#ولي_العهد وقمة العشرين
يمثل مجموعة العشرين منتدى ثلثي التجارة في العالم, وتهدف مجموعة العشرين إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة هامة؛ بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي, ومملكتنا الغالية هو عضو أساس وفاعل في هذه المجموعة المهمة والتي تمثل أقوى اقتصاد عشرين دولة.
ونحن نستشعر بالفخر بحجم التقدير الكبير للمملكة قيادة ووفداً، فالدول المشاركة لا تقل إمكانات عن المملكة ولكن الجميع يعرف قيمة هذا الوطن وهذا الزعيم الشاب الذي يقف في المنتصف؛ الذي يؤكد دائماً عزم المملكة على مواصلة العمل للتقدم في مجموعة العشرين.
وتبين من كلمة سمو ولي العهد خلال كلمته في الجلسة الختامية لقمة العشرين في اليابان: “أن هذا الزمن هو زمن الآفاق الجديدة والتقدم التقني ما يستوجب العمل على مواكبة هذا التطور، وخلق بيئة يزدهر بها العالم”. وأيضاً:” علينا في مجموعة العشرين مسؤولية لخلق بيئة يزدهر فيها العالم”، وتابع: ”سنعمل مع قادة مجموعة العشرين لإيجاد توافق لحل الأزمات في العالم”. كما تطرق إلى مسألة التقدم التكنولوجي وضرورة مواكبته بكافة الطرق، بالإضافة إلى مسألة المخاطر السيبرانية، وملف الشباب والمرأة.
وإن مشاركة المملكة العربية السعودية في قمة رفعت من منسوب الاهتمام العربي والدولي في القمة، فالمملكة تمتلك قوة الفكر والتأثير الثقافي والحضاري على ربع سكان العالم بحكم أنها بلد الحرمين الشريفين، ومن يحميهما ويكرم ضيوفهما، فكان لا بد لقيادتها الشابة الطموحة الشجاعة الحكيمة العادلة التي جمعت بين منطق القوة وقوة المنطق أن تكون محور اهتمام قمة اقتصادية دولية، اجتمعت لكي تبحث مشاكل العالم، وإيجاد حلول لها, هذا وأعلن ولي العهد ترحيبه باستضافة المملكة قادة مجموعة العشرين العام المقبل في السعودية.
كل التوفيق للأمير الشاب الطموح بما يعود على مملكتنا الغالية بالخير والنماء.