مافي هالبلد إلا هالولد
لقد انقضت أيام كثيره من صيف هذا العام على مدينة جده وقاربنا على الخروج من فصل الصيف ..
السؤال الذي تبادر إلى ذهني،،،، وأنا أحدث نفسي عن الطريقة المثلى لتغيير درجة الحراره في صيف جده
وكان ( التشجير ) هو الحل الأمثل غالبا ولكن هذا الحل يحتاج إلى جهود دوله ممثلة في عدة وزارات التعليم الصحة البيئه وإلى شراكات من جهات كبيرة في القطاع الخاص شركة المياه شركة آرامكوا وكثير من الشركات العملاقة التي ممكن أن تدخل في شراكات مجتمعيه وطنيه وبشكل قوي لكي تحقق مبادرات فعليه في تشجير جده
إضافة إلى جهود الفرد من خلال الفرق التطوعية ،،،،،
للأمانة لقد مللنا من المبادرات الفلاشيه وأتوقع أننا بحاجة إلى نظام حكومي يفرض علينا التشجير أمام كل بيت وفي كل شارع وفي كل حديقة وذلك من خلال رخص البناء ومن خلال إطلاق التيار الكهربائي وحتى رخص المحلات والسجلات والمؤسسات الكل لابد أن يشارك إلزاما لكي تكون جده خضراء
وعندما جعلت عنوان مقالي :
(مافي هالبلد إلا هالولد )
أقصد هل يعقل ليس لدى مقاولي التشجير إلا شجرة " البزروميا "
إذا تحدثنا عن كمية المياه فإن ملايين الأطنان المعالجة تهدر بلا فائدة وكان بالإمكان الإستفادة منها لتشجير جده بملايين الأشجار
الفرد المنزعج والذي يرى بأن التشجير لم يحقق الهدف في تغيير حرارة الجو في مدينة جده ... أقول له لاتتوقع أنك
ستغيرر حرارة الأجواء في مدينة مساحتها ملايين الأمتار بزراعة خمسين شجرة حول منزلك جده بحاجة إلى تغيير ثقافة جميع أفراد المجتمع لنعيش جميعا في بيئة نطمح إليها جميعا