شغلتهم ال.... الحياة
مازلت اكبُر عُمرًا وجسدًا
ولكن توقفت عن النّمو في الحياة..
استوقَفتْني صُورٌ ومشاَهِد
واقِعٌ و خيالْ كَلِمَاتٌ او إشارات
كأنّمَا الحيَاةُ تبْعَثُ لي بِرِسالَةٍ عمَيقةٌ وَ غَامِضة
غِلَافُها الْخَوفُ والقَلقْ وزِينتهُا التّوترْ
عِنواَنُها يُرعِبُني ومَحتوَاها يشدّني إليه!
بشغَفٌ شَدِيدْ
،تُخيفَنِي بشدّة فِكرة أنْ لا أحَدْ باقٍ علٓى هذِه الدّنَيا وما انْفَكُو متمَسّكين بِها
كأنّ لا احد يعْلمْ انّه رَاحِل!
كأنّ الْجَمِيعُ خاَلِدٌ مُخلّد!
انْ تحدّثت عنْ الحياةِ فكأنّما لا أَحَدَ يَحيَى سوِاك..كأنّك تحدّث نفسك
انْ تحيَا حياةً طيّبة لايشكِو منِك احد ولا تؤذي أحد
ان تحيَا وتستمتع بكَوْنك مازلَتُ حيًّا تضحكُ مع هذا وتُمازِحُ ذاك
تُعطي هُنا وتُساعدُ هُناك ..لا تَفتُر عنْ احيَاء النّاس عنْ احيَاءُ روحُك سبَقًا عنْ النّاس
لاتظنّ انّك تُمارسُ الحياةَ الحقيِقة انّ كُنت تظلمُ احدًا وتسلُب الآخر
لاتقْهر احدًا فتظلِمُ نفسكَ بعدَمِ الرّاحة ..عِشْ حياةً وكأنّك على جسرٍ يُوصلُك
لحياةٍ أُخرى ..امضِ في طريقكْ اترَك اثارًا تشهَدُ لمرورك بالخيرْ
اتركْ بذورًا ان لاقَاها المَطرُ انبتتَ زهُورًا
اسقِ ارواحًا عاطشِةً للكلمة الطّيبة والتّفاؤل
لاتَكُن دُنيويًا بحْتًا لايُرِيد من عيشِه سوِى دُنياه
يبطَشُ ويظلم ويقسُو ويقهر
لينَال مايُريد ثمّ لعلْمكَ انّه لن يستمتَع به الّا قليلًا
هذَا انْ وجَدَ القلّة من الاستمتاعْ ناهِيك عنْ فُقدانه للسعادة
اسعَ خلَف أُمنياتَك لابأس..خططّ لأهدافك وحيَاتك فَهوَ خيرْ
انْ اردَتَ انْ تبَني بيتًا علٓى سطْحِ القَمر فاسعَ له وخطّط
لا شأْن لأِحدٍ بِما تُريدُ وتتمنّى وانْ ظنّوك مجنُونًا ونعتُوك بِالجنونْ
افعلَ ماتشاء لِكن لاتتَعدّا ..لاتتعَدّا حُدودَ الله فما حيَاتُك الّا لله
ولاتَتَعدّا حُدودَ النّاس فمَا حياتُك الّا معَ النَّاس
لاتجعَلْ منِ نفسَك شخصًا مهجُورًا ..يُخيفُ من اقتَرب ولا احدَ يُريدُ اقترابه
وانْ كُنتَ كذلٓك..فَ عليكَ ان تتدارَك الأمَر وتُرممّ ذاتِك وشخصّيتك
اسقِ جذورُ اخلاَقَك بالقرآن..وزوّد حيَاتك بنُورِ التّقوىٓ
وزيّن الفَاظكَ ورطّب لِسانَكَ بِذكْر اللّه
اعِد لروحكَ الحيَاة…صلّ لله فإنّ الصّلاة اختصارٌ لكلّ خطوات ترَميمُ ذاتِك
ولاتسعىٓ خلْف شيءٌ يزيّن دُنياك… ويشوّه آخرتك
لاتتشّد ولاتُفلت حبْل وِصالك بالآخره
توّسطَ في تعامُلك مع روحك ومع الآخرين وازِن بين الدّنيا والآخره
اعمَل ماتُحب انْ تلقاه
ولاتكنْ كمَن عُميت عيُونهم من طُول الطّريقَ اصبَحواْ لايَرونَ الّا القريبَ الدّنيوي ..ينالونه بأيّ طريقةٌ يُريدونها ..عاجِزين عْن اتبّاعِ الطّرُق
المُرضيَة لله …لاتكُن مثلَهم وتجاوَز طريقًا تراهم فيه
ابتعد عن أولئك محدودّي الفكِر قرِيبين النّظر كُن ذا نظرًا بعيدًا
واسَعَى لِتحيا..
