بعد عام مع غرب
مع إطلالة العام والعقد الجديد 2020 أهنئ إدارة ومنسوبي شبكة غرب الإخبارية على التطور الملحوظ الذي شهدته الصحيفة على مدى العام متمنياً للجميع المزيد من التقدم والرقي في الساحة الإعلامية السعودية والعربية.
وبعد عام لي ضمن فريق عمل الصحيفة رأيت من المناسب أن أشارككم قصة المصادفة التي قادتني لأن أكون أحد كتابها، ففي 31 ديسمبر 2018م بعد تدشيني مؤلفي «الأديب طاهر زمخشري في سطور» بمعرض جدة الدولي للكتاب حظيت بدعوة كريمة من د. علي آل غازي رئيس ملتقى الثقافة والاستثمار، لإلقاء محاضرة عن الأديب طاهر زمخشري وعرض مقتطفات من أعماله الأدبية من واقع ما أوردته عنه في الكتاب ضمن أمسية «عطاء ينبض بالحياة» التي نظمها الملتقى مساء 2019/05/01م بدكان البلد بجدة التاريخية.
بالفعل كانت تلك الأمسية بمثابة ملتقى نبض به الحضور من كُتاب، فنانين، إعلاميين، قُراء بمداخلات أحيت سيرة الأديب ومكانته في المجتمع خصوصاً في جدة التي قضى فيها معظم حياته وخصها بقصائد وإهداءات في عدد من دواوينه الشعرية، وأوجدت الحاجة الماسة لإعادة إصدار كتبه ودواوينه ومجلته للأطفال «الروضة» بقالب عصري جديد، وإنتاج فيلم وثائقي عن حياته، وإقامة أمسيات دورية متنوعة تتناول أعماله الأدبية والإعلامية والفنية، وقد تشرفت باستلام درع تكريمي للأديب بصفتي حفيده تقديراً للأعمال الأدبية الهامة التي قدماها طيلة مسيرته الأدبية الإبداعية، وقمت بتوقيع نسخ من الكتاب مهداة للحضور.
وفي نهاية الأمسية تبادلت الأحاديث مع عدد من الإعلاميين والصحفيين الذين تواجدوا لتغطية المناسبة كان من بينهم الإعلامي الزميل يوسف بن ناجي الذي حضر ممثلاً عن صحيفة غرب الإخبارية وأجرى معي حواراً مطولاً نشره في 2019/01/14م بعنوان "بلو" من طاهي في السحاب إلى كفيف في عالم الكتاب" بعده اقترح عليَّ فكرة البت بكتابة مقالات لصحيفة غرب.
أعجبتني الفكرة لاسيما وأن الكتابة كانت من هواياتي وحلم من أحلامي منذ الصغر، ووجدت أنها فرصة مناسبة بأن أنطلق في الكتابة الصحفية بعد خوضي تجربة التأليف بإصدار 5 كتب، فكان أول ما كتبته هو «الأديب طاهر زمخشري والرفق بالحيوان»، الذي نشر في 19/01/2019م وأعقبته بعدة مقالات على إثرها أُبلغت باعتمادي كأحد كتاب الصحيفة المعتمدين ومن حينها امتهنت الكتابة الصحفية إلى جانب التأليف.
وعقدت العزم أن أسخر كتاباتي لإحياء سيرة الأديب الراحل طاهر زمخشري وتعريف الأجيال الجديدة بأعماله، والتوعية بقضايا الإعاقة البصرية والمعاقين، مع تناول بعض القضايا الإنسانية والاجتماعية وفق ما تقتضيه الضرورة، وبفضل الله قدمت نحو 75 موضوعاً تنوعت ما بين لقاءات وأخبار ومقالات أدبية وفنية واجتماعية وإنسانية وصحية حصدت 1,287,700 قراءة.
وعلى ضوء هذا الحصاد بعد عام مع صحيفة «غرب» قررت مواصلة المسيرة ككاتب صحفي إلى جانب التأليف وأن أطل على قرائي بزاوية بعنوان «دردشات الصومعة»، وأخرى «سطور مضيئة» عبارة عن قصص إنسانية لتجارب نجاح، راجياً أن تكون هاتان الاطلالتان إضافة ثقافية ومساهمة مني في الحراك الأدبي والفكري والتوعوي المعاصر وفق رؤية المملكة 2030.
