بداية النهاية لحكم الولاية
إيران على شفا جرف هار، فقد أوشكت على الإنهيار والتفكك ودخلت النفق المظلم بظلام ملاليها الذين اهلكوا الحرث والنسل وبتفكك إيران ستتفكك كل جماعاتها وأدواتها في الوطن العربي .
ونصيحتي لشيعة العرب بأن يرموا عباءة الخامنئي من على أكتافهم فهي لاتليق بهم وعليهم الاندماج في مجتمعاتهم والتفاهم مع حكوماتهم والإعتدال في طرحهم ومد جسور التلاقي مع أبناء اوطانهم ،فالملالي لايهدفون ولا يسعون لخيرهم فقط يستخدمونهم لتمرير اجنداتهم وبرامجهم على حساب أوطانهم التي يطعنونها في الخاصرة حين يوالون العجم على حساب قوميتهم العربية .
اعتقد ان الصحوة العربية قد بدأت وثارت الحمية في العرب بعد أن رأوا أن الفرس الملاعين يستخدمونهم كحمامات لقضاء جوائجهم وماخورات لإشباع غرائزهم فثارت في الأعراب الحمية وهاهم في لبنان والعراق وسوريا واليمن يثورون على اتباع الملالي ويرفضون الرضوخ للفرس ليتحكموا في مصير الأمم العربية.
في العراق خرج الشيعة العرب في ثورة على الوجود الفارسي في أرض الرافدين ويهتفون 《حيوا البطل صدام غصبا على إيران 》لم يكن أحد قبل ذلك يجرؤ على ذكر إسم صدام لكنهم رأوا بأم أعينهم الفرق بين حكم صدام الذي اعتبروه في يوم من الأيام طاغية وديكتاتور وبين حكم الشيعة الموالين لطهران والتابعين للولي السفيه .
سيعود العراق لمحيطه العربي وسيعود عمقا استراتيجيا عربيا ولن يكون إلا عربيا كذلك لبنان وسوريا واليمن وكل البقاع العربية ستتخلص من أدران وقاذورات الفرس اعداء العروبة والإسلام.
أن ذهبت فارس فلا فارس بعدها، وان ذهب كسرى فلا كسرى بعده ، هكذا أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم ونحن تقتفي أثره ونستن بسنته، وهذا دليل على ان الفرس لن تقوم لهم قائمه وانهم إلى زوال ، وعلى جميع العرب الذين تأثروا بفكرهم وخرافتهم أن يعودوا إلى رشدهم فليس أمامهم إلا الاندماج في محيطهم العربي ومجتمعاتهم وبين اهلهم ..