قادسية أخرى
نظام الملالي، لن يهدأ إلا أن يذل ويهان، فهو لا يرغب إلا في الخنوع والركوع هو امتداد للجنينات الخبيثة لقائد الفرس المجوس رستم فرخزاد الذي ترجع ذل الهزيمة والمهانة في معركة القادسية التي قل نظيرها وعز مثيلها في التاريخ عام 636 ميلادي 15 هجري، رغم إمكانيات جيشه والمتفوقة على جيش قائد أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب _رضي الله_ الأسد في براثمه سعد بن إبي وقاص_ رضي الله عنه_
فمنذ العام 1979 نرى ونسمع نجاسة نظام طهران، وخسة أقواله وجبن أفعاله ودسائسه.
وقد اعلنت عن حقدها وحسدها منذ زمن معركة القادسية الذي اركعوا فيه، وأنهت امتداد حضارتهم وغطرستهم، وكسرت شوكتهم رغماً عن أنوفهم.
قد فاض بنا الكيل في الأيام التي مضت من الاعتداء على الناقلة النفطية، وكذا الضربات على مطار أبها، عن طريق الذيل الحوثي ، فهذه اختراقات للقانون الدولي، والذي يمنع ويحرم مثل هذه الحالات والأفعال.
ليعلموا الفرس المجوس نظام الملالي وأتباعهم أننا أحفاد ابن الخطاب وابن أبي وقاص، ونحن قادرون على أن نحيي قادسية أخرى نجرعهم فيها مرارة الهزيمة، وتكون طهران مدفن لهم، وعبرة وعضة لغيرهم، فلنا من الإمكانيات والتكتيكات وغيرها مايحسم المعركة القادسية الأخرى في وقت وجيز
ملحة الختام:
القول بأخرى لا يستوجب ثالثة لإنها ستكون قادسية أخيرة لن ينهض معها نظام شبيه للملالي ولا مقلد له.