وختاماً لا يفوتني أن أواسي أسرة شبكة غرب الإخبارية في وفاة فقيدها الأستاذ محمد إلياس نوح مدير عام الصحيفة -رحمه الله- الذي وافته المنية قبل فجر يوم السبت 1441/04/24هجري - 2019/12/21ميلادي وأدعو الله له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وبعد عام لي ضمن فريق عمل الصحيفة رأيت من المناسب أن أشارككم قصة المصادفة التي قادتني لأن أكون أحد كتابها، ففي 31 ديسمبر 2018م بعد تدشيني مؤلفي «الأديب طاهر زمخشري في سطور» بمعرض جدة الدولي للكتاب حظيت بدعوة كريمة من د. علي آل غازي رئيس ملتقى الثقافة والاستثمار، لإلقاء محاضرة عن الأديب طاهر زمخشري وعرض مقتطفات من أعماله الأدبية من واقع ما أوردته عنه في الكتاب ضمن أمسية «عطاء ينبض بالحياة» التي نظمها الملتقى مساء 2019/05/01م بدكان البلد بجدة التاريخية.
بالفعل كانت تلك الأمسية بمثابة ملتقى نبض به الحضور من كُتاب، فنانين، إعلاميين، قُراء بمداخلات أحيت سيرة الأديب ومكانته في المجتمع خصوصاً في جدة التي قضى فيها معظم حياته وخصها بقصائد وإهداءات في عدد من دواوينه الشعرية، وأوجدت الحاجة الماسة لإعادة إصدار كتبه ودواوينه ومجلته للأطفال «الروضة» بقالب عصري جديد، وإنتاج فيلم وثائقي عن حياته، وإقامة أمسيات دورية متنوعة تتناول أعماله الأدبية والإعلامية والفنية، وقد تشرفت باستلام درع تكريمي للأديب بصفتي حفيده تقديراً للأعمال الأدبية الهامة التي قدماها طيلة مسيرته الأدبية الإبداعية، وقمت بتوقيع نسخ من الكتاب مهداة للحضور.
وفي نهاية الأمسية تبادلت الأحاديث مع عدد من الإعلاميين والصحفيين الذين تواجدوا لتغطية المناسبة كان من بينهم الإعلامي الزميل يوسف بن ناجي الذي حضر ممثلاً عن صحيفة غرب الإخبارية وأجرى معي حواراً مطولاً نشره في 2019/01/14م بعنوان "بلو" من طاهي في السحاب إلى كفيف في عالم الكتاب" بعده اقترح عليَّ فكرة البت بكتابة مقالات لصحيفة غرب.
أعجبتني الفكرة لاسيما وأن الكتابة كانت من هواياتي وحلم من أحلامي منذ الصغر، ووجدت أنها فرصة مناسبة بأن أنطلق في الكتابة الصحفية بعد خوضي تجربة التأليف بإصدار 5 كتب، فكان أول ما كتبته هو «الأديب طاهر زمخشري والرفق بالحيوان»، الذي نشر في 19/01/2019م وأعقبته بعدة مقالات على إثرها أُبلغت باعتمادي كأحد كتاب الصحيفة المعتمدين ومن حينها امتهنت الكتابة الصحفية إلى جانب التأليف.
وعقدت العزم أن أسخر كتاباتي لإحياء سيرة الأديب الراحل طاهر زمخشري وتعريف الأجيال الجديدة بأعماله، والتوعية بقضايا الإعاقة البصرية والمعاقين، مع تناول بعض القضايا الإنسانية والاجتماعية وفق ما تقتضيه الضرورة، وبفضل الله قدمت نحو 75 موضوعاً تنوعت ما بين لقاءات وأخبار ومقالات أدبية وفنية واجتماعية وإنسانية وصحية حصدت 1,287,700 قراءة.
وعلى ضوء هذا الحصاد بعد عام مع صحيفة «غرب» قررت مواصلة المسيرة ككاتب صحفي إلى جانب التأليف وأن أطل على قرائي بزاوية بعنوان «دردشات الصومعة»، وأخرى «سطور مضيئة» عبارة عن قصص إنسانية لتجارب نجاح، راجياً أن تكون هاتان الاطلالتان إضافة ثقافية ومساهمة مني في الحراك الأدبي والفكري والتوعوي المعاصر وفق رؤية المملكة 2030.
وختاماً لا يفوتني أن أواسي أسرة شبكة غرب الإخبارية في وفاة فقيدها الأستاذ محمد إلياس نوح مدير عام الصحيفة -رحمه الله- الذي وافته المنية قبل فجر يوم السبت 1441/04/24هجري - 2019/12/21ميلادي وأدعو الله له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.