لماذا الهجوم على وليد الفراج؟
المتتبع لمسيرة الإعلامي وليد الفراج من بدايته في جريدة اليوم مروراً بالرياضي وحتى ART كان في هذة الفترة يعمل بمهنية عالية وأحترافية تخطى فيها أغلب الصحفيين الموجودين بتقديم مادة أعلامية مميزة وغير تقليدية وكان على مسافة واحدة من الجميع حتى ميوله الاتفاقية لم يكن احد يعرفها ويحظى بقبول أغلب الجماهير
ولكن من بعد ذلك سلك طريق أخر وأخذ يظهر تعاطفه مع الهلال ليس حباً في الهلال ولكن كرهاً في النصر ومسيريه أنذاك بسبب مواقف معروفة للجميع وكذلك بحثاً عن الشهرة ولم يكن وليد وحده الذي أتخذ هذا الموقف على سبيل المثال وليس للحصر الإعلامي محمد الشيخ وأخرون الباحثين عن الشهرة والمناصب التي لن يصلوا لها لو استمروا على حياديتهم وأنديتهم وهذا بشهادة احد اللاعبين الدوليين السابقين الذي اعترف لي بهذا التوجه وهو شخصياً فعل ذلك وتحصل على دعم غير مسبوق أعلامياً وتفتحت له الأبواب المغلقة بسبب هجومه على النصر
والان وليد يمارس بشكل علني الإسقاطات على النصر والأهلي وبإسلوب رخيص ظناً منه انه أسلوب ذكي لتسويق برنامجه الذي لا اتوقع له الأستمرار وتسبب أسلوبه في أستفزاز الجماهير وفي المقابل كسب تعاطف الجماهير الهلالية والأتحادية ولكن للأسف خسر نفسه وأدخل الجماهير في معارك في وسائل التواصل الأجتماعي وأنقسمت الجماهير إلى صفين صف معه وصف ضده والخاسر الأكبر الرياضة والروح الرياضية وقبل ذلك شبابنا .
الله يبغض من يشعل نار الفتنة