..النعرات والتسييس خط احمر
شتان مابين الخطبة الطائفية في طهران .. وخطاب الحكمة في الحرم الحرمين
شتان بين ماتقوم به قيادة المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام من ارجاء المعمورة وتكمينهم من اداء مناسككم بيسر وسهولة وأمن وامان ؛ والحرص لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعربية والإسلامية ؛ ومايسعى اليه النظام الإيراني من تسييس الحج وتدمير المنطقة واثارة الفتنة الطائفية وتأجيج الصراعات والحروب بين الشعوب ودعم وكلائه من المليشيات الطائفية بالمال والسلاح والصواريخ البالستية والطيارات المسيرة لاستهداف المدنيين في المملكة ..
ففي الوقت الذي حشدت حكومة المملكة كافة جهودها عبر منظومة العمل المتعلقة بالحج ؛ لحج امن ؛ ومستقر؛ يستمر النظام الإيراني الإرهابي في تاجيج الصراعات في المنطقة وتهديد الملاحة البحرية ودعم مليشيات الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة لإطلاقها على المدنيين الأمنيين في المملكة وهو يعلم جيدا أننا في موسم الحج حيث تعزيز الامن والاستقرار مطلب في كل الأوقات وخصوصا في موسم الحج حيث العبادة الخالصة لله ..
ولم يكتفي النظام الإيراني بذلك ؛ بل يستمر في إذكاء الفتنة والمطالبة برئيس الحج واثارة النعرات وأكبر دليل على صلف وعنجهية النظام ؛ هو ماقاله
أمام خطبة الجمعة في طهران
آية الله كاشاني عن حكومة المملكة من مزاعم وكذب وترهات لاتمت للحقيقة بصلة .بالمقابل نسمع صوت الحكمة والتسامح من إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير - في خطبة الجمعة عندما يقول ان :الحج بيد قوية وأمينة ، يد بانية وحامية لن تسمح لخبيث يريد تعكير صفو الحج أو تسيسه أن يحقق هدفه ، محذرا من رفع الشعارات الطائفية والرايات البدعية وزرع الفتنة والشقاق والخلاف بين الحجيج ، واتخاذ الحج منبرا لبث الإشاعات وم الأقاويل الباطلة والأحقاد والعداوات لأطماع سياسية أو عرقية أو شعوبية أو طائفية أو مذهبية.
من الواضح ان النظام الايراني يواجه الدعوات والحكمة السعودية بعدم تسييس فريضة الحج بتعنت شديد، وإصرار على إقامة مناسك طائفية لا تمت للعبادة بصلة، فيما تحاول قطر عميلة نظام قم ؛ الزج بالفريضة المقدسة في مربع أزماتها السياسية.*
المملكة دعت قطر مؤخرا إلى إزالة العقبات التي تفرضها لمنع الحجاج القطريين من القدوم لأداء الحج، إلا أن صحف "الحمدين" خرجت،، لتردد الأكاذيب القديمة نفسها، وتستعين بأسماء منظمات وهمية لدعم موقفها الهش، ردا على الدعوة السعودية.
المملكة وجهت دعوة أيضا لعدم رفع أي شعارات سياسية أو مذهبية خلال الحج والتفرغ للعبادة، إشارة إلى الشعارات التي يرفعها الإيرانيون بإيعاز من نظام المرشد علي خامنئي ؛ الان النظام الإرهابي مازال مصرا على شعاراته ؛ متناسية ان إثارة الشعارات السياسية والحزبية والطائفية في هذه الشعيرة "يعد من الرفث والفسوق والجدال في الحج"؛ خصوصا المرشد الفتنة خامنئي جدد دعوته لتسييس الحج.
وفي مواجهة الإصرار الإيراني على تسييس الحج، وإطلاق شعارات سياسية ومذهبية، جاء الموقف السعودي واضحا وحاسما وحازما، وسط دعم وتأييد ومساندة لهذا الموقف من مختلف المؤسسات الدينية في المملكة والعالم الإسلامي، حرصا على أمن وأمن حجاج بيت الله الحرام.* شتان مابين يقوم به النظام الإيراني من فتنة وتأجيج للطائفية واثارة النعرات وما تنشده المملكة من تسيير وتسهيل لضيوف الرحمن ..
والخطبة الطائفية في طهران .. وخطاب الحكمة في الحرم المكي .. اكبر دليل على ذلك ... وعلى النظام الإيراني ان يعي ان اثارة النعرات والتسييس خط احمر..
