الدولة الإتحادية طوق النجاة
نعم الدولة الإتحادية هي محطة لتحديد ملامح المستقبل ومنها سيكون الإنطلاق نحو تحديد المكانة السياسية للشمال والجنوب .
وبتوافق كل القوى السياسية بما يحفظ الأمن والإستقرار وبما يعزز الروابط التاريخية والإجتماعية وأواصر القربى وبما يحقق النماء والعدل والمساواة وإرساء قانون العدالة المجتمعية
الدولة الإتحادية محطة، لابد لنا من العبور من خلالها إلى تحديد هوية الدولة وتحديد ملامحها تجنبا للدخول في صراعات لاتفضي إلا إلى التشظي والتقسيم وإهدار مكنونات البلاد واللعب بالسيادة الوطنية، لأننا اليوم أشبه بغرقى في بحر لجي تتجاذبنا الأمواج وتعصف بنا الرياح ونبحث عن طوق النجاة ذلك هو الدولة الإتحادية طوق نجاة سيخرجنا إلى شاطيء الأمان لننطق بعد ذلك إلى غاياتنا وتحقيق أهدافنا .
بناء الأوطان لا يأتي من خلال المأزومين ولا من خلال الإنفعاليين بل يأتي بتدرج وعبر مراحل متعددة حتى الوصول إلى البناء مكتمل الأركان وقوي المداميك ولا يأتي بناء الأوطان من خلال بيع الشعارات ودغدغة المشاعر لعوام الناس وبيع الوهم، حقبة الشعارات الطنانة انتهت .
ونحن اليوم في مرحلة البناء الحقيقي المؤسسي الذي ينطلق من برامج وطنية ودراسات إستراتيجية تدفع بعجلة التنمية وتحقق الرقي والنماء والرفاه لشعب يتوق إلى الحياة ويسعى إلى الخروج من الفوضى الممنهجة التي تنطلق من أجندات خارجية لاتهدف إلى مساعدة الشعب بقدر ماتسعى إلى تحقيق مكاسب على حساب سيادتنا الوطنية وسلامة أراضينا
العقلاء من يفقهون هذه النظرية ويسعون لتحقيقها لعلمهم أنها الملاذ الأخير الذي يحفظ للوطن كينونته وديمومته ويرسي دعائم الأمن والاستقرار الذي لايمكن أن نحقق النماء والتطور إلا من خلاله، ومن يتكل على قوى خارجية لدعم مشروع التقسيم فهو وأهم فتلك القوى الخارجية لها أهداف وبرامج تنتهك سيادة الوطن وهذا مالن يقبله الشعب المتمسك بأرضه والرافض المساومة عليها ...
وبتوافق كل القوى السياسية بما يحفظ الأمن والإستقرار وبما يعزز الروابط التاريخية والإجتماعية وأواصر القربى وبما يحقق النماء والعدل والمساواة وإرساء قانون العدالة المجتمعية
الدولة الإتحادية محطة، لابد لنا من العبور من خلالها إلى تحديد هوية الدولة وتحديد ملامحها تجنبا للدخول في صراعات لاتفضي إلا إلى التشظي والتقسيم وإهدار مكنونات البلاد واللعب بالسيادة الوطنية، لأننا اليوم أشبه بغرقى في بحر لجي تتجاذبنا الأمواج وتعصف بنا الرياح ونبحث عن طوق النجاة ذلك هو الدولة الإتحادية طوق نجاة سيخرجنا إلى شاطيء الأمان لننطق بعد ذلك إلى غاياتنا وتحقيق أهدافنا .
بناء الأوطان لا يأتي من خلال المأزومين ولا من خلال الإنفعاليين بل يأتي بتدرج وعبر مراحل متعددة حتى الوصول إلى البناء مكتمل الأركان وقوي المداميك ولا يأتي بناء الأوطان من خلال بيع الشعارات ودغدغة المشاعر لعوام الناس وبيع الوهم، حقبة الشعارات الطنانة انتهت .
ونحن اليوم في مرحلة البناء الحقيقي المؤسسي الذي ينطلق من برامج وطنية ودراسات إستراتيجية تدفع بعجلة التنمية وتحقق الرقي والنماء والرفاه لشعب يتوق إلى الحياة ويسعى إلى الخروج من الفوضى الممنهجة التي تنطلق من أجندات خارجية لاتهدف إلى مساعدة الشعب بقدر ماتسعى إلى تحقيق مكاسب على حساب سيادتنا الوطنية وسلامة أراضينا
العقلاء من يفقهون هذه النظرية ويسعون لتحقيقها لعلمهم أنها الملاذ الأخير الذي يحفظ للوطن كينونته وديمومته ويرسي دعائم الأمن والاستقرار الذي لايمكن أن نحقق النماء والتطور إلا من خلاله، ومن يتكل على قوى خارجية لدعم مشروع التقسيم فهو وأهم فتلك القوى الخارجية لها أهداف وبرامج تنتهك سيادة الوطن وهذا مالن يقبله الشعب المتمسك بأرضه والرافض المساومة عليها ...