الحوثيون يفسدون عقول ابنائنا في ظل صمت دولي مخجل!
بعد ان دمروا التعليم واختطفوا المعلمين وقتلوا الأكاديمين وتسببوا في قتل الطلاب والطالبات وافسدوا المناهج والعقول
هاهم الحوثيون اليوم يجيرون التعليم لحربهم الطائفية ضد اليمنيين من خلال وزارة التربية والتعليم (الحوثية) التي تحتفي بكل بجاحة بالذكرى السنوية للصرخة!
اي عقول فاسدة هذه وكم يلزمنا من سنوات لتطهير هذه النجاسة التي نشترتموها من اجل الاستحواذ العسكري والهيمنة السياسية والتحشيد لتمويل قادتكم والمشرفين الذين اضطهدوا الشعب واختطفوا الاطفال وجندوهم ودفعوا بهم لجبهات الموت وارتهن الوطن بأكمله بسببكم في فك ايران المفترس وبأياديكم العابثة وانفسكم الجشعة!
وهاهي هذه الوزارة الملوثة تنشر السموم في عقول ابنائنا بعد أن كان اليمنيون يجتهدون للخروج من براثن العبودية والظلمات دمرتم مستقبل اطفالنا وأعدتم اليمنيين الى اسفل السافلين!
اين رواتب المعلمين؟ اين حوافز منظمة اليونيسف؟ اين من يدعي الدفاع عن حقوق الانسان من جرائم الحوثيين في حق اطفالنا واجيالنا وقد حولوا المدارس لثكنات عسكرية والمناهج التعليمية الى مراجع ايرانية والمنابر والمساجد الى ادوات لتغيير الثقافة والبنية العقائدية المذهبية في اليمن والتي سادها التعايش على مدى قرون طويلة بين المذهبين الرئيسيين في البلاد الشافعي والزيدي.
وبعد هذا كله يستمر عبدالملك الحوثي ومحمد عبدالسلام في الحشد للاطفال الى الدورات الصيفية لكي يتم غسل ادمغتهم هناك والدفع بهم الى الجبهات و زراعة الألغام غير آبهاً بحياتهم وبراءتهم ومستقبلهم وقلوب أمهاتهم الثكلى والذين فقدوا ارواح ابنائهم
في حربكم العبثية ضد اليمنيين.