المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024
أ.د. عبدالرحمن حمود العناد
أ.د. عبدالرحمن حمود العناد
أ.د. عبدالرحمن حمود العناد

المملكة وخدمة الحجاج والمعتمرين عنوان يتجدد

تتشرف المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا بخدمة الحرمين الشريفين، واستقبال جموع الحجاج والمعتمرين من دول العالم كافة .

وفي كل عام توفر الدولة الخدمات اللازمة، وتجند جميع قطاعاتها وأجهزتها لخدمة ضيوف الرحمن كي يقضوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، ويشمل ذلك توفير الخدمات الأمنية، والنقل، والإسكان، وتوفير الغذاء، والدواء، والعناية الطبية، وخدمات الطوارئ على مدار الساعة، إضافة للخدمات الأساسية التي تشمل الخدمات البلدية المختلفة، وتوفير الماء، والكهرباء، والاتصالات، وخدمات النظافة وغيرها.

وقد نجحت المملكة في الأعوام الماضية في توفير المتطلبات اللازمة لراحة حجاج بيت الله الحرام، وتعمل باستمرار على تطوير خدماتها والارتقاء بها لتكون بمعايير عالية عالمية الجودة.
وفي سبيل ذلك تستفيد المملكة من تجربتها الثرية المتراكمة التي اكتسبتها في إدارة الحشود، ونجحت بشكل لافت في تحقيق معدلات نجاح عالية، فيسرت بذلك تجربة الحاج ورحلته بدءا من الحصول على التأشيرات لحجاج الخارج، واستخراج التصاريح لحجاج الداخل، وما يتضمنه ذلك من توفير كافة المتطلبات في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي المشاعر المقدسة.

وتشهد الخدمات المقدمة للحجاج تطورات وإضافات متلاحقة عاما بعد عام، وقد أُطلق هذا العام عدد من المبادرات والخدمات الجديدة التي شملت على سبيل المثال لا الحصر المسار الإلكتروني للقادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي، واستكمال إجراءات الدخول من مدينة المغادرة كما حصل مع الحجاج الماليزيين، وتدشين وزارة «الحج» للرابط الإلكتروني للحجاج القطريين وكذلك تطبيق مناسكنا بثماني لغات عالمية، وتوفير الترجمات الفورية بخمس لغات لخطبة يوم عرفة، وتطوير مجمع صالات الحجاج بالمطار، واستكمال إمارة مكة مشاريع السقيا والإطعام الخيرية، وغير ذلك من الخدمات الأخرى.

والمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، إنما تقوم بكل ذلك بلا منة أو استعلاء، وإنما أداء للأمانة التي تشرفت بها وتقربا لله سبحانه وتعالى.. حفظ الله بلادنا وأدام أمنها وأمانها، وحفظ حجاج بيت الله الحرام وزواره وأعادهم إلى أهاليهم وبلادهم سالمين غانمين مقبولين إن شاء الله.




خاص لموقع الحج
بواسطة : أ.د. عبدالرحمن حمود العناد
 0  0  9.8K