة الملكية بمحافظة العلا بموجب الأمرالملكي السامي الكريم برئاسة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله والتى قوبل تأسيسها بسرور وفرح غامر عبر عنه الجميع في حينه وبترحيب كبير مطلق من كافة أهالي العلا ومذ ذلك الحين والهيئة الملكية مازالت عاكفة على رسم وإعداد الخطط الطموحة وبلورة كافة التطلعات المستقبلية النيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان باعتبار ذلك أهم حدث حظيت به العلا التاريخية في تاريخها الحديث لما للهيئة الملكية من صلاحيات وأدوات ومهام وإمكانات هائلة قادرة بحول الله ومشيئته تعالى على تحويل العلا الى في زمن يسير إلى وجهة سياحيةاقتصادية عالمية والعبور بالعلا إلى مشارف الرقي والتقدم الحضاري المنشود دائما في ضوء إمكاناتها ووضعها في المكانة التى يتمناها منذ أمد بعيد لها كل من زارها أو سمع أو قرأ عنها والسؤال الذي مازال يطرحه الكثيرون على أعضاء المجلس التنسيقى الذي تم تشكيله في أعقاب تأسيس الهيئة الملكية عن مدى القدرة الإيجابية التى يمكن أن يتحلى بها كافة اعضاء المجلس التنسيقي والإسهام الحقيقي في مساندة الهيئة الملكية بالفكر السليم والرأي المستنير والمشورة المخلصة باعتبار المختارين لعضوية المجلس هم من أهالي العلا أنفسهم وعلى رأي القائل لاتنظر الى السيف وانظرلحامله ، فما جوهر السيف إلا فعل حامله
فاذا كان الدور الذي تريده الهيئة من هذا المجلس هو القيام بما يساعد الهيئة على تأدية مهامها الجسيمة باعتبار أن المختارين هم من أهل الرأي والعلم والثقافة والفكر والوجاهة الإجتماعية أيضا فلا بد وأن الهيئة قد وضعت في إعتبارها اهمية وضرورة مشاركة أهالي العلا في الكثير من الخطوات والأستفادة منهم في كل مايحقق أهداف الهيئة وأحسبها في ذلك أنها مازالت تتطلع إلى هذا المجلس بكثير من الأمل في إثراء أعمال ونشاط الهيئة وإمدادها بمالديهم بمزيد من الأفكار والرؤي البناءة وعدم الإنتظار لأن يطلب منهم أشياء محددة وكذلك عدم الإكتفاء أيضا بحضور المناسبات التشريفية فهناك ماهو أهم من ذلك بكثير فالعلا تقف الآن أمام مشروع وطني عظيم جبار يجب أن تتظافر فيه كافة الجهود وفي ضوء ذلك فإن المطلوب من هذا المجلس إبداء الأراء والمشاركات الإيجابية الفاعلة ولن يتم ذلك إلا بالتنسيق بينهم أولا ثم برفع مايتوصلون إليه إلى الجهات المختصة، وإلا فإن دورهم لن يكون مؤثرا بالدرجة التى تريده الهيئة منهم وكما هو المفترض والمؤمل منهم لذا بات من المهم جداأن يعي كافة أعضاء المجلس هذا الدور الحيوي وتلك المسؤلية الجسيمة والقيام بها خير قيام فالدور التنسيقي المطلوب من هذا المجلس دور مهم كما يشير ويرمز ويعنيه مسمى المجلس التنسيقي وكما يتطلع أهالي العلا إلى هذا المجلس التنسيقي حيال التعبير عن كافةأمانيهم وتطلعاتهم وهم المساندين والمغتبطين بتأسيس الهيئة الملكية ولكي يكون ذلك كله واقعا ملومسا فهل سنسمع في الأيام القادمة عن شيء من ذلك ؟ لعل وعسى