متى يقف القتل الممنهج؟
القتل الممنهج خطة ممنهجة لإيقاف الدولة ، وتعطيل مؤسساتها، حتى لا يستقيم حالها ويستتب أمنها، فالمجتمعات المفككة التي تغيب عنها هوية الدولة، تكون مسرحا للفوضى .
وفي إعتقادي أن الجماعات المسلحة التي لاتنضوي تحت لواء الدولة وقانونها هي العامل الرئيس في إحداث التصدع الداخلي وإثارة الفوضى والعصف بكينونة وكيان المجتمع .
ومن هنا يقع لزاما على الدولة ممثلة بهرمها أن تضع الضوابط القانونية وأن تفرض هيبتها بكل وسيلة متاحة تستطيع من خلالها أن تفرض قوانينها فالقانون يظل حبر على ورق مالم تأزره عصا الدولة .
إن مايحصل اليوم من قتل واغتيال في محافظة تعز وبعض المناطق الأخرى لهو نفس السيناريو الذي رسمته أجندات ممنهجة في محافظة عدن واليوم كالبارحة وسيستمر لغد وبعد غد ، مالم تكن هناك وقفة جادة من الدولة أولا ثم الأحزاب والقوى السياسية وتفعيل دور الشعب من خلال ربطه بمؤسساته القانونية .
وهنا لابد أن يتجلى دور الشرعية والتحالف والعمل بوتيرة واحدة لإضفاء روح الدولة على كل منطقة حررت من شراذم الكهنوت ومساعدة الشرعية لفرض وتثبيت هويتها من خلال إمساكها بزمام الأمر فى هذه المناطق وتفعيل مؤسساتها وبناء هياكلها والدفع بعجلة التنمية فيها .
وحتى يتسنى لنا هزيمة الإنقلاب وإقناع الشعب الذي يقع تحت نيره وسطوته أن يثور عليه .
علينا أولا رسم نموذج الدولة المدنية الحديثة في المناطق المحررة وتشكيل هويتها لتكون مثالا يحتذى به ونفرض على المجتمع الدولي أن يتعاطى معنا بقوة ماحققناه وفرضناه على الأرض من هيبة للدولة وتفعيل مؤسساتها وهيئاتها .
إن مايدور اليوم من اغتيالات يؤكد أن من قوض الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة منذ دحر قوى الإنقلاب في 2015 هو من يقوض أمن واستقرار تعز ، وربما الأجندة واحدة ، أو أن هناك قوى تتقاطع مصالحها مع مصالح لأطراف عدة تحمل نفس الفكر والتوجه.
وفي إعتقادي أن الجماعات المسلحة التي لاتنضوي تحت لواء الدولة وقانونها هي العامل الرئيس في إحداث التصدع الداخلي وإثارة الفوضى والعصف بكينونة وكيان المجتمع .
ومن هنا يقع لزاما على الدولة ممثلة بهرمها أن تضع الضوابط القانونية وأن تفرض هيبتها بكل وسيلة متاحة تستطيع من خلالها أن تفرض قوانينها فالقانون يظل حبر على ورق مالم تأزره عصا الدولة .
إن مايحصل اليوم من قتل واغتيال في محافظة تعز وبعض المناطق الأخرى لهو نفس السيناريو الذي رسمته أجندات ممنهجة في محافظة عدن واليوم كالبارحة وسيستمر لغد وبعد غد ، مالم تكن هناك وقفة جادة من الدولة أولا ثم الأحزاب والقوى السياسية وتفعيل دور الشعب من خلال ربطه بمؤسساته القانونية .
وهنا لابد أن يتجلى دور الشرعية والتحالف والعمل بوتيرة واحدة لإضفاء روح الدولة على كل منطقة حررت من شراذم الكهنوت ومساعدة الشرعية لفرض وتثبيت هويتها من خلال إمساكها بزمام الأمر فى هذه المناطق وتفعيل مؤسساتها وبناء هياكلها والدفع بعجلة التنمية فيها .
وحتى يتسنى لنا هزيمة الإنقلاب وإقناع الشعب الذي يقع تحت نيره وسطوته أن يثور عليه .
علينا أولا رسم نموذج الدولة المدنية الحديثة في المناطق المحررة وتشكيل هويتها لتكون مثالا يحتذى به ونفرض على المجتمع الدولي أن يتعاطى معنا بقوة ماحققناه وفرضناه على الأرض من هيبة للدولة وتفعيل مؤسساتها وهيئاتها .
إن مايدور اليوم من اغتيالات يؤكد أن من قوض الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة منذ دحر قوى الإنقلاب في 2015 هو من يقوض أمن واستقرار تعز ، وربما الأجندة واحدة ، أو أن هناك قوى تتقاطع مصالحها مع مصالح لأطراف عدة تحمل نفس الفكر والتوجه.