وقفة تأملية في الرؤية المستقبلية
هناك أحداث ومتغيرات تمر بالإنسان تستوجب عليه ولو لوهلة أن يقف وقفة تأمل ويفكر ويبحث فيما جرى ويجري، فيقوم بالتحليل والإستكشاف والتقويم.
_ فلو نظرنا للرؤية الحكيمة للمملكة 2030 نجد أنها رؤية مستقبل لجيل واعِد، تعتمد على ثلاث محاور وهي : المجتمع الحيوي، والإقتصاد المزدهر، والوطن الطموح..
ولو تأملنا.. لوجدنا أن الدولة حفظها الله حباها الله مقومات جغرافية واجتماعية وحضارية واقتصادية تمكنها أخذ مكانة رفيعة بين الدول على مستوى العالم.
_ لقد قال سمو ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان : ( هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة وسأعمل معكم على تحقيق ذلك)..
فهي بذلك رؤية حاضر لمستقبل نعبر فيه عن طموحاتنا جميعاً وفي الوقت نفسه تعكس قدرات بلادنا.
_ فأنا وغيري من نساء هذا الوطن الغالي متفائلات.. لأن الحياة جميلة عندما ننظر بنظرة مستقبلية أكثر أمل ويقين وثقة تامة بنجاح هذه الرؤية، لأن في الغالب قصص النجاح تبدأ برؤية وليست أي رؤية..!
إنها رؤية بُنِيَت على مكامن قوة.. حيث حبى الله سبحانه وتعالى وطننا بأغلى وأثمن من البترول وهو وجود الحرمين الشريفين أطهر بقاع الأرض وقبلة المسلمين وهو بلا شك عامل نجاحنا الأول بلا منازع.
_ ولأن الرؤية تحمل إصلاحات متعددة الجوانب سواء صحية أو تعليمية أو ترفيهية من أجل الإرتقاء بالوطن والمواطن، لذلك ينبغي أن نجعل لأنفسنا خطة مستقبلية في جميع أمورنا، كتطوير الذات وأساليب التفكير والنجاح التي تساعدنا على بناء مستقبل جميل تتخللها عبارات تفاؤل نستطيع أن نحفز بها الأصدقاء.. والأهم من ذلك أن تكون لدينا إرادة ذاتية بحيث لاتتأثر بالعوامل الخارجية كالأشخاص المحبطين والمحطمين لكثير من الأمور التي نراها إيجابية، وقد قيل : ( أن الإنسان حينما يقوم بتربيته لذاته يكون أفضل من قيام الآخرين بتربيته)..!
_ ختاماً... حفظ الله بلادي وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والإستقرار.. ويابلادي واصلي..
@remaalshreef_30