لاتَكُن كمنَ ُشَغَلهُم حُب الدّنيا عنْ حُبّ الحياة
ولكن توقفت عن النّمو في الحياة..
استوقَفتْني صُورٌ ومشاَهِد
واقِعٌ و خيالْ كَلِمَاتٌ او إشارات
كأنّمَا الحيَاةُ تبْعَثُ لي بِرِسالَةٍ عمَيقةٌ وَ غَامِضة
غِلَافُها الْخَوفُ والقَلقْ وزِينتهُا التّوترْ
عِنواَنُها يُرعِبُني ومَحتوَاها يشدّني إليه!
بشغَفٌ شَدِيدْ
،تُخيفَنِي بشدّة فِكرة أنْ لا أحَدْ باقٍ علٓى هذِه الدّنَيا وما انْفَكُو متمَسّكين بِها
كأنّ لا احد يعْلمْ انّه رَاحِل!
كأنّ الْجَمِيعُ خاَلِدٌ مُخلّد!
انْ تحدّثت عنْ الحياةِ فكأنّما لا أَحَدَ يَحيَى سوِاك..كأنّك تحدّث نفسك
انْ تحيَا حياةً طيّبة لايشكِو منِك احد ولا تؤذي أحد
ان تحيَا وتستمتع بكَوْنك مازلَتُ حيًّا تضحكُ مع هذا وتُمازِحُ ذاك
تُعطي هُنا وتُساعدُ هُناك ..لا تَفتُر عنْ احيَاء النّاس عنْ احيَاءُ روحُك سبَقًا عنْ النّاس
لاتظنّ انّك تُمارسُ الحياةَ الحقيِقة انّ كُنت تظلمُ احدًا وتسلُب الآخر
لاتقْهر احدًا فتظلِمُ نفسكَ بعدَمِ الرّاحة ..عِشْ حياةً وكأنّك على جسرٍ يُوصلُك
لحياةٍ أُخرى ..امضِ في طريقكْ اترَك اثارًا تشهَدُ لمرورك بالخيرْ
اتركْ بذورًا ان لاقَاها المَطرُ انبتتَ زهُورًا
اسقِ ارواحًا عاطشِةً للكلمة الطّيبة والتّفاؤل
لاتَكُن دُنيويًا بحْتًا لايُرِيد من عيشِه سوِى دُنياه
يبطَشُ ويظلم ويقسُو ويقهر
لينَال مايُريد ثمّ لعلْمكَ انّه لن يستمتَع به الّا قليلًا
هذَا انْ وجَدَ القلّة من الاستمتاعْ ناهِيك عنْ فُقدانه للسعادة
اسعَ خلَف أُمنياتَك لابأس..خططّ لأهدافك وحيَاتك فَهوَ خيرْ
انْ اردَتَ انْ تبَني بيتًا علٓى سطْحِ القَمر فاسعَ له وخطّط
لا شأْن لأِحدٍ بِما تُريدُ وتتمنّى وانْ ظنّوك مجنُونًا ونعتُوك بِالجنونْ
افعلَ ماتشاء لِكن لاتتَعدّا ..لاتتعَدّا حُدودَ الله فما حيَاتُك الّا لله
ولاتَتَعدّا حُدودَ النّاس فمَا حياتُك الّا معَ النَّاس
لاتجعَلْ منِ نفسَك شخصًا مهجُورًا ..يُخيفُ من اقتَرب ولا احدَ يُريدُ اقترابه
وانْ كُنتَ كذلٓك..فَ عليكَ ان تتدارَك الأمَر وتُرممّ ذاتِك وشخصّيتك
اسقِ جذورُ اخلاَقَك بالقرآن..وزوّد حيَاتك بنُورِ التّقوىٓ
وزيّن الفَاظكَ ورطّب لِسانَكَ بِذكْر اللّه
اعِد لروحكَ الحيَاة…صلّ لله فإنّ الصّلاة اختصارٌ لكلّ خطوات ترَميمُ ذاتِك
ولاتسعىٓ خلْف شيءٌ يزيّن دُنياك… ويشوّه آخرتك
لاتتشّد ولاتُفلت حبْل وِصالك بالآخره
توّسطَ في تعامُلك مع روحك ومع الآخرين وازِن بين الدّنيا والآخره
اعمَل ماتُحب انْ تلقاه
ولاتكنْ كمَن عُميت عيُونهم من طُول الطّريقَ اصبَحواْ لايَرونَ الّا القريبَ الدّنيوي ..ينالونه بأيّ طريقةٌ يُريدونها ..عاجِزين عْن اتبّاعِ الطّرُق
المُرضيَة لله …لاتكُن مثلَهم وتجاوَز طريقًا تراهم فيه
ابتعد عن أولئك محدودّي الفكِر قرِيبين النّظر كُن ذا نظرًا بعيدًا
واسَعَى لِتحيا..
لاتَكُن كمنَ ُشَغَلهُم حُب الدّنيا عنْ حُبّ الحياة