من منا لم يسقط يوما!!
ذات يوم سقطت.. وبقيت هناك على الأرض!!..
من منا لم يسقط يوما!!
وأنا حينما أتكلم عن السقوط أتكلم عنه بنوعيه الحقيقي والمجازي..
وأنا إنما أقصد المعنى المجازي هنا أكثر من الحقيقي..
فنحن حينما نقع حقيقة إن عجزنا عن القيام هرع الآخرون لنجدتنا، وساعدونا على القيام، وقدموا لنا يد المساعدة، ولم يغادروا حتى يتأكدوا أننا بخير..
أما حينما نسقط سقوطا داخليا، ونتألم لما حصل معنا..
حينما نتألم من فشل، أو مكر، أو خيانة، أو كيد، أو جريمة... والقائمة طويلة لا تكاد تحصى..
حينها سنجد من يربت على كتفنا، من ربما تعاطف حتى بكى لألمنا..
لكنه ما يلبث يمضي ويتركك وألمك، وفشلك، وانكسارك..
لن يبقى معك طويلا ولن يهمه أمرك كثيرا..
فبالنسبة له قد واساك بما يكفي..
وهذه هي الحقيقة ولا شك..
لا تطلب من الآخرين أكثر مما يطيقون، وأكثر مما يقدرون..
همومك ومشاكلك وخسارتك جزء من حياتك وأنت الذي يجب أن تجد لها الحلول..
إذا كنت عاجزا عن حل مشاكلك فغيرك عن حلها أعجز..
والعلاج والحل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (استعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل)..
مجرد إيمانك بأن ما أصابك قدر الله تعالى وأن الله تعالى لا يريد بك إلا خيرا يشعرك بالراحة والطمأنينة..
حينما تعلم أنه عليك أن تستعين بالله ولا تعجز فهذا أكبر دافع لك للنهوض والاستمرار في العمل..
قديما قالوا: من أدمن طرق الأبواب أوشك أن يفتح له..
أدمن المحاولة وستنجح لا محالة..
فقط انهض وابدأ..
من منا لم يسقط يوما!!
وأنا حينما أتكلم عن السقوط أتكلم عنه بنوعيه الحقيقي والمجازي..
وأنا إنما أقصد المعنى المجازي هنا أكثر من الحقيقي..
فنحن حينما نقع حقيقة إن عجزنا عن القيام هرع الآخرون لنجدتنا، وساعدونا على القيام، وقدموا لنا يد المساعدة، ولم يغادروا حتى يتأكدوا أننا بخير..
أما حينما نسقط سقوطا داخليا، ونتألم لما حصل معنا..
حينما نتألم من فشل، أو مكر، أو خيانة، أو كيد، أو جريمة... والقائمة طويلة لا تكاد تحصى..
حينها سنجد من يربت على كتفنا، من ربما تعاطف حتى بكى لألمنا..
لكنه ما يلبث يمضي ويتركك وألمك، وفشلك، وانكسارك..
لن يبقى معك طويلا ولن يهمه أمرك كثيرا..
فبالنسبة له قد واساك بما يكفي..
وهذه هي الحقيقة ولا شك..
لا تطلب من الآخرين أكثر مما يطيقون، وأكثر مما يقدرون..
همومك ومشاكلك وخسارتك جزء من حياتك وأنت الذي يجب أن تجد لها الحلول..
إذا كنت عاجزا عن حل مشاكلك فغيرك عن حلها أعجز..
والعلاج والحل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (استعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل)..
مجرد إيمانك بأن ما أصابك قدر الله تعالى وأن الله تعالى لا يريد بك إلا خيرا يشعرك بالراحة والطمأنينة..
حينما تعلم أنه عليك أن تستعين بالله ولا تعجز فهذا أكبر دافع لك للنهوض والاستمرار في العمل..
قديما قالوا: من أدمن طرق الأبواب أوشك أن يفتح له..
أدمن المحاولة وستنجح لا محالة..
فقط انهض وابدأ..