فهد الحميد مستشار اعلامي: كاتب ومحلل استراتيجي سعودي
شتان بين ماتقوم به قيادة المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام من ارجاء المعمورة وتكمينهم من اداء مناسككم بيسر وسهولة وأمن وامان ؛ والحرص لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعربية والإسلامية ؛ ومايسعى اليه النظام الإيراني من تسييس الحج وتدمير المنطقة واثارة الفتنة الطائفية وتأجيج الصراعات والحروب بين الشعوب ودعم وكلائه من المليشيات الطائفية بالمال والسلاح والصواريخ البالستية والطيارات المسيرة لاستهداف المدنيين في المملكة ..
ففي الوقت الذي حشدت حكومة المملكة كافة جهودها عبر منظومة العمل المتعلقة بالحج ؛ لحج امن ؛ ومستقر؛ يستمر النظام الإيراني الإرهابي في تاجيج الصراعات في المنطقة وتهديد الملاحة البحرية ودعم مليشيات الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة لإطلاقها على المدنيين الأمنيين في المملكة وهو يعلم جيدا أننا في موسم الحج حيث تعزيز الامن والاستقرار مطلب في كل الأوقات وخصوصا في موسم الحج حيث العبادة الخالصة لله ..
ولم يكتفي النظام الإيراني بذلك ؛ بل يستمر في إذكاء الفتنة والمطالبة برئيس الحج واثارة النعرات وأكبر دليل على صلف وعنجهية النظام ؛ هو ماقاله
أمام خطبة الجمعة في طهران
آية الله كاشاني عن حكومة المملكة من مزاعم وكذب وترهات لاتمت للحقيقة بصلة .بالمقابل نسمع صوت الحكمة والتسامح من إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير - في خطبة الجمعة عندما يقول ان :الحج بيد قوية وأمينة ، يد بانية وحامية لن تسمح لخبيث يريد تعكير صفو الحج أو تسيسه أن يحقق هدفه ، محذرا من رفع الشعارات الطائفية والرايات البدعية وزرع الفتنة والشقاق والخلاف بين الحجيج ، واتخاذ الحج منبرا لبث الإشاعات وم الأقاويل الباطلة والأحقاد والعداوات لأطماع سياسية أو عرقية أو شعوبية أو طائفية أو مذهبية.
من الواضح ان النظام الايراني يواجه الدعوات والحكمة السعودية بعدم تسييس فريضة الحج بتعنت شديد، وإصرار على إقامة مناسك طائفية لا تمت للعبادة بصلة، فيما تحاول قطر عميلة نظام قم ؛ الزج بالفريضة المقدسة في مربع أزماتها السياسية.*
المملكة دعت قطر مؤخرا إلى إزالة العقبات التي تفرضها لمنع الحجاج القطريين من القدوم لأداء الحج، إلا أن صحف "الحمدين" خرجت،، لتردد الأكاذيب القديمة نفسها، وتستعين بأسماء منظمات وهمية لدعم موقفها الهش، ردا على الدعوة السعودية.
المملكة وجهت دعوة أيضا لعدم رفع أي شعارات سياسية أو مذهبية خلال الحج والتفرغ للعبادة، إشارة إلى الشعارات التي يرفعها الإيرانيون بإيعاز من نظام المرشد علي خامنئي ؛ الان النظام الإرهابي مازال مصرا على شعاراته ؛ متناسية ان إثارة الشعارات السياسية والحزبية والطائفية في هذه الشعيرة "يعد من الرفث والفسوق والجدال في الحج"؛ خصوصا المرشد الفتنة خامنئي جدد دعوته لتسييس الحج.
وفي مواجهة الإصرار الإيراني على تسييس الحج، وإطلاق شعارات سياسية ومذهبية، جاء الموقف السعودي واضحا وحاسما وحازما، وسط دعم وتأييد ومساندة لهذا الموقف من مختلف المؤسسات الدينية في المملكة والعالم الإسلامي، حرصا على أمن وأمن حجاج بيت الله الحرام.* شتان مابين يقوم به النظام الإيراني من فتنة وتأجيج للطائفية واثارة النعرات وما تنشده المملكة من تسيير وتسهيل لضيوف الرحمن ..
والخطبة الطائفية في طهران .. وخطاب الحكمة في الحرم المكي .. اكبر دليل على ذلك ... وعلى النظام الإيراني ان يعي ان اثارة النعرات والتسييس خط احمر..
فهد الحميد مستشار اعلامي: كاتب ومحلل استراتيجي سعودي