الخوف من المجهول
إن الخوف من الوقوف أمام الجمهور يظل هو الإخفاق بعينه ، إذ هو الدافع الذي من خلاله يتحرر الإنسان ويستطيع المواجهة والمضي قدماً في الحياة .
إن من بعض عادات الإنسان الخوف من الجديد ، والخوف من التجربة الجديدة ؛ وذلك أنه يخاف أن يخفق فبظل طيلة عمره يُعيّر بشيء تافه وحقير ...
إن من يستطيع أن يخوض التجارب وخاصة المحرجة فالدير به أن يُعَوّد نفسه على بعض المواقف التي تزيد من ثقته وعزيمته ، كالخطابة والوقوف على المسرح أو المنبر ، وتدريب نفسه على التجربة الجريئة ليمثل نفسه أمام إخوته أو أهله أو الذين يثق بهم أو يحس أن هناك حواجز تعيقه أمامهم ، وإذا كانت خطابة فليمثل نفسه أمام جمهور ، أو أمام صخور / أو كراسي وطاولات ، أو أمام الأغنام ، ويخطب مرات عديدة ، وبذلك تتحقق كثير من الأمنيات الجميلة ...
تأكد تمامً أن إخفاقك عندما تستسلم وتحجم عن الخوض في أي تجربة جديدة ، وهي نقطة الضعف التي تكمن في ذاتك حول كل تجربة مررت بها وخسرت بها عملك إىل عمل وشيء تطرب له عند سماعك الناس تثني عليه وتمدحه .
تذكر :
أنك لن تتقدم ما دمت تخاف المستقبل المجهول .