ياسيد الدار
——
يا سيد الدار وفخر العربَا
الشعب طوعاً قالها لك ماتبا
ضاقت على بعض الجوار وليتها
بقيت على ما تشتهيه وتطلبا
لكن حلمك ثم عزمك ظاهراً
والعلم فيك منارة منها الضيا
فسيعلمون بأن ما قدمته
في قمة العشرين جهداً يشكرا
وعلاجهم في طرف أصبع من يد
علمت وتعلم كيف طعم العلقما
ألداء فيهم ياطبيباً داوهم
من علة وأصرف لهم منك الدوا
بالصدق تشفي من به هذا الوجل
وبالعطف دوماً مابقيت متيما
بالجود احيانا على قدر حاجة
وباللين في كل الامور و بالمنا
بالصبر من كل الصعاب يلين لك
فإن جمال الصبر يبقيه لينا
بادلتهم بالشوق في طول عمرك
وأعطيتهم أحساسُ بالسعد والهنا
قل لمريض السحر إن كان صادقاً
بكل الرقى نرقي الفؤاد المعذبا
فهل ياترى هم يقبلون ويستحي
اذا ما فتحنا الباب يأتي بمرحبا
ستاتي لنا الأيام بالسعد من يد
تجود فأنت حفيد من هم كرما